[عزمت على حفظ منظومة من (2750) بيتا ولكن مشكلتي .. ساعدوني]
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[25 - 07 - 02, 11:05 ص]ـ
إخواني الأعزاء
طرحت موضوعا عنوانه
سؤال عن منظومة بلوغ المرام
وهذا رابطه
وقد أجاد وكفى ووفى أخانا ذو المعالي في الإجابة عن سؤالي
وكأنه أهدى لي كنزا عظيما حينما ذكر ما ذكر
فوفقه الله للخير وبارك فيه
وهذا رابطها
http://www.baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&postid=11702
وقد عزمت بعون الله على الشروع في حفظ هذه المنظومة ولكن
(آآآه)
لم أجدها في مكاتب مدينتي ولم يعرفها أحد أبدا ممن سألته عنها
وأنا لم أعلم عنها أصلا إلا قبل أسابيع قليلة فقط ..
وأنا على وشك إنهاء ألفية ابن مالك وقد كنت سأتوقف عن الحفظ
وأبدأ بتكثيف النظر في الشروح لكني توقفت لحفظ هذه المنظومة
فما الحل أيها الإخوة؟؟!!
أنا في انتظار اقتراحاتكم ...
بارك الله فيمن أعان أخاه
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[25 - 07 - 02, 02:09 م]ـ
الأخ الفاضل (أبا مصعبٍ الجهني) (زادك الله علماً و عملاً).
أعجبتني همتك في حفظ المتون، و هي قليلة الوجود في بني الزمان _ و الله المستعان _.
لكن أخي الحبيب اللبيب لي وقفات مع كلامك، فتقبلها بقبول حسنٍ:
الأولى: أن من مهجيةِ أهل العلم في السير في طلب العلم الأخذ بالمتون العُمَد في أبوابها.
و بناءً عليه أنهم ينصرفون عن المتون التي لا تعدو أن تكون أوراقاً كتب فيها مكرور.
الثانية: هذه الهمة لو أعملتها في حفظ الأصل (البلوغ) لكان خيراً و أقوم.
و لا يخفى على مقامكم قِصَرُ العمر و كثرة العلم.
الثالثة: أشرتَ إلى أنك ستوقف الحفظ في الألفية النحوية من أجلها، و هذا حيدة عن الفاضل إلى المفضول.
فإن ألفية ابن مالك عُمْدَةٌ في بابها، و ألفية البلوغ يكفي في كونها ليست عمدةً عدم اشتهارها.
الرابعة: منهجك في قراءة شروح المتن منهج جيد لكن لو كان بعد قراءة المتن على شيخ عالمٍ بالفن أو بالمتن.
و أما القراءة في الشروح بدون اعتماد على الشيخ فذا من (تشيخ الصحيفة) و أجلك أن تكون ممن يوصم بهذه الآفة.
و أما ما يتعلَّق بالمنظومة فلعلك تراسلني عبر البريد.
ـ[جليس العلماء]ــــــــ[25 - 07 - 02, 04:27 م]ـ
تعليق موفق!
وحققة أن النظم فيما عدا علوم الآلة، تضييع للزمان؛ وصرف من الفاضل إلى المفضول.
فمن يشغل نفسه بحفظ مقاصد سور القرآن، ويدع حفظ القرآن؛ فقد أضاع نفسه، وزمنه!!
ومن يشتغل بحفظ أقوال الرسول منظومة: فعل مثل ذلك.
وأنا أوصيك أخي الفاضل: أن تتفرغ بعد حفظ كلام الله تعالى، إلى حفظ كتاب عمدة في الاحكام.
ثم تحفظ المتون الأمهات في علوم الآلة.
ثم تعود إلى كتب السنة، وتبدأ بحفظ الصحاح، وهكذا.
وقد قال العلماء: إن لكل علم أصل، وفضل.
فإياك أن تشتغل بالفضل قبل الأصل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[25 - 07 - 02, 06:59 م]ـ
أخي ذو المعالي
بارك الله فيك
وبارك الله فيك يا (جليس العلماء) على ما قلت
وأما تعليقي فهو:
أما بالنسبة للحفظ فالحمد لله لا يعرفني أحد في هذا المنتدى
ولهذا لو ذكرت بعضا مما أحفظ فلن يضيرني إن شاء الله
بالنسبة للحفظ فإنني - بحمد الله - لم أترك فنا من الفنون
في علم الآلة إلا حفظت فيه متنا نعتبرا وربما متنين ابتداء
بالأصول وانتهاء بالمنطق ..
وقبل ذلك القرآن الكريم وأربعة أو خمسة كتب العقيدة المختصرة
المعروفة
وقولك: هذه الهمة لو أعملتها في حفظ الأصل (البلوغ) لكان خيراً و أقوم.
و لا يخفى على مقامكم قِصَرُ العمر و كثرة العلم.
فإن السبب في تعلقي بالمنظومة هو أنني أحفظ في صحيح البخاري الآن
وقد شوش ذلك على حفظ البلوغ فإذا كان هناك نظم للبلوغ يذكرني
بأحاديثه صرفت الهمة لحفظ الصحيح وأدمنت النظر في البلوغ
جامعا إليه وردي اليومي الذي أقرأه من فقه الأحكام وبهذا أنهي
كثيرا من الأمور في وقت قصير
وقولك ((أشرتَ إلى أنك ستوقف الحفظ في الألفية النحوية من أجلها، و هذا
حيدة عن الفاضل إلى المفضول.فإن ألفية ابن مالك عُمْدَةٌ في بابها،
و ألفية البلوغ يكفي في كونها ليست عمدةً عدم اشتهارها.)))
فإنني قلت
(((وأنا على وشك إنهاء ألفية ابن مالك وقد كنت سأتوقف عن الحفظ)))
¥