تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وسائل المنصرين .. بين القديم والحديث]

ـ[أم خباب]ــــــــ[14 - 04 - 08, 05:02 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت قد قمت بعمل بُحَيْثٍ، أحببت أن أسوقه لكم للفائدة.

((أستبيحكم عذراً من اِمتلائه بالأخطاء، نحوية كانت أم إملائية))

وسائل التنصير .. بين القديم والجديد:

لقد أخذت أعمال التنصير في السنوات الأخيرة أشكالاً جديدة .. واخترع المنصرون وسائل حديثة لتنصير المسلمين أكثر خفاءاً وأعمق تأثيراً وأشد مكراً وخداعاً من الوسائل "التقليدية" المعهودة .. وبذلوا لذلك جهودهم لاستحداث وسائل جديدة للتنصير .. مما لا يجعل من المبالغة أن أقول: إن المنصّرين استفتحوا على المسلمين كل باب .. وأتوهم من طرق شتى تكاد لا تخطر على المسلمين ببال سواء كانت طرقاً ذات طابع سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي أو ثقافي .. أو غير ذلك ..

وأصبح التنصير اليوم يتكئ على هذه الوسائل الحديثة فضلاً عن القديمة .. وفيما يلي نسلط الأضواء على وسائل التنصير بنوعيها مع ذكر بعض النماذج والأمثلة:

أولاً: الخدمات الإنسانية، هم يقولون التبشير، السلام، الديموقراطية، الإنسانية. . . فالخدمات الإنسانية مثل: الإغاثة، والطب، والمساعدات من أهم ما يتوسلون ويتوصلون به. فهم يحملون الإنجيل بيد والعلاج باليد الأخرى، بل إن الكوارث التي تقع في البلاد الإسلامية هي فرصتهم السانحة، يفرحون بها، لأنهم من خلالها يلتقطون ما يريدون، ويضعون الحب ليصطادوا به. . منظمة الصليب الأحمر الدولية مثلاً: منظمة إغاثية عالمية كبرى، حتى بعض إغاثات المسلمين التي تؤخذ من جيوبهم بالقرش والريال تقوم أحياناً منظمة الصليب الأحمر الدولي بتوزيعها على مسلمين آخرين في بلادهم. في بنغلادش مثلاً قامت منظمة الصليب الأحمر بتوزيع بعض الإعانات - التي دفعتها دول إسلامية - على المسلمين هناك ليتنصروا بها، من ضحايا الفيضانات وغيرها. وهذه وصمة عار تلحق المسلمين. . . نعم. . . ووصمة عار أيضاً تلحق النصارى أنهم يستغلون ضغف الإنسان وحاجة الإنسان وفقر الإنسان من أجل الضغط عليه لتغيير دينه.

وقد دافع الدكتور بيتر مكوليا عن ردة الفعل التي توجد لدي المسلمين (يسميهم " الجيران ") من الاستغلال النصراني للكوارث من أجل ذبح نصارى جدد، وقال لهم: " < SCRIPT>

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير