تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما السبيل للخلاص من الصاحب الثقيل ...... نرجو من الإخوة التفاعل والمشاركة]

ـ[محمد الفردي]ــــــــ[20 - 04 - 08, 03:21 ص]ـ

لعل هذا الموضوع مناسب لقسم الاستراحة

وهؤلاء الثقلاء مما يبتلي بهم المرء كثيرا ....

وقد رُوي عن كثير من السلف في ذلك أخبار طريفة ومواقف ظريفة

يحضرني منها مثلا

أن شعبة الإمام المحدث العلم الأمة في الحديث كما كان ينعته أحمد بن حنبل

كان شعبة إذا غشي مجلسه ثقيلا يقول

ربنا اكشف عنا العذاب إنا موقنون

وابن الجوزي أوصي بشغل الأوقات التي يحضر فيها هؤلاء ببري الأقلام وتجهيز الورق ونحوها

وابن القيم كان له مواقف أيضا لا تحضرني الآن

غير أن الثقلاء في هذا الزمان من نوع آخر

تظل شهورا لا تتصل بأحدهم ولا تزوره ولا يراك ثم يتطفل عليك مدعيا أنه أخص أصحابك ... !

قد يبدوا للبعض أن هذا الموضوع ثقيل لا معني له

لكن .. حقيقة يعرف قيمته من ايتلي بشيء من هؤلاء

فمن كان له موقف مع هؤلاء فليقصه علينا .... ؟

ومن كانت عنده طريقة للخلاص من مثلهم .... فهو شيخنا الليلة

تحياتي لجميع الإخوان والمشايخ في هذا المنتدي الطيب

وفي انتظار مشاركتكم

ـ[احمد ابن صالح]ــــــــ[22 - 04 - 08, 09:17 م]ـ

اقرأ في كتاب الثقلاء ففيه بعض التسلية عما اصابك

ـ[أبوحازم الحربي]ــــــــ[23 - 04 - 08, 12:22 ص]ـ

أُهرب من الثقيل هُروبك من الأسد ... فلا خير فيهم ... فهم مضيعة الأوقات ... ومَصيدة الآفات ... وإن إستطعت أن تُشغلهم كما فعل ابن الجوزي - رحمه الله - فهو لهُروبهم منك أنجع ... ولاشمئزازهم من مُجالستك أنفع ... ولكَ الله يا من ابتليت بأمثال هؤلاء.

ـ[محمد الحريص]ــــــــ[23 - 04 - 08, 12:59 ص]ـ

عطه كاش في وجهه و استمتع بما تبقى لك من حياتك

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[23 - 04 - 08, 04:52 ص]ـ

عطه كاش في وجهه و استمتع بما تبقى لك من حياتك

وااه وااه وااه

صريح جدا اخانا محمد

- ابتسامه-

تذكرني بمثل شعبي يقولوه العامة - اكلح تفلح -

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[23 - 04 - 08, 04:57 ص]ـ

يقول الشيخ مدرس القرآن في الحرم النبوي الشريف / عبدالله بن ناجي المخلافي

في كتابه ((آداب المعلم والمتعلم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم))

( ... وإذا ابتلي بصحبة يضيعون العمر والوقت ((فليتلطف)) في قطع العلاقة بحكمة أو تخفيفها إذا لم يمكنه ذلك.

وعليه أن يجعل لنفسه أصحابا يعينوه على ماهو فيه , ويكونوا أنشط منه إن وجد ذلك ... )

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[23 - 04 - 08, 07:14 م]ـ

الصراحة ما فيها مثلها ..

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[23 - 04 - 08, 07:47 م]ـ

بعضهم كان يخرج من شركته - بجوار منزلي - ويترك الحافلة المفترض أن تنقله - مجانًا - إلى منزله، يتركها و يتوجه رأسًا إلى منزلي!

كنتُ أتربص وقته فأتهيأ و أرتدي ملابس الخروج، ثم إذا دق الجرس عندي نظرتُ في (العين السحرية) فإن كان هو خرجتُ إليه مصطحبًا إياه خارج منزلي مدعيًا مصلحة طرأت عليَّ، حتى يغادر المنطفة كلها.

إلا أن هذا لم يفلح بعض الوقت، فصار يدور معي و أنا لا أدري كيف أذهب عنه؟

أذهب إلى بعض إخواني و أخرج من عندهم لأتوجه إلى غيرهم، وهو مصاحبني!!!

ولكن الغالب أن هذه الحيلة تفلح معه.

ملحوظة:

أرجو أن لا يقرأ هذه الحيلة أحد ممن هو ثقيل الدم على إخوانه. (ابتسامة)

أيضًا، إذا أراد الاتصال بي هاتفيًا يتكلم مدة طويلة، وأنا أنقل السماعة من يد إلى أخرى و من أذن إلى الثانية.

اهتديتُ أخيرًا إلى أن أقوم - أثناء مكالمته - بالضغط بتعليق أحد الأزرار بالهاتف مما يحدث صوتًا على الخط من شأنه التشويش على المكالمة مضطرًا إياه إلى إنهائها.

(نفس الملحوظة السابقة)

ـ[كاتب]ــــــــ[23 - 04 - 08, 08:36 م]ـ

من بدائع الفوائد لابن قيم الجوزية رحمه الله:

الناس أربعة أقسام متى خلط أحد الأقسام بالآخر ولم يميز بينهما دخل عليه الشر:

أحدها: مَن مخالطته كالغذاء لا يُستغنى عنه في اليوم والليلة، فإذا أخذ حاجته منه ترك الخلطة ثم إذا احتاج إليه خالطه هكذا على الدوام، وهذا الضرب أعز من الكبريت الأحمر، وهم العلماء بالله تعالى وأمره ومكايد عدوه وأمراض القلوب وأدويتها الناصحون لله تعالى ولكتابه ولرسوله ولخلقه فهذا الضرب في مخالطتهم الربح كله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير