تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وقفه مهمه لمن أراد النجاح مع الله .. ليفوز بالدنيا والآخره]

ـ[بنت المحرزي]ــــــــ[09 - 04 - 08, 12:01 م]ـ

الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد عليه الصلاة والسلام ..........

ومن منا لا يريد أن يفوز وينجح في الدنيا والآخره ....

هذه وقفه وقفتها مع نفسي .. أنقلها لكم .. لتعم الفائده وذلك عندما سمعت محاضرة الشيخ عبد المحسن الأحمد حفظه الله ورعاه ... التي تجعلك تقف مع نفسك وقفه فتسألها .... هل أنا ناجح في التعامل مع الله .... ؟؟؟؟.

فسر النجاح والتوفيق وفتح أبواب الخير .. هي من حسن التعامل مع الله ...

هل تريد\تريدين تنجح في حياتك .. الدنيا والآخره ...

هل تريد\ تريدين حب الله لك؟؟

هل تريد\تريدين أن تحصل على ما تريد في الدنيا والآخره؟؟

هل تريد \تريدين كسب محبة الناس لك ... ؟؟

هل .... هل ...... الخ

هل تعرفون كيف ... سبحان الله ...... هي آيه كم مره مررت عليها ولم أتدبر قيمتها سبحان الله .... آيه تبين لك طريقة النجاح في التعامل مع الله ... ثم لا تسأل\ تٍسألين عن الخير الذي سيتبعك ...

فقال الشيخ ... لن نسعد في الدنيا والآخره .. الا إذا مررت بتجربتين ... ولا ينفع أن تمر بواحده منهم ....

هذه التجربتان موجوده في سوره طه في قصة موسى عليه السلام ...

والله كم مرة مررت عليها ولم أتدبرها فسبحان الله الذي فتح على الشيح هذا الفتح العظيم في استنباط هذه اللطائف

الشاهد ... أن كل مؤمن بالله يجب أن يبتلى في شيء تهواه نفسه فابتلي موسى عليه السلام بالعصا التي أحبها ...

فلاحظوا سبحان الله ...

اذا احببت شيء وملكته فتقول مثلا .. بيتي،، كتابي،فاذا وجد مثلا في سيارتك قلم لا تستعمله فسألت عنه فستقول هذا قلم .. بشيء من عدم الاهتمام به و إذا سألت عن جوال موجود بجانبه فستقول هذا جوالي ..

الشاهد هنا أن موسى عليه السلام:قال في الآيه: (قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى) (18)

فلاحظوا حب موسى عليه السلام لها وذكر فوائدها له، فهي تعينه على حياته ..

ولكن يأتي الابتلاء من الله سبحانه ..... فمن أحب في نفوسنا حقا الله سبحان أم شهوات الدنيا وملاذاتها هنا الاختبار ....

قال تعالى: قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19)

جاء الأمر من الله سبحانه بإلقائها ...... وهي جزء مهم من حياة موسى عليه السلام ..

فهل تردد صلوات ربي وسلامه عليه .. هل قال ولكن يارب ... هذي ما أقدر أعيش بدونها ... والخ

فهذه التجربه الأولى ونجح بها عليه الصلاة والسلام

قال تعالى: فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20)

فلاحظوا أنه عليه السلام ألقاها ... تدل على الاستجابه الفوريه ... فهو لم يضعها على الأرض .. مثلا ولكن بمعنى يدل أن حب الله سبحانه أعظم من أي شيء في حياته عليه السلام

لم ينتهي الاختبار ... فلقد تحولت العصا لحيه ..... هذه التجربه الثانيه ....

نعم هناك أمور في حياتنا نتركها لله سبحانه فذكر الشيخ .. مثلا

اعفاء اللحيه وتقصير الثوب ... تحدي صعب لمن يعيش في بيئه غير ملتزمه ...

هو خاض التجربه الأولى ونجح بكسر الهوى واتباع السنه ولكن ...

لن يسلم من تجريح من حوله بالاستهزاء به .. سيقولون .. مثلا شوفوا المطوع .. شكلك غلط ... الخ

ومثال الأخر لمن سعت بالالتزام بالحجاب الشرعي الساتر لكل جسدها

فهي قد تصمد بارتدائه ولكن قد لا تثبت اذا عوديت بسببه وخاصة لمن يعيش في دول تحارب الملتزمات به

اذا فموسى عليه السلام لم يهرب من الحيه ولكن

قال تعالى: (قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى)

اذا موسى عليه صلوات ربي وسلامه نجح في التجربتين ..... فلاحظوا كيف أن الله سبحانه نصره بنفس العصا التي ابتلي فيها فهزمت باذن الله ما ألقاه سحرة فرعون ....

وكيف ربي أكرمه عليه السلام بأن تسخر الطبيعه له بانشقاق البحر وغيره من المعجزات .... نتساءل لماذا؟؟؟

لأن موسى عليه السلام صدق مع الله في التجربتين فصدقه الله ...

وقال الشيخ لطيفه رائعه ....

ترانا نهتم برضا فلان من الناس ونسعى لرضاه ونسعى بأن يحبنا الناس

فقال ... ليكن همك في هذه الحياه هم حب الله سبحانه لك وحده وفسترى نتيجة سعيك هذا بحب الناس لك ....

فالتي تريد رضا زوجها ..

والذي يريد رضا مديره ..

والذي ....... الخ

اصلح ما بينك وبين الله يصلح الله ما بينك وبين الناس ...

وأخيرا وفقنا الله لمحبته ومحبة نبي هعليه أفضل الصلاة والسلام ... اللهم آمين

ولا تنسونا من صالح دعائكم

ـ[أم معين]ــــــــ[09 - 04 - 08, 08:57 م]ـ

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير