تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

size\u003d\"4\"\u003e\u003c/font\u003e \u003c/p\u003e\n\u003cp dir\u003d\"rtl\" align\u003d\"right\"\u003e\u003cfont color\u003d\"#cc66cc\" size\u003d\"4\"\u003e استغل التنصير ودعاته مجال الثقافة والأدب وسيلة لنشر أفكارهم الضالة .. وبث سمومهم بين المسلمين .. فلم ينته الأمر بهذا المخطط الآثم إلى الاعتماد على التعليم والخدمات الاجتماعية والطبية والوسائل التقليدية لتنصير المسلمين وزعزعة العقيدة في نفوسهم .. بل سعى لاستغلال الأدب والثقافة حتى تتسع دائرة نشاطه ويصل إلى أكبر عدد ممكن من المسلمين .. فقد قام المنصِّرون بتأليف الكتب والقصص والروايات التي تدعم نشاطهم حتى اشتهر في عالم الأدب ما عرف بـ (الأدب التنصيري) وهو يتمثل في ألوان الأدب المختلفة من قصة ومسرحية وقصيدة ومقالة وخاطرة ونصوص سينمائية .. وكلها تحمل في طياتها الدعوة إلى اعتناق النصرانية والتنفير من الإسلام .. \ n",1]);//-->

ويدخل لعمل الاجتماعي الذي يهدف إلى نشر النصرانية: العمل على تجديد النسل، صحيح هم يحاولون تنصير النسل، لكن أيضاً بودهم أن لا يوجد أصلاً مسلم على الأرض يحتاج إلى التنصير، وقد دفعت - هذه معلومات مؤكدة - أمريكا لمصر معونات ضخمة بشرط أن تستخدم في تحديد النسل! فضلاً عن هبات، ومعونات، ومعدات، وأجهزة أرسلت إلى كليات الطب في مصر، حتى كلية الطب في الأزهر ذاته - تتعلق بموضوع الإجهاض، وإمكانية إسقاط الأطفال من أرحام الحوامل. هذه الأخبار نشرتها عدة صحف منها جريدة المسلمون في العدد 275. ومن ذلك أن مجلس الكنائس العالمي - وهو ربما أعلى سلطة مسؤولة عن التنصير - حشد الآلاف من المربيات - كما يقول رئيس إرسالية التنصير في الشرق الأوسط -: " إن مجلس الكنائس العالمي أرسل الآلاف من المربيات والخادمات والممرضات والأطباء والمهندسين لدعم خطة لتنصير المسلمين عام ألفين ". هم مصرون على أن يتحول المسلمون عام ألفين إلى نصارى، ولذلك استخدموا حتى: المربيات، والخادمات، والممرضات، والأطباء، والمهندسين. ويقول هذا المسؤول: " إن هؤلاء الذين أرسلوا قد اتخذوا الوسائل والأسباب التي تمهد لهم التوغل في جزيرة العرب!

الوسيلة الثانية عشر:

استغلال الأدب في التنصير وهذا ما يسمى بالأدب التنصيري:

استغل التنصير ودعاته مجال الثقافة والأدب وسيلة لنشر أفكارهم الضالة .. وبث سمومهم بين المسلمين .. فلم ينته الأمر بهذا المخطط الآثم إلى الاعتماد على التعليم والخدمات الاجتماعية والطبية والوسائل التقليدية لتنصير المسلمين وزعزعة العقيدة في نفوسهم .. بل سعى لاستغلال الأدب والثقافة حتى تتسع دائرة نشاطه ويصل إلى أكبر عدد ممكن من المسلمين .. فقد قام المنصِّرون بتأليف الكتب والقصص والروايات التي تدعم نشاطهم حتى اشتهر في عالم الأدب ما عرف بـ (الأدب التنصيري) وهو يتمثل في ألوان الأدب المختلفة من قصة ومسرحية وقصيدة ومقالة وخاطرة ونصوص سينمائية .. وكلها تحمل في طياتها الدعوة إلى اعتناق النصرانية والتنفير من الإسلام .. < SCRIPT>

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير