تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصة امرأة مشلولة اليدين]

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[17 - 04 - 08, 12:17 ص]ـ

حدثنا خلف بن هشام، حدثنا الحكم بن سنان، عن منيعة بنت زربي قال: «كنت بمكة مع مولاي، فإذا امرأة عليها الناس مجتمعون، يسألونها، وامرأة تسألها، فقالت لها عائشة: ما لي أرى يدك شلاء؟ قالت: أنا أخبرك، كان لي أبوان، أما أبي فكان رجلا سخيا كثير المعروف، وكانت أمي شحيحة، لم أرها صنعت من المعروف شيئا قط، إلا أن أبي ذبح بقرة فرأيتها تصدقت منها بشحمة، ورأيتها تصدقت يوما بخرقة فهلك أبواي، فرأيت فيما يرى النائم، كأن أبي على حوض كبير كثير الآنية، يسقي الناس الماء، فالتفت ورائي، فإذا أمي مستلقية على ظهرها، وفي فمها تلك الشحمة بعينها أعرفها، وتلك الخرقة على فرجها، وهي تقطع الشحمة بأصبعها، وتقول واعطشي فقلت: هذه أمي عطشى، وهذا أبي يسقي الناس الماء، فلو أتيت أنا من هذه الآنية فسقيت أمي، فاغترفت بإناء منها، فأتيتها لأسقيها، فسمعت مناديا من السماء: ألا من سقاها شلت يمينه فأصبحت ويدي كما ترين» حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن أبي عبيدة الحداد، حدثنا هشام، عن واصل، مولى ابن عيينة، عن موسى بن عبيدة، عن صفية بنت شيبة، قالت: كنت عند عائشة، فجاءت امرأة مشتملة على شيء، فجعل النساء يطعن بها، فجعلت لا تخرج يدها، فنهنهت عائشة عنها قالت المرأة: والله ما أتيتك إلا في شأن يدي هذه، إني رأيت في المنام، فذكرت نحوه من كتاب (مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا).

(منقول ... لكاتبه الباحث: د. إبراهيم العوفي)

ـ[توبة]ــــــــ[17 - 04 - 08, 12:47 ص]ـ

لاأعلم عن إسناد القصة و لكن متنها بلفظه هذا يبدو واهيا ...

فهل من يعلمنا عن صحتها؟

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[17 - 04 - 08, 02:50 ص]ـ

هي ليست حكم شرعي،،،

ـ[توبة]ــــــــ[17 - 04 - 08, 03:12 ص]ـ

هي ليست حكمًا شرعيًّا

بل قد يترتب ..

الفائدة أختي تلميذة الأصول أن المتأمل في هذه القصة يجد فيها غير ما تعودناه من تلك الأثار التي تدل على سعة رحمة الله.

الرسول عليه الصلاة و السلم يقول ((لا يحقرن أحدكم من المعروف شيئاً)

وقال عليه الصلاة والسلام: (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا تقبله الله بيمينه فيربيها لصاحبها، كما يربي أحدكم فلوَّه أو فصيله حتى تكون مثل الجبل)

وقال أيضا (اتقوا النار و لو بشق تمرة)

فرجاء المؤمن في رحمة الله ينتظر أن تطفأ تلك "الشحمة" شيئا من ظمإ الأم كما سترت تلك "الخرقة "شيئا منها ..

" فاغترفت بإناء منها، فأتيتها لأسقيها، فسمعت مناديا من السماء: ألا من سقاها شلت يمينه فأصبحت ويدي كما ترين»

هل سقت أمها أم لا؟ و هل قامت بذلك قبل سماع النداء أم بعده حتى تُشلّ يدها؟ ..

لازال في النفس شيء من هذه القصة.

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[17 - 04 - 08, 05:03 ص]ـ

بل قد يترتب ..

الفائدة أختي تلميذة الأصول أن المتأمل في هذه القصة يجد فيها غير ما تعودناه من تلك الأثار التي تدل على سعة رحمة الله.

الرسول عليه الصلاة و السلم يقول ((لا يحقرن أحدكم من المعروف شيئاً)

وقال عليه الصلاة والسلام: (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا تقبله الله بيمينه فيربيها لصاحبها، كما يربي أحدكم فلوَّه أو فصيله حتى تكون مثل الجبل)

وقال أيضا (اتقوا النار و لو بشق تمرة)

فرجاء المؤمن في رحمة الله ينتظر أن تطفأ تلك "الشحمة" شيئا من ظمإ الأم كما سترت تلك "الخرقة "شيئا منها ..

"

هل سقت أمها أم لا؟ و هل قامت بذلك قبل سماع النداء أم بعده حتى تُشلّ يدها؟ ..

لازال في النفس شيء من هذه القصة.

أنا من خلال السياق لاأعتقد أنها ثابتة،،والله أعلم،،

وخاصة كما ذكرتي أنها تنافي أمور ضرورية في الشرع،،،

والله أعلم،،

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[17 - 04 - 08, 05:19 ص]ـ

أشكركن على المرور ..

ـ[أبو هيثم المكي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 07:57 ص]ـ

أشكركن على المرور ..

كان من المفترض أن تتثبت من القصة قبل أن توردها!!!

ـ[علي الغامدي]ــــــــ[28 - 06 - 08, 03:15 م]ـ

الحمد لله عدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته

بسم الله ماشاء الله

لم يلفت نضري صحة القصه من عدمها ولكنه التحليل والتحاور والاصابه والاجابه

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يحفظ لهذا الدين أهله الصادقين

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[05 - 07 - 08, 08:25 ص]ـ

مستور المختاري، بارك الله فيك ونقدر لك مانقلت، وانما أنت هنا ناقل،، وماأكثر أفضالك نفع الله بك ..

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[05 - 07 - 08, 04:08 م]ـ

لم يلفت نضري صحة القصه من عدمها ولكنه التحليل والتحاور والاصابه والاجابه

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يحفظ لهذا الدين أهله الصادقين

هكذا مسائل العلم الظنية والقصص الإخبارية ما بين مؤيد وعارض ..

جزاك الله خيرا على الدعاء وجعلنا وإياك من الصادقين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير