تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أي إن الجهات المعادية في الغرب تريد أن تحاصرنا بالإساءات لمقدساتنا حتى نألف ذلك مما يساعد تلك الجهات – باستخدام عملائهم من بين أظهرنا - أن تحل أفكارًا وثقافةً غربية؛ كقبول الشذوذ وتقبل الجنس خارج الإطار الشرعي – كما دعا لذلك مفتي القبلات- فتصبح ربع مراهقاتنا مصابات بمرض جنسي معدٍ (4) أو نجد شبكات دعارة من فتيات في عمر 13عامًا (5)!! أو نجد رجلًا صار حاملًا في طفل كما قرأنا عن المجتمع الأمريكي في شهر واحد؟

كما أنه يسهل ضرب ثقافة الجهاد والاستشهاد المتأصلة في الإسلام فيسيطر الغرب علينا بلا أدنى مقاومة.

2 – غراهام إي فوللر (6) في مقاله "عالم بدون إسلام" بمجلة " Foreign Policy " : (( في عالم من دون الإسلام، كان من الأسهل على الإمبريالية الغربية أن تقوم بتقسيم الشرق الأوسط وآسيا وغزوهما والسيطرة عليهما ... )).

• الرد على تعميد علام:

الحق أن الرد هنا ينقسم إلى عدة محاور ..

أولًا: الزفة الإعلامية المصاحبة:

إذا كان مجدي علام قد تنصر اقتناعًا فلماذا لم يتركه بندكت يفعلها في كنيسة دون ضجيج؟

لماذا بابا روما بنفسه؟ لقد قال الأسقف "بول هيندر" (أحد من حضروا الحدث) ((إن مسيحيين محليين أخذوه إلى جهة جانبية خلال مراسم قداس الفصح وسألوه لماذا توجب أن تتم العمادة بهذا الشكل غير الاعتيادي؟)).

لماذا كل هذا إذا لم يكن المقصد هو الاستفزاز وتسجيل النقاط؟

العجيب أن الفاتيكان عقب هذا الاستعراض ( show ) دعا لاستئناف الحوار!!.

ثانيًا: تاريخ مجدي علام:

- كانت والدة علام تعمل في بيوت بعض الإيطاليين في القاهرة الذين اهتموا بولدها مجدي ثم دخل معهدهم المتوسط في روض الفرج، قبل ذلك وفي صيف عام 1967م – كان عمره وقتها 15عامًا!! - تعرف على فتاة يهودية واتهم بالتجسس لصالح إسرائيل (7)، بعد ذلك وفي سن العشرين سافر إلى إيطاليا وبدأ يكتب في صحف إيطالية، وشرع يهاجم الإسلام فترقى إلى أن وصل إلى منصب نائب رئيس تحرير جريدة " كوريري ديلا سيرا" وتزوج بإيطالية وأنجب منها ثلاثة أطفال عُمدوا كاثوليك، بعد ذلك شرع في مديح دولة إسرائيل فأعلن عن اعتزامه تأليف كتاب "تحيا إسرائيل" Viva Israel ( لم يصدر بعد).

- في عام 2006م تلقى علام من إسرائيل مليون دولارًا (8) – هي قيمة جائزة " دان ديفيد".

صورة تبين عملية تعميد مجدي علام

- هذا هو مجدي علام الجاسوس الانتهازي الوصولي، نصف المتعلم، حقير الأصل.

ثالثًا: المرتدون من المسلمين في الغرب هم حثالتهم:

كما وجدنا شخصية هذا المتنصر الذي وصفوه بالصحفي الأكثر شهرة!! نكرة، متوسط التعليم، انتهازي وصولي.

كذلك ستجد من سلكوا مسلكه:

* كارلوس منعم رئيس الأرجنتين السابق (الفاسق) ترك الإسلام إلى الكاثوليكية؛ لأن دستور الأرجنتين يحتم أن يكون رئيسها كاثوليكيًّا.

* أيان هرسي عضو البرلمان الهولندي السابقة الملحدة، كانت لاجئة صومالية تفتقد المأوى ولقمة العيش.

* وفاء سلطان التي اشتهرت ببذاءتها تجاه الإسلام، خرجت من بلدها سوريا – كما ذكرت – ولم تجد من يطعمها وبناتها إلا في الغرب.

* نوني درويش صادرت حركة يوليو في مصر ثروة عائلتها، فذهبت إلى الغرب حاقدة على كل ما هو شرقي.

* محمد حجازي، المصري الذي أثار ضجة بإثبات تنصره رسميًّا، كان يبتز من حوله ليدفعوا له إيجار شقته إلى أن وجد جهة تدفع له!!.

- هؤلاء هم المرتدون عن الإسلام من جهلة إلى منتفعين إلى فاسقين [ولا يفوتنا هنا أن نذكر الـ (103) طفلًا تشاديًّا مسلمًا الذين اختطفتهم منظمة "خيرية " - أرش دو زوي- فرنسية لتنصيرهم أو بيعهم رقيقًا (9) مثل أطفال البوسنة والهرسك إبان الحرب].

• بالطبع لا نغفل من تنصر لضيق ذات اليد من مسلمي أفريقيا وآسيا، خاصةً أن بوش الصغير يحارب بقسوة المنظمات الخيرية الإسلامية لتحل محلها المنظمات التبشيرية في القارتين سالفتي الذكر، وما حدث لمؤسسة الحرمين السعودية ببعيد. هذا في نفس الوقت الذي أبرز فيه دور الجمعيات الخيرية الدينية (المسيحية) في مكافحة الإيدز (في أفريقيا) (10) كما ذكر موقع الخارجية الأمريكية على شبكة الإنترنت.

رابعًا: الداخلون في الإسلام في الغرب هم صفوته:

قبل أن نتكلم عن نوعية الداخلين في الإسلام في الغرب نذكر مدى انتشاره الآن:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير