تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والنصرانية شاسع البعد .. ولذا فإنهم يأخذون بأيدي المسلمين بهدوء خطوة خطوة إلى النصرانية .. فيخلخلون ثبات المسلم وتمسكه بدينه شيئاً شيئاً حتى ينتهى به المآل إلى الشك واللبس في الإسلام أو الإعجاب والحب بالنصرانية ـ إن لم يعتنقها المسلم ـ ولو لم يكن لهذه السياسة الماكرة الخبيثة من خطر إلا إثارة الشبهات لدى المسلمين لكفى .. وهذه السياسة لا تنطلي إلا على السُذَّج والبسطاء من المسلمين .. بل إن إثارة الشكوك لدى المسلم وإبعاده عن دينه يعتبر في حد ذاته هدفاً يسعى إليه المنصرون .. ويقفون عنده .. ويكتفون به دون أن يسعوا إلى تنصير المسلم أو حتى ترغيبه في النصرانية .. فهم يرون في أحيان كثيرة أن اعتناق المسلم للنصرانية شرف عظيم لا يستحقه المسلم .. ولعل الأمثلة الآتية توضح بعض ما قلناه آنفاً: \ n\u003cbr\u003e نشرت بعض المنظمات التنصيرية الإنجيل باللغة العربية في عدد من الدول الإفريقية وقد كتب بطريقة \ u0026quot; تشبه\ u0026quot; القرآن الكريم .. وفيه بعض الزخارف .. ويبدأ كل فصل منه بكلمة \ u0026quot; بسم الله الرحمن الرحيم\ u0026quot; وتشكل الكلمات بحركات التشكيل .. كما حرصوا على اختيار كلمات قرآنية كثيرة في داخل الترجمة مثل (قل ياعبادي الذين هم لربهم ينتظرون .. اعملوا في سبيله واحذروه كما يحذر الخدم ساعة يرجع مولاهم فما هم بنائمين .. قال الحواريين أيريدنا مولانا بهذا أم يريد الناس أجمعين؟ فضرب لهم عيسى مثلاً ... ) .. \ u0026quot; لاحظ الأخطاء النحوية فيما سبق\ u0026quot; .. \n",1]);//-->

فأحد البرامج بإحدى الإذاعات التنصيرية اسمه "نور على نور" والقائم عليه اسمه "الشيخ عبد الله" .. وإحدى المستشفيات في نيروبي تسمى بـ "اسم الله" وتسمية الكناس "بيوت الله" وأنها تقام ليذكر فيها "اسم الله" ..

الوسيلة الثامنة:

إحداث لُبس لدى فكر المسلمين وعقائدهم وإثارة الشبهات لديهم: في سبيل ذلك يقدم المنصرون بعض التنازلات ـ إن صح التعبير ـ ويتظاهرون بالتودد والتشبه والتزلف للإسلام والمسلمين .. فلقد وجد المنصرون أنه من الصعب على إنسان ظل يعتنق ديناً يعتقد أن فيه خلاصه وصلاحه في الدنيا والآخرة أن يتركه إلى دين آخر يختلف عن دينه الأول .. ويكون الأمر أكثر صعوبة لو كان هذا الإنسان هو المسلم ويراد له أن ينتقل عن إسلامه إلى النصرانية .. والفرق بين الإسلام والنصرانية شاسع البعد .. ولذا فإنهم يأخذون بأيدي المسلمين بهدوء خطوة خطوة إلى النصرانية .. فيخلخلون ثبات المسلم وتمسكه بدينه شيئاً شيئاً حتى ينتهى به المآل إلى الشك واللبس في الإسلام أو الإعجاب والحب بالنصرانية ـ إن لم يعتنقها المسلم ـ ولو لم يكن لهذه السياسة الماكرة الخبيثة من خطر إلا إثارة الشبهات لدى المسلمين لكفى .. وهذه السياسة لا تنطلي إلا على السُذَّج والبسطاء من المسلمين .. بل إن إثارة الشكوك لدى المسلم وإبعاده عن دينه يعتبر في حد ذاته هدفاً يسعى إليه المنصرون .. ويقفون عنده .. ويكتفون به دون أن يسعوا إلى تنصير المسلم أو حتى ترغيبه في النصرانية .. فهم يرون في أحيان كثيرة أن اعتناق المسلم للنصرانية شرف عظيم لا يستحقه المسلم .. ولعل الأمثلة الآتية توضح بعض ما قلناه آنفاً:

نشرت بعض المنظمات التنصيرية الإنجيل باللغة العربية في عدد من الدول الإفريقية وقد كتب بطريقة "تشبه" القرآن الكريم .. وفيه بعض الزخارف .. ويبدأ كل فصل منه بكلمة "بسم الله الرحمن الرحيم" وتشكل الكلمات بحركات التشكيل .. كما حرصوا على اختيار كلمات قرآنية كثيرة في داخل الترجمة مثل (قل ياعبادي الذين هم لربهم ينتظرون .. اعملوا في سبيله واحذروه كما يحذر الخدم ساعة يرجع مولاهم فما هم بنائمين .. قال الحواريين أيريدنا مولانا بهذا أم يريد الناس أجمعين؟ فضرب لهم عيسى مثلاً ... ) .. "لاحظ الأخطاء النحوية فيما سبق" .. < SCRIPT>

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير