ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[03 - 10 - 09, 08:04 م]ـ
أنت علي حق يا أخي عبد الوهاب مهية
أنا إمام مسجد أيضا
أسأل الله أن يصلح الحال.مؤامرات خبيثة تدبر بليل ونهار.وليس الملام فقط هم أئمة المساجد. إضافة إلي ضعف مستوي الأغلبية. فالملام أيضا قطاع التربية.أين أساتذتنا ومعلمينا ودكاترنا وصحفيينا ونقاباتنا وكل اللجان الفاعلة في المجتمع المدني
لم الملام فقط أئمة المساجد؟
ماذا يفعل إمام المسجد وهو مكبل إضافة إلي ظروف معقدة
خطبة الجمعة وحدها لاتكفي
الدروس اليومية الأغلبية لايبالون بها.وهذا الأمر شائع تقر يبا في كل المساجد.
إخواني الكرام.الذي يلام حقيقة هو المجتمع برمته
والعلمانيون كل مرة يمررون مخططاتهم الخبيثة كان آخرها تغيير العطلة الأسبوعية وإطلاق اليد للمنصرين تحت أسماء وعناوين خداعة. (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
أحكي لك نكتة فقط حتي تعلمون أين نحن من كل هذا
خطبة هاته الجمعة كانت عن المسجد الأقصي ورحت أتكلم في هذا الموضوع بما من الله به وتفاعلت كثيرا مع الموضوع.
بعد الخطبة جاءني ثلاثة (هذه بعض الانطباعات فقط حتي نعلم أن الكثير منا يعيش في عالم آخر)
قال أحدهم: لقد انتهيت متأخرا هذه الجمعة.وكان تأخرا طفيفا ثم مضي إلي سبيله
وقال آخر:لقد أخطأت ياإمام في الحديث الفلاني فعوض أن تقول أمتي قلت أمي قلت ربما زلة لسان قال ولكنك كررت الحديث قلت الله أعلم ولم أدر بم أجبيه لأنه كان مصرا أن أقول أني أخطأت
وقال آخر:لي ملاحظات أقول بعضها ولا أقول الأخري لأن من تدخل فيما لايعنيه سمع مالايرضيه (هكذا بهذه الوقاحة).
لسنا نسيء الظن بالناس
ولكن للأسف الشديد لم يعد الإمام يتعامل مع صنف واحد من الناس
الكل يتعالم علي الإمام
الكل يلوم الإمام
والحق أن اللوم يقع علي الجميع
وربما هناك رؤية أخري وهي أن المجتمع إذا ساءت أحواله المعيشية لابد أن تتوقع منه أي شيء كرد فعل طبيعي لظروف قاسية والله أعلم.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[03 - 10 - 09, 08:19 م]ـ
اخوكم استاذ
عندما اسأل الفتيات الصغيرات تجب عليهن فروض الاعيان .. لم لا يرتدين الحجاب الغالبية تقول انها مازلت صغيرة او ان والدتها ترفض ... يا سبحان الله امها ترفض الحجاب
الوضع المادي المزري للجزائريين ساهم بالقسط الاوفر
تخيلوا شباب ملتزم متدين محافظ على السنة يقول .... يا ليت فرنسا تعود يوما
ما الذي يجري لم اعد افهم شيئا
العلمانية تكاد تقضي على الهوية الاسلامية في الجزائر ... واخواننا اهل السنة يتصارعون في مسائل عقدية اتى عليها الزمن واخرون يتجادلون في مسائل فقهية الخلاف فيها سائغ .... والكثيير همه المال والخبزة كما يقال
الا هل من رجال ... الا هل من قادة ذوي عزة وانفة .... الا هل ينفع هذا ام لا حياة لمن تنادي
نرجو التفاعل
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[03 - 10 - 09, 09:39 م]ـ
العلمانية تكاد تقضي على الهوية الاسلامية في الجزائر ... واخواننا اهل السنة يتصارعون في مسائل عقدية اتى عليها الزمن واخرون يتجادلون في مسائل فقهية الخلاف فيها سائغ .... والكثيير همه المال والخبزة كما يقال
لافض فوك
بارك الله فيك
هذا عين ماكنت أريد أن أقول.
ـ[سفيان العباسي]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:20 م]ـ
يا أبا نصر، العتاب يوجه أولا للمشايخ و طلاب العلم الذي انصرفوا عن تعليم الناس دينهم الى الإنشغال باسقاط بعضهم البعض، تراهم لا هم لهم الا التحذير من فلان و علان
هذا ان كانوا يستحقون لقب طلب العلم، لأني أظن أن هذا اللقب قد امتُهن كثيرا
ثم أنظر رعاك الله الى شوارعنا، تجد كل أنواع المكرات، فأين الناهون عن المنكر الآمرون بالمعروف،
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[04 - 10 - 09, 12:59 ص]ـ
والله العظيم لا الوم المشايخ والطلبة بشدة ولكن اللوم يقع على اصحاب النفوذ والمال الذين ضعيوا هذا الدين وتركوا اولادهم عرضة للتفرنس و الفكر الغربي العلماني .... حتى صرنا نسمع مقولة
اخي من من اهل الجزائر انشأ مدرسة للتفقه او الارشاد الديني .. قليل جدا
بينما الكثير منهم يهتمون بامور تافهة
ملايير تصرف في حانات الخمور والخنى
من اجل نساء فاسقات
من اجل الخنى والخبث والفسوق والملاهي
اين الرجال
واين النساء الفاضلات
كيف تريد ان يخرج من ابناء الجزائر رجال وامهاتهم في الشوارع والاسواق يزاحمن الرجال باكتافهن ويبدين مفاتنهن متزينات متبرجات
كيف بك يا اخي وقد قيل عنك غريب لانك طلبت او قرات بابا من الفقه والاحكام
كيف بك يا اخي وقد عدك الناس من الزمن الحجري لا لشيء الا انك تركت علوم الهندسة وعلوم الدنيا حبا ورغبة في علم الاخرة من اجل ان تحيي سنة النبي وتنشر الشرع القويم
كيف بك يا اخي وقد اصبحت الاخير في الناس لانك مازلت تحمل مبادي هذا الدين وقد تخلى عنها الناس من اجل ان يكون له بيت يتزوج فيه او زوجة فانتة يفاخر بها امام الملا
الحاصل يا اخي لم نحن في مواجهة تيار قوي جدا ويجب التعامل معه بحذر وحكمة
كنت اقول لاصحابي في الجامعة ... انهم مارسوا علينا نظام معقد ودقيق جدا
انه نظام يضرب القوى النفسية للنخبة الجزائرية ... لانه لم يحطمها اي شيء الا التحطيم النفسي
انه نظام ماكر وخبيث قام بتحطيم النخبة وجعلها تهتم بالخبزة فقط ... وساعد على هذا انتشار فكر علماني بان الجزائر لم تعد صالحة للعيش وللذين ........ وظاهرة الحرقة خير دليل ... ختى من اهل الاختصاص في علوم الشرع يريدون ألمانيا وفرنسا ... وكان الدعوة في الجزائر ملغية
ولاحول ولا قوة الا بالله