تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التنصير في الشرق الأوسط]

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[09 - 03 - 08, 12:01 م]ـ

أبواب المنطقة العربية مفتوحة لهم

المنصّرون ومخططاتُ اختراق حصون الإسلام في الشرق الأوسط

• اجتماعٌ سري .. استضافةُ السفارة المصرية بواشنطن لقادة التنصير العاملين في الشرق الأوسط مع سفراء الدول العربية. ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2114# سري)

• المطالبة بفتح الباب أمام الكنائس الأمريكية لتقديم المساعدات التعليمية والإنسانية في الدول العربية. ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2114# بفتح)

• افتتاح فروع لجامعة "الحرية" الأمريكية المتخصصة في تعليم دراسات وأبحاث التنصير واللاهوت المسيحي في الدول العربية. ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2114# الحرية)

• استطاع المنصِّرون اختراقَ عدد من الدول الإسلامية تحت ستار المؤسسات الخيرية، والخبرة الأجنبية، وإنشاء المدارس والمستشفيات. ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2114# اختراق)

• قادة التنصير يعترفون: لم يسبق وجودُ عقيدة مبنية على التوحيد أعظم من عقيدة الإسلام الذي اقتحم قارتي آسيا وإفريقيا الواسعتين. ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2114# مبنية)

• خططُهم تقومُ على إقناع المسلمين بأن النصارى ليسوا أعداء لهم، ونشر الكتاب المقدس بلغات المسلمين. ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2114# خطط)

• تنصير المسلمين يجب أن يكون بواسطة رسول من أنفسهم، ومن بين صفوفهم؛ لأن الشجرة يجب أن يقطعها أحد أعضائها. ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2114# الشجرة)

• • • • •

ما زلنا نتواصل مع القارئ في سلسلة المقالات والدراسات حول المخطط العالمي للتنصير وخططه وأساليبه لحرب الإسلام، ونقف هنا مع الجهود التنصيرية التي تبذل منذ سنوات طويلة لاختراق حصون الإسلام في الشرق الأوسط، فقد أفردنا مقالة مستقلة عن "التنصير في مصر بلد الأزهر"، ونواصل هنا الحديث عن التنصير في سائر دول الشرق الأوسط.

فالخبر الذي نشرته أخيرًا بعضُ الصحف الإلكترونية على شبكة الإنترنت حول استضافة السفارة المصرية بواشنطن لقادة التنصير بالدول العربية، في يوليو الماضي، يدل على أن المخطط التنصيري العالمي بدأ يكثّف نشاطه في منطقة الشرق الأوسط.

والخبر يقول: إن السفير المصري لدى الولايات المتحدة "نبيل فهمي" أقام اجتماعًا سريًا بمقر السفارة المصرية في الثاني من يوليو هذا العام (2007م)، حضره 15 قسًا من كبار قادة الحركة الدينية بالعاصمة الأمريكية وسفراء ثماني دول عربية هي: الجزائر والمغرب والكويت وليبيا والعراق واليمن والبحرين، بالإضافة إلى مصر، وسفير الجامعة العربية بالأمم المتحدة.

وقالت المصادر: إن اللقاء جاء بدعوة من أحد الإسرائيليين ويدعى "بني هين" ويعد أحد قادة اللوبي اليهودي في واشنطن، وحضر -عن الجانب الإنجيلي والكنائس الأمريكية- كلٌّ من القس "جوناثان فالويل" ابن القس الراحل "جيري فالويل"، الذي اعتاد سب الإسلام، والقس "جوردون روبرتس" نجل القس "بات روبرتسون"، الذي اعتاد الإساءة للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-. كما حضره القس "بول كراوش" والمنصر الألماني "رايتهارد بونك"، بالإضافة إلى "دون آرج" مدير الجمعية الوطنية للإنجيليين.

ونقل موقع "وورلد نت ديلي" عن القس جوناثان فالويل أن قادة الحركة الدينية الأمريكية طالبوا خلالَ اللقاءِ سفراءَ الدول العربية الإسلامية، بفتح الباب أمام الكنائس الأمريكية، لتقديم ما أسماه (المساعدات التعليمية والإنسانية في الدول العربية). وطالبوا أيضًا سفراءَ الدول العربية بالسماح بافتتاح فروع لجامعة "الحرية" الأمريكية المتخصصة في تعليم دراسات وأبحاث التنصير واللاهوت المسيحي وفق المعتقد الإنجيلي في كل الدول العربية.

وأضاف القس فالويل أنهم طالبوا خلال اللقاءِ الدولَ العربية بالتحرك نحو الحرية الدينية وفتح الباب أمام الديانات الأخرى، وأن وفد الحركة الدينية الأمريكية أبدى استعدادَه لزيارة الدول العربية للتحدث مع قادتها بشأن هذه المطالب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير