وحدثت فتنة فانتقل إلى جزيرة صقلية، وأقام بمازر إحدى مدنها، إلى أن توفي،
وجمع الدكتور عبد الرحمن ياغي ما ظفر به من شعره في (ديوان - ط) بيروت.
كتبه (العمدة في صناعة الشعر ونقده - ط)، (وقراضة الذهب - ط) في النقد، و (الشذوذ في العلة)، و (أنموذج الزمان في شعراء القيروان).
(وديوان شعره - ط)، (شرح موطأ مالك)، وغيرها الكثير.
و انظر للتوسع- الأعلام للزركلي - (ج 2 / ص 191)
قال عنه الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (18/ 324): - القيرواني العلامة البليغ، أبو علي الحسن بن رشيق الشاعر ...
- أبو جعفر أحمد بن نصر الداودي الأسدي
و هو الذي يحيل عليه الحافظ في " الفتح "
من أئمة المالكية بالمغرب، والمتسمين في العلم، المجيدين للتأليف، أصله من المسيلة،. كان بطرابلس، وبها أملى كتابه في شرح الموطأ، ثم انتقل الى تلمسان، وكان فقيهاً فاضلاً متفنناً مؤلفاً مجيداً، له حفظ من اللسان والحديث والنظر، أخذ عنه أبو عبد الله البوني، وعليه تفقه، وألّف كتاب القاضي في شرح الموطأ، والواعي في الفقه، والنصيحة في شرح البخاري، والإيضاح في الرد على الفكرية، وكتاب الأصول، وكتاب البيان، وكتاب الأموال، وغير ذلك ...
- أحمد بن محمد بن سعيد بن حرب أبو العباس المسيلي
قال الحافظ في " تبصير المنتبه بتحرير المشتبه "- (ج 4 / ص 1365): المَسيلي، بالفتح وكسر المهملة ثم ياء ساكنة ثم لام، نسبة إلى بلد المسيلة بالمغرب (يعني المغرب الإسلامي)
قال ابن الجزري في " طبقات القراء " (1/ 49):
أحمد بن محمد بن سعيد بن حرب أبو العباس المسيلي استاذ، قرأ على أبي داود سليمان بن نجاح وحازم بن محمد ومحمد بن يحيى بن مزاحم وأبي الحسن العبسي، وصنف كتاب التقريب في القراآت السبع، قرأ عليه نجبة ابن يحيى وعبد العزيز السماني وابن خير وعبد المنعم بن الخلوف، قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي بقي إلى حدود الأربعين وخمسمائة.
قلت: و قد ذكره القرطبي في تفسيره، عند قوله نعالى (لكنا هو الله ربي). و وقع في تفسير " زاد المسير " (المسيبي) و هو تصحيف.
- حسن بن علي بن محمد المسيلي
حسن بن علي بن محمد المسيلي، أبو علي: فقيه، من أهل بجاية (بالاندلس).
ولي قضاءها مدة.
وتوفي بها.
كان ينعت بأبي حامد الصغير، تشبيها له بأبي حامد، الغزالي، لتأليفه كتاب (التفكر فيما تشتمل عليه السور والآيات من المبادئ والغايات) على نسق إحياء علوم الدين.
ومن كتبه (التذكرة) في أصول علم الدين، و (النبراس في الرد على منكر القياس).
نسبته إلى (مسيلة) من بلاد المغرب.
وكان معاصرا للفقيه عبد الحق الاشبيلي.اهـ
انظر " الأعلام " للزركلي (2/ 303)
..
ـ[رشيد]ــــــــ[21 - 03 - 08, 12:08 ص]ـ
حتى ولو غمزك ب " يا ابن المسيلة "
والله إنك من الإخوة الذين أستفيد من علمهم وسعة أطلاعهم
فجزاك الله خيرا
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[21 - 03 - 08, 06:32 ص]ـ
فورك فيكم أخي الفاضل رشيد ...
أسأل الله تعالى أن يكلأنا بحفظه ...
و يرزقنا الإخلاص و الصدق و القبول ...
كنت قد قلت سابقا:
قلت: و قد ذكره القرطبي في تفسيره، عند قوله نعالى (لكنا هو الله ربي). و وقع في تفسير " زاد المسير " (المسيبي) و هو تصحيف.
و هذا خطأ، ليس مني، و لكن ممن حققوا تفسير القرطبي.
نبهني على هذا الشيخ الفاضل المفيد (ابن وهب) حفظه، حيث بعث إليّ على الخاص قائلا:
وفي الحقيقة ما في القرطبي تصحيف والصواب المسيبي
وهو إسحاق المسيبي
وهو الراوي عن نافع
فجزاه الله خيرا
...
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[21 - 03 - 08, 01:29 م]ـ
- عبد الله بن محمد المسيلي
قال ابن فرحون في " الديباج " له (1/ 82):
جمال الدين أبو محمد الإمام العلامة الأوحد البارع المتفنن صاحب المصنفات البديعة والعلوم الرفيعة كان حاله عجيباً ومنزعه غريباً وتصانيفه في غاية الجودة والإفادة والتنقيح وانتفع به القاضي فخر الدين بن شكر المالكي. توفي سنة أربع وأربعين وسبعمائة بالقاهرة.
و قال السيوطي في " حسن المحاضرة " (1/ 153):
جمال الدين عبد الله بن محمد المسيلي العلامة البارع. صاحب المصنفات البديعة. مات بالقاهرة سنة أربع وأربعين وسبعمائة.
و قال الزبيدي في " التاج " - (ج 29 / ص 245) - و هو يذكر من ينتسب إلى المسيلة -
و عبد الله المسيلي، شارح مختصر ابن الحاجب، كان معاصرا للذهبي. اهـ
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[21 - 03 - 08, 03:03 م]ـ
يا شيخ عبد الوهاب، أهو غمزٌ، ان يُنسب المرء لبلدته؟؟
،،ولكنى احمد الى صاحبك هذا صنيعه، ان جعلك تبسط لنا تاريخ هذه المدينة الرائعة وتصفها لنا، وتعرفنا بمن انتسب اليها من العلماء، و وددتُ لو اننى اعرف عن مدينتى عشر ماتعرفه عن مدينتك، كما تمنيت وحلمت ان انتسب الى احد اشرف مدينتين على ظهر الأرض مكة والمدينة، ليس لمجرد النسب، ولكن للفضل العظيم والاجر الكبير الذى قد يناله المرء، إن هو احسن استغلال مكوثه بهما
وفقنا الله واياك
وبارك الله فى مدينتك وفى جميع مدن المسلمين
¥