تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كوكبة من علماء المملكة يجددون الدعوة لمقاطعة الشركات الدنماركية]

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[13 - 03 - 08, 07:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين

اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

جدد عدد من أبرز العلماء والدعاة في السعودية دعوتهم عموم المسلمين إلى مقاطعة منتوجات الشركات الدنماركية بعد الإساءة الجديدة إلى النبي الكريم عليه السلام في وسائل الإعلام هناك وسط تأييد حكومي ودعم شعبي.

وجاء في بيان للعلماء ومن بينهم الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر، المشرف العام على موقع "المسلم"، والشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك، والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي، والشيخ.د. عبدالله بن حمود التويجري، والشيخ عبدالله بن ناصر السليمان، والشيخ.د. عبدالرحمن الصالح المحمود، وآخرين أن "سب الكفار لنبينا صلى الله عليه وسلم وتشويه صورته نوع من المحاربة والمراغمة لنا نحن المسلمين"، مؤكدين أنه "لا يجوز للمسلمين أن يسكتوا عمن يجاهرهم بسب نبيهم وهم يقدرون على الانتصار له صلى الله عليه وسلم".

وذكر العلماء أن إحدى الصحف الدانمركية نشرت صوراً مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم منذ عامين ونالت من شخصه وعرضه صلى الله عليه وسلم، فاستنكر المسلمون ذلك سياسياً واقتصادياً ـ وإن لم يكن بالقدر الكافي واللائق ـ، وأهم ما اتخذ ضد دولة الدنمارك مقاطعة منتوجاتهم، فحصل بذلك قدر من عقوبة المعتدين. ولكن من المؤسف أن هذه المقاطعة لم تستمر بسبب اعتذار بارد من كبرى الشركات الدنماركية، ولهذا عادت الصحيفة إلى نشر تلك الرسوم، بل نشرت الرسوم في عدد من الصحف الدنماركية.

وأضاف بيان العلماء: "لهذا ندعو تجار المسلمين عامة، وتجار المملكة خاصة، وكذلك عملاءهم، إلى أن يعودوا لمقاطعة الشركات الدنماركية، وأن يصمموا على ذلك بقوة، محتسبين أجر ذلك من ربهم، ولا يمنعهم من ذلك ما قد يفوت من ربح"، فللمنتوجات الدنماركية ما يغني عنها.

وأكد العلماء "أن المقاطعة من وسائل الضغط الاقتصادي، فهي من أنواع عقوبة المعتدي. واعتداء الصحف الدنماركية يحمل تبعته مع الرسام وأصحاب الصحف دولتهم، فيجب عقابهم بما أمكن، وإذا كان من المعلوم أن ترك الشراء من سلعهم جائز، فكيف يعترض بعض الناس علينا بمقاطعتهم عقوبة مع عدوانهم. وهذا ثمامة بن أثال رضي الله عنه حلف ألا يصل أهل مكة من بُرِ اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن المرُّوْذِي أنه قال للإمام أحمد رحمه الله: أَمُرُ بقرية فيها الجهمية لا زاد معي، ترى أن أطوي (أي أبيت طاوياً أي جائعاً)؟ قال: نعم، ولا تشتر منها شيئاً، وتوقى أن تبيعه. قال: بايعته ولا أعلم قال: إن قدرت أن تسترد المبيع فافعل (انتهى). وهذا محمول من الإمام أحمد رحمه الله على أن هذا من هجر الجهمية، فترك الشراء منهم ومبايعتهم فيه عقوبة لهم على بدعتهم. فإذن، سابُ النبي صلى الله عليه وسلم ومن يحميه أحق بالعقاب، فعاقبوا أيها المسلمون دولة الدنمارك بضرب اقتصادها وبمقاطعة شركاتها، ولا تبالوا بمن يهون ذلك أو ينكره".

الموقعون:

الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك.

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي.

الشيخ.د. عبدالله بن حمود التويجري.

الشيخ عبدالله بن ناصر السليمان.

الشيخ.د. عبدالرحمن الصالح المحمود.

الشيخ.د. ناصر بن سليمان العمر.

الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن.

الشيخ فهد بن سليمان القاضي.

الشيخ.د. حمد بن إبراهيم الحيدري.

الشيخ.د. عبدالله بن صالح البراك.

الشيخ حمود بن صالح النجيدي.

الشيخ. د. عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي.

الشيخ.د. ناصر بن يحيى الحنيني.

الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان.

الشيخ عبدالعزيز بن سالم العمر.

المصدر / http://www.almoslim.net/node/89931

ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[14 - 03 - 08, 01:51 ص]ـ

جزى الله القائل والناقل خيرا

ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[15 - 03 - 08, 12:37 ص]ـ

جمعنا الله و اياهم في جنان الخلد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير