تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[22 - 03 - 08, 11:39 ص]ـ

للتصحيح: الدكتور دشتي كان ناشراً فقط لهذا النوع من الأنظمة الغذائية ولم يكن مخترعاً أو سباقاً.

هذا النظام من اختراع البروفيسور أتكنز وهو طبيب أمريكي، والعجيب أنه انتشر في الخليج باسم دشتي مع أنه ليس له فيه أي شيء يذكر فصاحبه (أتكنز) هو من اكتشفه وأجرى عليه آلاف التحاليل وعشرات الآلاف من التجارب، وقد أحدث ضجة كبيرة عند بداية طرحه في أمريكة. وقد نشر أتكنز طريقته مع شرحها شرحاً كاملاً بالإضافة إلى الرد على كل التساؤلات في كتاب، وهو مطبوع ومترجم للغة العربية.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[24 - 03 - 08, 09:19 م]ـ

الحمية الكيتونية .. لعلاج حالات الصرع الصعبة

مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة أحد المراكز القليلة المهتمة

بها باعتراف دولي

جدة: «الشرق الاوسط»

استكمالاً لموضوع «اضطرابات الصرع والتشنج» الذي قمنا بنشره في

ملحق الصحة للأسبوع الماضي، وذكرنا أن مرض الصرع هو من الأمراض

التي حيرت العلماء وحثتهم على المضي في الأبحاث التي تتطور بصورة

مستمرة، حتى نجحوا في اكتشاف العديد من الأدوية التي ساعدت

كثيراً في علاج المرض، إضافة إلى التوصل لطرق جديدة في العلاج

بالجراحة. فلم تنتهِ جهود العلماء عند هذا الحد، بل كانت فاتحةً

للطريق إلى أبحاث واكتشافات أخرى نحو علاج الحالات المستعصية من

الصرع.

والصرع يُفسرُ على أنه حالة عصبية تجعل المصاب بها عرضة للنوبات

المتكررة، والنوبة الصرعية هي تغيير في الشعور والسلوك، ناتج عن

اضطراب الموصلات الكهربائية في الدماغ·

* حمية للصرع ويلجأ الأطباء في بادئ الأمر إلى معالجة الحالة

باستخدام الأدوية لتجنب النوبات، ولكن إذا أصبح وصف تلك الأدوية

بدون جدوى بات المرض مستعصياً وزادت معاناة المريض وذويه.

وأوضح لـ «الشرق الأوسط» الدكتور صداح أنور عشقي رئيس قسم التغذية

الطبية العلاجية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجده

أن الحالات المستعصية من الصرع والتي لا تبدي استجابة جيدة

للعلاج سواء في التخفيف من حدة المرض أو عدد مرات حدوث النوبات،

يتم التعامل معها بوصف نوع من الحمية الغذائية الخاصة تسمى

«الحمية الكيتونية Ketogenic Regime».

وأضاف أن هذه الحمية توصف لمدة شهر واحد على الأقل وتكون عاليةً

في محتواها من الدهون، ومنخفضة الكربوهيدرات، ومعتدلة

البروتينات.

وقد بدأ استخدام هذا النوع من الحمية منذ عام 1920 كعلاج لنوبات

الصرع قبل اكتشاف الأدوية المعروفة حالياً لعلاجه والتي مال

إليها الأطباء المعالجون بعد ذلك. ثم عاد الاهتمام بهذا النوع من

العلاج أي (الحمية الكيتونية) في السنوات الأخيرة، في الغرب،

وكان له تأثير جيد على نسبة تحسن التشنجات.

أما في الشرق الأوسط فيعتبر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز

الأبحاث بجدة أحد المراكز القليلة التي تهتم بهذه الحمية حسب

إحصائيات مستشفى جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأميركية

الرائدة في هذا المجال. وقد تشكل لهذا الغرض فريق عمل متكامل تحت

إشراف البروفيسور الأميركي جينيروس قاسكون والدكتور محمد جان

استشاري أعصاب الأطفال ومشاركة أخصائي التغذية العلاجية المتخصص

في الغذاء الكيتوني، ومساعدة عدد من الأقسام بالمستشفى وهي قسم

الصيدلة والمختبر والأشعة. ويذكر الدكتور صداح عشقي أن نظام

الحمية الكيتونية هو نظام صارم ومعقد ويحتاج إلى غذاء محسوب بدقة

ومصمم بطريقة معينة وموزونة وعليه يقوم أخصائي تغذية الأطفال

والآخر المتخصص في الغذاء الكيتوني، بوضع كمية الطعام بالضبط

التي يمكن للطفل تناولها في اليوم الواحد وذلك عن طريق القيام

بحسابات دقيقة جداً تتفق مع عمر الطفل، ووزنه، وإضافة أيٍ من

العناصر الغذائية التي لا بد من توفيرها في غذائه حتى ينمو بشكل

صحي وسليم، وكذلك إضافة فيتامينات وأملاح معدنية حتى يتجنب فقدان

هذه العناصر الهامة والإصابة بنقص الفيتامينات أو الملاح.

وفي النهاية يكون لدى الوالدين نظام يوضح كيفية تخطيط الوجبات

ودليل بالأطعمة التي يجب الابتعاد عنها.

وأشار الدكتور محمد جان استشاري أعصاب الأطفال بمستشفى الملك

فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة إلى أنه تم بحمد الله تعالى

شفاء وتحسن 50% من حالات الصرع التي حولت إلى المستشفى وذلك بعد

تطبيق نظام الحمية الكيتونية في العلاج وبالمتابعة الدقيقة من

الفريق المختص بعلاج الصرع بالمستشفى حيث قلت لدى الأطفال المرضى

النوبات التشنجية بنسبة كبيرة جداً، بينما شفي البعض تماما من

هذا المرض.

ومن جانبه قال الدكتور طارق لنجاوي المدير العام التنفيذي

لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجده أن مثل هذه

البرامج الطبية الدقيقة تتطلب تكوين فريق عمل طبي على أعلى

المستويات كالكوادر الطبية التي يزخر بها تخصصي جدة كما أنها

تعتبر إضافة جديدة للإنجازات الطبية المتميزة والاعترافات

الدولية العالمية التي سبق وأن حصل عليها هذا المستشفى الذي يقدم

خدماته الطبية التخصصية للمحتاجين لها من مرضى الأمراض المستعصية

ومنها أمراض المخ والأعصاب والصرع على وجه التحديد الذي يمتلك

مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة مركزا متخصصا

لعلاج وتشخيص الصرع، وقد تمكن من علاج عدد كبير منهم علاجا تاما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير