تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قناة الفجر بينَ ادِّعاء نشر الذكر والتكفُّل بإيصال كلمة الكفر لكل بيت مسلم يتابعها.!!

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[19 - 03 - 08, 03:13 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه إلى يوم الدين.

وبعد:

فلم أصدق نفسي اليوم وأنا أتابع عثرات وسقطات قناة الفجر التي تحوَّل فجرُها القرآني إلى عتمةٍ وديجور انزلقت معه القناة كلَّ منزَلق.

وما ذاك إلا لما شاهدت وسمعت عبرها من ألوان وأصناف الكفر بالله وتكفير الأمة المحمدية سلفاً وخلفاً والتطاول على الله وملائكته وأنبيائه ورسله وكتبه والخلق أجمعين.

فلم يكتف القائمون على هذه القناة - التي استمالت قلوب ناشئة المسلمين الأبرياء قبل إفلاسها المادي الذي أدى إلى انقطاع بثها وإفلاسها العقدي والمنهجي الذي حملها على أن تكون بريد كفر وفجور وفسوق – بنقل محافل البدعة والضلالة المتمثلة في إقامة الصلاة الجامعة بمناسبة المولد حتى أتبعوها بالطامة الصاخة الصلعاء السافرة وهي كلمة الكفر والنفاق والفسوق التي تبجح بها المتحدث الرسمي:معمر القذافي.

حيث أنكر كلّ معجزات رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الثابتة بنص الوحيين ,وزعم أن إثباتها كفر وضعف إيمان , وأن الباعث للدجالين (الذين هم الصحابة وتابعوهم إلى يوم الدين) على إثباتها إنما هو الغيرة مما حبى الله به موسى وعيسى من معجزات فقالوا: ولنبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أيضا معجزات كما لأولئك , ثمَّ خرَّفوا ووضعو معجزات مكذوبة كتفجر الماء بين أصابعه وانشقاق القمر وإطعام الجيش وتكليم العجماوات وسلام الحجر والشجر , ونسف هذا المتحدث كل ذلك وقال إن الإيمان به كفر, ولا أدري أي الفريقين أحق بالكفر.!!!

ثمَّ نفى صلاة الله على إبراهيم وقال إن من الدجل قول (كما صليت على إبراهيم) والله لم يصل على أي نبي إلا على محمد.!

ثم زعمَ أن العمل بقول الله (إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام) عصبية وعنصرية وظلم , وأن البيت الحرام ينبغي أن يتاح الطواف به لعُبّاد البقر والكواكب والصليب والملحدين واليهود والبغايا وكل مخلوق , تقدَّس بيتُ الله وتشرف عما يريد هذا الرجل.

ومع انتشار رائحة هذا الجُشاء الكريهة لم أتمالك نفسي لأستمع لآخر هذا الهذيان فقمتُ وأنا أستغفر الله من مقالة هذا المسكين وفعلة قناة الفجر في إيصالها لكل بيت مسلم حمله حسن الظن يوما من الدهر على إتاحة الفرصة لصغاره أن يتابعوها.

فهل سيبدي لنا الغزَّاوي مدير القناة وجها له فيه عذر حمله على التكفل بإيصال الكفر الصريح البين لبيوت المسلمين وعقول ناشئتهم, ولو كان نقله لحفل غنائي أو مشهد سينمائي فاضح لكان أهونَ وأهونَ.

وهل ينتظر الغزاوي وإدارته -لا قدر الله- بمثل هذا التصرف اللا مسؤول ووصمة العار المشينة التي لا تنسى لهم حفنة مال يمنحها المتحدث للقناة لتقوم بعد تعثر هذا ما لا نرجوه ولا نؤمله , وإن كان الأمر كذلك فسنقول بقول القائل:

حنانيكِ لا تزني ولا تتصدقي

وأرجو ممن سيطالبُ بضرورة التأني وتلمس العذر أن يعلمَ أن الأمر أخطر وأعظم من ذلك بل لا مجال فيه للبحث عن عذر , ولئن ثبت لي ذلك لأفعلنه , فأنا كتبت هذه الكلمات مغضَباً ولربما تحاملتُ أو جانبتُ الصواب , فماذا أنتم قائلون ... ؟؟؟؟؟

ـ[أبوقتادة السعدي الأثري]ــــــــ[19 - 03 - 08, 03:34 م]ـ

منذ زمن ولا يعجبني منهجة هذه القناة أسأل أن يهديهم وأن يردهم إلى الحق

ـ[ابو عبدالحكيم]ــــــــ[19 - 03 - 08, 07:12 م]ـ

الله يهديهم ويكفنا شر الأعداء

ـ[عبد الله بن عثمان]ــــــــ[19 - 03 - 08, 07:24 م]ـ

انا لا علم بهذه القناة لكني شاهدت ثناء بعض المشايخ عليها منهم الوزير صالح آل الشيخ و التركي و بن حميد حفظهم الله

و ربما اغلب الظن ان هذه تزكيات قديمة و ثناء قديم

و الا فلا تزكية من احد مهما كان مع ما اثبته الاخ و العذر انهم لم يطلعوا على خبايا القناة و العلم الله تعالى

ـ[توفيق الصائغ]ــــــــ[19 - 03 - 08, 07:43 م]ـ

بما أنني ممن ظهر على شاشة هذه القناة فلا يسعني إلا أن أقول: إنا لله وإنا إليه راجعون.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[19 - 03 - 08, 08:56 م]ـ

وضعاً للأمور في نصابها فقد قطعت القناة المذكورة -قناة الفجر- في آخر خطاب القذافي صوته ولم يعد كلامه مسموعا للمشاهدين , وربما حملهم على هذا انتباههم لخطورة مقالته فالنقل كان حيا على الهواء من أوغندا, ولكن السؤال المطروح:

لمَ قامت الفجر بتغطية هذا الجمع الكبير لمناصرة البدعة وإحيائها , ومعلومٌ مسبقاً أن إمام الناس فيه وخطيبهم هو هذا الرجل هداه الله.؟

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[19 - 03 - 08, 09:07 م]ـ

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم اللهم نجنا من الفتن ماظهر منها وما بطن يارب العالمين

ـ[عمرو موسى]ــــــــ[19 - 03 - 08, 10:31 م]ـ

أنا صراحة أعترض على عدة أمور فى هذه القناة

أما الموضوع الذى تتحدث عنه أبا زيد فلا أدرى عنه شيئا

هل من تسجيل لهذا؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير