تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

علاقة التلميذ بالشيخ (علاقة مصلحة أم ماذا؟) أريد تفسيرًا؟

ـ[محمود أبو عبد الله]ــــــــ[12 - 03 - 08, 06:07 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

إخواتاه

وأسأل الله تعالى أن يجمعنا في دار كرامتهِ، إنه ولي ذلك والقادر عليه

هذا الموضوع سأتناول فيه أقلامًا شتى

وهو بمثابة عصف لبعض الأفكار التي تراودني في خاطري

أولى هذه الأفكار

العلاقة بين التلميذ والشيخ

إذا تأملت علاقة الشيخ بالتلميذ والتلميذ بالشيخ في العصور السالفة، فستجد أنها علاقة فيها ترابط وثيق جدًا بين الطالب ومعلمه.

يتبادلون الزيارات

والهدايا، ومن ثم يسألون على بعضهم، وعلى أحوال الأهل لكلا الطرفين

علاقة حميمة جدا!

لا ... من أجل المصالح الدنيوية

أما الآن حتى لا أطيل

الشيخ لا يعرف الطالب إلا لأسباب عدة:

لأن الطالب كثيرًا ما يأتي بهدايا لشيخهِ

أو لأن الطالب يحمل له الكتب من محافظةٍ أخرى، لرفع المشقة عن الشيخ!

أو لأن الطالب يأتي لشيخهِ بإيجازات!

أو لأن الطالب ينجز للشيخ مثلاً، فهرسة كتاب معين.

أو يصنع له بحث في مسألة معينة.

أو جمع لأقوال مثلاً .... إلخ.

وأما غير ذلك ... فليس له أدنى معرفة!!

وهذا ملاحظ ومشهود عليه عند كثير من الإخوة – حفظهم الله -.

فأنا أريد تفسيرًا لهذه الظاهرة المنتشرة بين أواسط السلفيين

وللحديث بقية

مع تجارب شخصية

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[12 - 03 - 08, 07:13 م]ـ

المسألة في نظري نسبية ترجع الى الطالب والشيخ ... ولا يقال كان كذا والآن كذا ... لأن الخير موجود في الأمة ... والخبث موجود في الأمة منذ عصر النبوة ...

فكانت العلاقات الطيبة والمحبة في الله منذ العصر الأول الى الأن ... وهذا شيء ملموس محسوس.

ولكن لعل القائل يقول أن الخبث كثر ... وهذا قول لعله يسلم به في الجملة.

والله تعالى أعلم

والسلام عليكم

ـ[محمود أبو عبد الله]ــــــــ[12 - 03 - 08, 08:11 م]ـ

المسألة في نظري نسبية ترجع الى الطالب والشيخ ... ولا يقال كان كذا والآن كذا ... لأن الخير موجود في الأمة ... والخبث موجود في الأمة منذ عصر النبوة ...

فكانت العلاقات الطيبة والمحبة في الله منذ العصر الأول الى الأن ... وهذا شيء ملموس محسوس.

ولكن لعل القائل يقول أن الخبث كثر ... وهذا قول لعله يسلم به في الجملة.

إي نعم ... أخي الحبيب بلال. أنا لا أقول كان كذا وأصبح كذا (القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن .... ).

لكن أنا ما أتحدث عنه مثلاً أعلم أخ كان ملازمًا لشيخهِ، فور دخوله المعتقل - الأخ - أنكر الشيخ علاقته به، ولا يسأل عن أهل بيتهِ ... إلخ.

أنموذج آخر: طالب وشيخه أعرفهم عن قرب، الآن: كل واحد منهم يجرح في الآخر، بسبب أن الآخر أخذ إجازات حديثية ولم يخبر الآخر .... والكثير الكثير.

..................................

لكن ما أتحدث عنه، وأريد أن أأخذ رد الإخوة والمشايخ الأماجد

هو: لمَ نُزِّعتْ الألفة؟!! وصار الأمر مجرد مصلحة دنيوية!!

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[12 - 03 - 08, 08:17 م]ـ

جزاكم الله خيرا

نعم هذا صحيح ولكن لايعمم فمن المشايخ من يأمر تلميذه بتنقيح شئ أو كتابة فهرس أو تخريج حديث أو عمل بحث في شئ معين تدريبا لتلميذه أو خبرة له في مجال معين وتشجيعا له على أن يبدأ في الكتابة أو البحث نظرا لان الشيخ رأى من تلميذه نجابة.

أما الهدايا وماشابه يعني أرجو ان لايأمر بها الشيخ تلميذه ولاأن تكون هي التي تحدد العلاقة بين الشيخ وتلميذه لانها تكون بذلك شبه ثمن على مايبذل الشيخ نحو تلميذه وقد أجاز العلماء أخذ الأجرة على كتاب الله نظرا لحبس وقت الشيخ ولولا ذلك لمات الشيخ جوعا الا أنه لابد أن يكون رحيما في أجرته

والله تعالى أعلم

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[12 - 03 - 08, 08:24 م]ـ

أخي الحبيب محمود أدري والله إن هذا الشئ يؤلم خاصة من شيخ لتلميذه أو العكس وقد وضع العلماء الأفاضل آداب لطالب العلم وكذلك آداب للعالم من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم

لكن لابد من إحسان الظن بالشيخ والتلميذ الذي دخل المعتقل الله يفرج أسره والمسلمين لعل الشيخ لديه من الأسباب التي تمنعه من الزيارة أو الاتصال ولكن ان استطاع يكون شئ طيب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير