تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف أمسك أعصابي؟!]

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[09 - 03 - 08, 05:23 ص]ـ

السلام عليكم:

إخوتي في المتلقى أحبكم في الله، وأعتبركم كإخوتي الكِبار ,,

لذلك سأبوَح لكم ببعض ما أعانيه ..

أنا هاديء لكن إذا عصّبت لا أقدر أمسك أعصابي ممكن أغلط على

أي شخص ولو كان منما كان! ..

وأعاني من ضعف التصرف خاصةً في مواضيع الغضب .. فممكن أكسب

أكبر كم من الأعداء! .. لإني إذا غصبت أشتد بشكل مُبالِغ فيه!

وقد حاولت التخلص من هذه المشكلة ولكن لا أقدر!

هل من ناصح .. بارك الله فيكم

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[09 - 03 - 08, 08:23 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرأي عندي أن تدمن النظر في سير الصالحين, وترى كيف كان حلمهم على المخالف أو المسيء.

وأول من تدمن النظر في سيرته سيد الخلق - محمد - عليه أفضل الصلاة والسلام.

فان شحنت نفسك بمثل هذه القصص ورأيت حال الصابرين - وعلى ما صبروا - هانت عليك الدنيا وما يثير النفس فيها ... فتسمو نفسك عن الصغائر وتجد نفسك في مرتبة من الصبر عالية يصعب على أي أحد أن يرتقي لها ...

فمن رأى حال النبي عليه السلام مع الكفار, وكيف اذا اشتد أذاهم عليه اشتد حلمه عليهم وصبرهم رجاء أن يخرج الله منهم من يوحده سبحانه ... الى غير ذلك من المواقف ... كان الحلم هو الخلق المقدم عندك تأسياً بالنبي عليه الصلاة والسلام وسلفنا الصالح ... والله تعالى أعلم

والسلام عليكم

ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[09 - 03 - 08, 11:39 ص]ـ

الاخ الكريم

الاحرى ان نأخذ ما يخص كل علم من ذلك العلم ولا نلفق بين العلوم , فحسب رأيي المتواضع انصح بمعرفة ذلك في علم النفس لان النرفزة المبالغ فيها هي تعبير عن رفض التجاهل وقد تكون من (ميكانزمات) اي آليات الدفاع النفسي كما تسمى في علم النفس

والعلاج يصفه النبي صلى الله عليه وسلم طب القلوب ودواؤهافي الحديث الصحيح الذي يرويه البخاري برقم 6115 عن عدى بن ثابت حدثنا سليمان بن صرد قال استب رجلان عند النبى - صلى الله عليه وسلم - ونحن عنده جلوس، وأحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - «إنى لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم». فقالوا للرجل ألا تسمع ما يقول النبى - صلى الله عليه وسلم - قال إنى لست بمجنون. طرفاه 3282، 6048 - تحفة 4566 - 35/ 8

فكن خيرآخذ بالحديث

والله الموفق والهادي الى سواء السبيل

ـ[أبو عبدالإله]ــــــــ[09 - 03 - 08, 09:16 م]ـ

الأمر بسيط أخوي أبو شهيد، وهو تمرين عملي ..

تذكر حالتك حينما تعصب وما يحدث فيها والآثار المترتبة على ذلك، استحضرها أمامك كلها كأنك واقع فيها، ثم اضغط باصبع إبهامك على السبابة ضغطة قوية لمدة ثلاث ثواني، فإن حصلت لك الحالة فيما بعد فما عليك إلا أن تكرر نفس الضغطة السابقة وحينها ستتذكر الآثار المترتبة على الإنفعال فتتوقف عنه إن شاء الله.

وقبل ذلك إنما الحلم بالتحلم، والإستعاذة من الشيطان، وقبلهما التضرع إلى ربك أن يعافيك.

ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[10 - 03 - 08, 08:20 ص]ـ

الأمر بسيط أخوي أبو شهيد، وهو تمرين عملي ..

تذكر حالتك حينما تعصب وما يحدث فيها والآثار المترتبة على ذلك، استحضرها أمامك كلها كأنك واقع فيها، ثم اضغط باصبع إبهامك على السبابة ضغطة قوية لمدة ثلاث ثواني، فإن حصلت لك الحالة فيما بعد فما عليك إلا أن تكرر نفس الضغطة السابقة وحينها ستتذكر الآثار المترتبة على الإنفعال فتتوقف عنه إن شاء الله.

وقبل ذلك إنما الحلم بالتحلم، والإستعاذة من الشيطان، وقبلهما التضرع إلى ربك أن يعافيك.

الاخ ابو عبد الاله

مسألة الاصابع هل فيها من مستند علمي او شرعي ام طب عرب؟

علمنا مما اوتيت رشدا , احسن الله اليك

ـ[أبو عبدالإله]ــــــــ[10 - 03 - 08, 03:08 م]ـ

الاخ ابو عبد الاله

مسألة الاصابع هل فيها من مستند علمي او شرعي ام طب عرب؟

علمنا مما اوتيت رشدا , احسن الله اليك

مجرد تجربة نجحت.

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[10 - 03 - 08, 03:33 م]ـ

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ...

أخي أبا شهيد لعلك إذا غضبت تبدأ بالسكوت لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

(إذا غضب أحدكم فليسكت)

ثم تستعيذ بالله لحديث البخاري المعروف

(إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد)

ثم تغير من هيأتك .. لحديث:

(إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)

واسأل نفسك هذه السؤال ... لو رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الحالة ماذا كنت فاعلاً؟؟؟ فحاول أن تستشعر هذا ... ((وهذه نصيحة من شيخ لي))

ثم عليك بتأمل نفسك وتعتبر كل حالة غضب تغضبها من الآن فصاعداً عبارة عن حالة تدريب ... وصدقني هذه ممتازة .... فأنا متأكد أنني أنا أشد منك حالاً وأشر منك غضباً .... ولله الحمد والمنة فأنا الآن أخف بكثيراً من السابق ...

والى الآن أبحث عن نصيحتي الأخيرة لي ولك ...

الرفقة الصالحة,,, أو الرفقة الهادئة ...

وهذه نصيحة نصحني بها شيوخ أكارم وأهل علم أفاضل ...

فابحث لك عن صديق هادئ الأعصاب ... ولازمه,, تدارس أنت واياه .. رافقه ودعه يرافقك ..

فسوف تكسب من طباعه الهادئه ولعله هو أيضاً يكسب قليلاً من طباعك:)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير