تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[زفرات مذنب ــ أبيات جميلة تحاكي الواقع]

ـ[العوضي]ــــــــ[16 - 03 - 08, 09:08 م]ـ

زفراتُ مذنبٍ

يا قلبُ ماذا دَهَاكا ... وهَاجَ فيكَ بُكاكا

وَبتَّ في سُوءِ حالٍ ... وليسَ ترجُو فِكاكا

قدْ قيَّدتكَ ذُنُوبٌ ... وأتْعبتْكَ عِرَاكا

يا قلبُ قد كان يوماً ... كلامُ ربِّي ضِيَاكا

وكنتَ تهفُو لأُخْرَى ... وجنَّةٍ في سَمَاكا

وكوثَرٍ سلْسَبيْلٍ ... بهِ ستروي ظَمَاكا

وغمْسَةٍ في نَعِيْمٍ ... بها ستَنْسَى شَقَاكا

يا قلبُ ما زلتَ تبْكي ... علَى حَبِيْبٍ جَفَاكا

وسِرْتَ في رَكْبِ ليلَى ... ولَحْظِهَا إذ رَمَاكا

وطارتِ الرُّوحُ شَوْقَاً ... لمَرْتَعٍ في صِبَاكا

ونَالَ منكَ قَرِيْنٌ ... إذْ قَدْ تَبِعْتَ هَوَاكا

يا قلبُ كمْ كُنْتَ تَحْيَا ... بدَمْعَةٍ في دُجَاكا

وَوَقْفَةٍ في خُشُوْعٍ ... بِجُنْحِ لَيْلٍ طَوَاكا

وَرُحْتَ تَرْفَعُ كَفَّاً ... لخَالقٍ قَدْ بَرَاكا

ورَوْضَةُ الذِّكْرِ تجْلُو ... من الذُّنُوبِ صَدَاكا

وخشيةٌ من إلهٍ ... قدْ أُلْبِسَتْ من حَيَاكا

فَذُقْتَ فيها نَعِيْمَاً ... به الرَّحيمُ اصْطَفَاكا

وكنتَ دَهْراً بخَيرٍ ... يفوحُ مِسْكاً شَذَاكا

و شمسُ حقٍّ تجلَّتْ ... على طَريْقِ خُطَاكا

وبدرُ تِمٍّ بليلٍ ... وهِمَّةٌ لا تُحَاكى

ولمْ تذُق مُرَّ ذنبٍ ... به الرَّجيمُ كَواكا

يا قلبُ هل من قُفُولٍ؟ ... إلى دُرُوبِ هُدَاكا

هلْ منْ بُكاءٍ ونَوْحٍ؟ ... ممَّا ترَاهُ اعتَرَاكا

يمَّمْتَ شرْقاً وغَرْباً ... فَآنَ رَجْعُ صَدَاكا

وقُلْ إلهِي غَرِيْبٌ ... يهفُو لفَيْضِ نَدَاكا

ونفحةٌ منْ رحِيمٍ ... تُزِيلُ راناً عَلاكا

يا راحماً ضَعْفَ قَلبٍ ... ما عَاد يقْوى حِرَاكا

أتَاكَ عبْدُكَ يَرْنُو ... لمنْحَةٍ منْ عَطَاكا

تتوبُ فيها عليْهِ ... فمَنْ يُرَجَّى سِوَاكا

فلاح بن عبدالله الغريب

ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[18 - 03 - 08, 01:44 ص]ـ

بارك الله فيك أخي العوضي

ماشاء الله ... أبيات رائعة

ـ[العوضي]ــــــــ[20 - 04 - 08, 09:12 م]ـ

وفيك بارك الله أخي الكريم

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[20 - 04 - 08, 10:33 م]ـ

(زفراتُ مذنبٍ)

يا قلبُ ماذا دَهَاكا؟ وهَاجَ فيكَ بُكاكا

وَبتَّ في سُوءِ حالٍ، وليسَ ترجُو فِكاكا

قدْ قيَّدتكَ ذُنُوبٌ، وأتْعبتْكَ عِرَاكا

يا قلبُ قد كان يوماً = كلامُ ربِّي ضِيَاكا

وكنتَ تهفُو لأُخْرَى، وجنَّةٍ في سَمَاكا

و (كوثَرٍ) سلْسَبيْلٍ بهِ ستروي ظَمَاكا

وغمْسَةٍ في (نَعِيْمٍ) بها ستَنْسَى شَقَاكا

يا قلبُ؛ ما زلتَ تبْكي علَى حَبِيْبٍ جَفاكا

وسِرْتَ في رَكْبِ ليلَى ولَحْظِهَا إذ رَمَاكا

وطارتِ الرُّوحُ شَوْقَاً لمَرْتَعٍ في صِبَاكا

ونَالَ منكَ قَرِيْنٌ إذْ قَدْ تَبِعْتَ هَوَاكا

يا قلبُ كمْ كُنْتَ تَحْيَا بدَمْعَةٍ في دُجَاكا

وَوَقْفَةٍ في خُشُوْعٍ بِجُنْحِ لَيْلٍ طَوَاكا

وَرُحْتَ تَرْفَعُ كَفَّاً لخَالقٍ قَدْ بَرَاكا

ورَوْضَةُ الذِّكْرِ تجْلُو من الذُّنُوبِ صَدَاكا

وخشيةٌ من إلهٍ قدْ أُلْبِسَتْ من حَيَاكا

فَذُقْتَ فيها نَعِيْمَاً به الرَّحيمُ اصْطَفَاكا

وكنتَ دَهْراً بخَيرٍ يفوحُ مِسْكاً شَذَاكا

و شمسُ حقٍّ تجلَّتْ على طَريْقِ خُطَاكا

وبدرُ تِمٍّ بليلٍ وهِمَّةٌ لا تُحَاكى

ولمْ تذُق مُرَّ ذنبٍ به (الرَّجيمُ) كَواكا

يا قلبُ هل من قُفُولٍ؟! إلى دُرُوبِ هُدَاكا

هلْ منْ بُكاءٍ ونَوْحٍ؟! ممَّا ترَاهُ اعتَرَاكا

يمَّمْتَ شرْقاً وغَرْباً؛ فَآنَ رَجْعُ صَدَاكا

وقُلْ: إلهِي غَرِيْبٌ يهفُو لفَيْضِ نَدَاكا

ونفحةٌ منْ (رحِيمٍ) تُزِيلُ راناً عَلاكا

يا راحماً ضَعْفَ قَلبٍ ما عَاد يقْوى حِرَاكا

أتَاكَ عبْدُكَ يَرْنُو لمنْحَةٍ منْ عَطَاكا

تتوبُ فيها عليْهِ فمَنْ يُرَجَّى سِوَاكا

فلاح بن عبدالله الغريب

- - -

الشيخ الموقر (العوضي):

جزاك الله خيرا، وبارك فيك.

أبيات ذات شجون،،، ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=802526&postcount=413)

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[21 - 04 - 08, 05:47 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[العوضي]ــــــــ[05 - 10 - 08, 07:13 م]ـ

وإياكم - حفظكم الله -

وبارك الله في كاتب الأبيات

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير