فياليت شعري هل بكت أم مالكٍ< o:p>
كما كنت لو عالوا بنعيك باكيا< o:p>
إذا متُ فاعتادي القبور وسلمي< o:p>
على الرمس أسقيت السحاب الغواديا< o:p>
ترى جدثاً قد جرت الريح فوقه< o:p>
تراباً كلون القسطلان هابيا< o:p>
رهينة أحجارٍ وتربٍ تضمنت< o:p>
قراراتها مني العظام البواليا< o:p>
فيا صاحباً إما عرضت فبلغن< o:p>
بني مالك والريب ألا تلاقيا< o:p>
وبلغ أخي عمران بردي ومئزري< o:p>
وبلّغ جوزي اليوم ألا تدانيا< o:p>
وسلّم على شيخي مني كليهما< o:p>
وبلغ كثيراً وابن عمي وخاليا< o:p>
وعطّل قلوصي في الركاب فإنها< o:p>
ستبرد أكباداً وتبكي بواكيا< o:p>
أقلب طرفي حول رحلي فلا أرى< o:p>
به من عيون المؤنسات مراعيا< o:p>
¥