ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[20 - 12 - 09, 07:21 ص]ـ
أحسنَ اللهُ إليكَ أخانا الغالي.
أُراجعها، وجزاكَ اللهُ عنّي خيرًا.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[21 - 12 - 09, 07:27 م]ـ
قال المهلب ابن أبي صفرة في مقدمة كتابه المليح المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح وهو كتاب على ضرورة الحاجة إليه لم يلق ذياعا بين طلبة العلم ولا أدري السبب في الأمر
قال رحمه الله وهو يلمح بغلبة الهوى على أهل زمانه:
لكن العذر قلة وجود المعلم وعدم الفالح مع حب بعضنا للرياسة في العامة واستعجال الفائدة من عندها فوقفوا أنفسهم على ذكر مسائلها والتحيل لها في وثائقها بالهروب عن الحدود بزور العقود فقنعوا منها بالتسويد ونكبوا عنه لأنه عندهم محدود ولزموا التسوق به فهو المجدود فنالوا من الدنيا المراتب وولوا الفهماء فيها المعايب حتى ضاعت الحقائق وهجر أهلها وعمت الجهالة وظهر حزبها تصديقا من الله عز وجل لما أنذر به الرسول صلى الله عليه وسلم من انقطاع العلم وظهور الجهل ((ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا))
فكيف لو أدرك المهلب رحمه الله زماننا
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[21 - 12 - 09, 10:32 م]ـ
الأخ الكريم أبا القاسم / شكر الله لكم هذه الإتحافة الطيبة
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[21 - 12 - 09, 10:34 م]ـ
قال الإمام مالك - توفي سنة (178 هـ) -رحمه الله -:
ما في زماننا شيء أقل من الإنصاف
«جامع بيان العلم وفضله» (1/ 531)
قلت: كان هذا في زمانه!! - رحمه الله - ... فكيف به لو أدرك زماننا!؟
< o:p>
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[22 - 12 - 09, 01:18 م]ـ
الأخ الكريم أبا القاسم / شكر الله لكم هذه الإتحافة الطيبة
وإياكم أخي جهاد وهاكم درة من درر ابن عباس
الأثر ساقه الذهبي في السير باسناد رجاله ثقات قال قرأت على إسماعيل بن عبدالرحمن، أخبركم عبد الله بن أحمد الفقيه سنة سبع عشرة وست مئة، أخبرنا محمد بن عبدا لباقي، أخبرنا علي ابن محمد بن محمد الانباري، أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد، أخبرنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن علي بن بذيمة (3)، عن يزيد بن الاصم، عن ابن عباس، قال: قدم على عمر رجل، فجعل عمر يسأله عن الناس، فقال: يا أمير المؤمنين، قد قرأ القرآن منهم كذا وكذا.
فقلت: والله ما أحب أن يتسارعوا يومهم في القرآن هذه المسارعة.
فزبرني عمر، وقال: مه.
فانطلقت إلى منزلي كئيبا حزينا، فينا أنا كذلك، إذ أتاني رجل، فقال: أجب أمير المؤمنين.
فخرجت، فإذا هو بالباب ينتظرني، فأخذ بيدي، فخلا بي، وقال: ما الذي كرهت؟ قلت: يا أمير المؤمنين، متى يتسارعوا هذه المسارعة، يحتقوا، (2) ومتى (ما) يحتقوا يختصموا، ومتى ما يختصموا يختلفوا، ومتى ما يختلفوا يقتتلوا. قال: لله أبوك، والله إن كنت لاكتمها الناس، حتى جئت به
هذا مع هؤلاء الذين فيهم أصحاب النبي متوافرون ولعله كما قال الأول لم تبل ثيابه بعد
فكيف بمثل أبناء زماننا فالله المستعان
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 10:07 ص]ـ
كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم كما نعلم في غاية من الاقبال على الآخرة وزهدهم في الدنيا معلوم
وقال لهم صلى الله عليه وسلم
والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تفتح عليكم الدنيا كما فتحت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم
هذا في زمانه صلى الله عليه وسلم
فكيف لو رأى أمثالنا
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[30 - 12 - 09, 09:24 م]ـ
الأخ الكريم / أبوخالد السالمي
هي مجموعة عندي، وقريباً سأخرجها للطباعة في كتاب صغير، أرفعه على الملتقى.
أنهيت جمعها وتوثيقها ولله الحمد،
جمعت ما يربو على 120 أثراً،
اتفقت مع الإخوة دار الطرفين لطباعتها
بعد طباعتها، سأرفعها على الملتقى إن شاء الله
دعواتكم ..
ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[31 - 12 - 09, 01:46 م]ـ
يسَّرَ اللهُ لكم أخانا الحبيبُ، وأجزلَ لكمُ المثوبةَ.
ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[08 - 01 - 10, 03:18 م]ـ
< b> قَالَ الشّعْبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: «إِنَّمَا كَانَ يَطْلُبُ هَذَا الْعِلْمَ مَنِ اجْتَمَعَتْ فِيهِ خِصْلََتَانِ: الْعَقْلُ والنُّسُكُ، فَإِنْ كَانَ عَاقِلاً وَلَمْ يَكُنْ نَاسِكًا قَالَ: هَذَا أَمْرٌ لا يَنَالُهُ إلّا النُّسَّاكُ فَلَنْ أطْلُبَهُ، وَإِنْ كَانَ نَاسِكًا وَلَمْ يَكُنْ عَاقِلاً قَالَ: هَذَا أَمْرٌ لا يَنَالُهُ إِلّا العُقَلاءُ، فَلَنْ أَطْلُبَهُ».
قَالَ الشّعْبيُّ: «فَلَقَدْ رَهِبْتُ أَنْ يَكُونَ يَطْلُبُهُ اليَوْمَ مَنْ لَيْسَ فِيْهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا، لا عَقْلٌ وَلا نُسُكٌ!!!»
قَالَ الذَّهَبِيُّ: أَظُنُّهُ أَرَادَ بِالْعَقْلِ الفَهْمَ وَالْذَّكَاءَ.
السِّيَر المجلد الرابع
فَكَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ الشَّعْبيُّ-رَحِمَهُ اللهُ- زَمانَنَا هَذَا؟!!!
¥