تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما تخلو امرأة من عيب .. فارض بما قسمه الله لك .. ولا تغرنك زخارف الحرام الزائل]

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[10 - 04 - 08, 04:14 ص]ـ

أكثر شهوات الحس النساء،

و قد يرى الإنسان امرأة في ثيابها فيتخايل له أنها أحسن من زوجته.

أو يتصور بفكره المستحسنات و فكره لا ينظر إلا إلى الحسن من المرأة، فيسعى في التزوج و التسري.

فإذا حصل له مراده لم يزل ينظر في عيوب الحاصل التي ما كان يتفكر فيها، فيمل و يطلب شيئاً آخر.

و لا يدري أن حصول أغراضه في الظاهر ربما اشتمل على محن.

منها أن تكون الثانية لا دين لها أو لا عقل، أو لا محبة لها، أو لا تدبير، فيفوت أكثر مما حصل.

هذا المعنى هو الذي أوقع الزناة في الفواحش، لأنهم يجالسون المرأة حال استتار عيوبها عنهم و ظهور محاسنها، فتلذهم تلك الساعة، ثم ينتقلون إلى أخرى.

ليعلم العاقل أن لا سبيل إلى حصول مراد تام كما يريد {ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه}.

وما عيب نساء الدنيا بأحسن من قوله عز وجل {و لهم فيها أزواج مطهرة}.

و ذو الأنفة يأنف من الوسخ صورة، و عيب الخلق معنى.

فليقنع بما باطنه الدين، و ظاهره الستر و القناعة. فإنه يعيش مرفه السر، طيب القلب.

و متى ما استكثر، فإنما يستكثر من شغل قلبه ورقة دينه.

صيد الخاطر ص 492

ـ[الحسن بن عبد الله الصياغي]ــــــــ[10 - 04 - 08, 05:07 ص]ـ

ومايخلو رجل من عيب أيضا

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[10 - 04 - 08, 05:45 ص]ـ

لست متحاملاً عليهن ..

ـ[محمد بن أبي عامر]ــــــــ[10 - 04 - 08, 03:10 م]ـ

شكر الله لك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير