تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكان - صلى الله عليه وسلم - يؤتى بِالأَطْفالِ فيَدْعُو لهم بالبركة [7] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftn7)، وإذا أتوه بالباكورة من الثمرة دعا فيها بالبركة، فقال: ((اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا وَفِي ثِمَارِنَا وَفِي مُدِّنَا وَفِي صَاعِنَا بَرَكَةً مَعَ بَرَكَةٍ ثُمَّ يُعْطِيهِ أَصْغَرَ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنَ الْوِلْدَانِ)) [8] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftn8).

ومنها: أن يأخذ المال بطيب نفس من غير شره ولا إلحاح، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لحكيم بن حزام - رضي الله عنه -: ((يَا حَكِيمُ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ)) [9] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftn9).

ويلحق بهذا إنفاق المال في وجوه البر وإخراج زكاته، وبذل حقوقه بإخلاص وطيب نفس، قال تعالى: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ: 39].

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ)) [10] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftn10).

وفي حديث قدسي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - يَبْلُغ به النبي - صلى الله عليه وسلم -: قال: ((قال الله تبارك وتعالى: يَا ابْنَ آدَمَ أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ)) [11] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftn11).

ومنها: الصدق في المعاملة من بيع وشراء وتجارة وشراكة وغيرها، عن حكيم بن حزام - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا أَوْ قَالَ حَتَّى يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا)) [12] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftn12).

ومنها: قضاء الأعمال والتجارات في أول النهار، فعن صخر الغامدي - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا)) [13] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftn13). قال: "فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا بعث سرية بعثها أول النهار، وكان صخر رجلاً تاجرًا، وكان لا يبعث غلمانه إلا من أول النهار، فكثر ماله حتى كان لا يدري أين يضع ماله".

ومنها: اتباع السنة في الطعام والشراب، وفيه أحاديث نشير إلى بعضها، فعن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((الْبَرَكَةُ تَنْزِلُ وَسَطَ الطَّعَامِ، فَكُلُوا مِنْ حَافَتَيْهِ وَلَا تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهِ)) [14] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftn14).

وعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: "أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلعق الأصابع والصحفة"، وقال: ((إنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ فِي أَيِّ طَعَامِكُمُ البَرَكَة)) [15] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftn15).

وعن وحشي - رضي الله عنه -: "أنهم قالوا: يا رسول الله، إنا نأكل ولا نشبع" قال: ((فَلَعَلَّكُمْ تَأْكُلُونَ مُتَفَرِّقِينَ؟) قالوا: نعم، قال: ((فَاجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ، يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ)) [16] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftn16).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير