تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومنها: أي من أسباب حصول البركة، استخارة المولى - جل وعلا - في الأمور كلها، مع الإيمان بأن ما يختاره الله لعبده خير مما يختاره لنفسه في العاجل والآجل؛ وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - من شدة حرصه عليها يعلمها أصحابه كما يعلمهم السورة من القرآن؛ فيقول: ((إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلاّمُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أَرْضِنِي قَالَ وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ)) [17] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftn17).

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

[1] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref1) معجم مفردات ألفاظ القرآن الكريم (41).

[2] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref2) صحيح البخاري (4/ 117) برقم (6141).

[3] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref3) صحيح البخاري (4/ 182) برقم (6451).

[4] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref4) سنن الترمذي (3/ 400) برقم (1091)، وقال: حسن صحيح.

[5] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref5) صحيح مسلم (3/ 1616) رقم (2042).

[6] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref6) أبو داود (3/ 339) برقم (3730) وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير رقم (381).

[7] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref7) سنن أبي داود (4/ 328) رقم (5106).

[8] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref8) انظر: صحيح مسلم (2/ 1000) برقم (1373).

[9] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref9) صحيح البخاري (1/ 456) برقم (1472)، وصحيح مسلم (2/ 717).

[10] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref10) صحيح مسلم جزء من حديث (4/ 2001) برقم (2588).

[11] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref11) صحيح مسلم (2/ 690) برقم (993).

[12] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref12) صحيح البخاري (2/ 92) رقم (2110)، صحيح مسلم (3/ 1164) برقم (1532).

[13] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref13) مسند الإمام أحمد (3/ 416) وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (1/ 278) برقم (1300).

[14] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref14) سنن الترمذي (4/ 260) برقم (1805).

[15] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref15) صحيح مسلم (3/ 1606) برقم (2034).

[16] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref16) سنن ابن ماجه (2/ 1093) برقم (3286) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (2674).

[17] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287#_ftnref17) صحيح البخاري (4/ 382) برقم (7390).

للكاتب / د. أمين بن عبدالله الشقاوي

http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2287

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير