تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمد القحيصان]ــــــــ[05 - 05 - 08, 02:39 م]ـ

الأخ محمد القيحصان

القيحصان = القحيصان

لعلَّني أكونُ أوَّلُ الثُّقَلاءِ فأعانَكَ الله!:)

ـ[ابو سارة الغائب]ــــــــ[05 - 05 - 08, 06:40 م]ـ

قال بعض السلف: إن الرجل ليثقل حتى يخف.

وقد وجدت مصداق ذك في نفسي، فقد ابتليت في سالف الأيام بصاحب ثقيل، لا يفتأ عن غشيان مجلسي، وأصبح كالحمى المبرحة، فكنت أتحمل ذلك منه من باب الكرم والصبر وحسن العشرة حيث أنه في مجلسي، فما ذهبت الأيام حتى أصبح من أحب الناس إلي ..

لا أدري لم؟!

لعل الله أعقب صبري خيرا كما وعد.

عموما: أرى بأن الثقلاء قد أُتوا من جهة نقاء سريرتهم وطيب قلوبهم مما جعلهم لا يحسون بالآخر حيث يقيسونه على نفوسهم الطيبة، ومن هنا يحلو لي أن أقعِّد فأقول: كل ثقيل طيب!

بارك الله فيك

ومن عركته الحياة يعلم انه ربما لا يجد عند الشدائد الا من كان يستثقله.

ـ[محمد الفردي]ــــــــ[08 - 05 - 08, 03:23 م]ـ

ومن عركته الحياة يعلم انه ربما لا يجد عند الشدائد الا من كان يستثقله.

أما هذه فقد يكون لها وجه ....

غير أن كثيرا منهم يغلب عليه الضعف والعجز

أينما توجهه لا يأتي بخير .....

ليس لقصير أمر ....

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[10 - 05 - 08, 01:05 ص]ـ

ما أكثرهم، و لكن في الحقيقة أنني أبحث عنهم أحيانا، على الأقل خير من أن يعيش الإنسان لوحده!!!!!

فلست أدري يا حمد من الذي أوتي فضلا و حِلما، أنا أم أنت، و لعلي هاهنا قد غلبتك فهنيئا لي (ابتسامة منتصِر).

أنا في هذه الأمور أكبر مجامل،لأنني أعرف أن أي كلمة أقولها له بصراحة ستؤدي إلى أثر في نفسه، و لذلك ما أحب إحراج الناس، و لنخالِطْ الناس و نصبر على أذاهم فهو خير.

ـ[محمد الفردي]ــــــــ[16 - 06 - 08, 05:36 ص]ـ

لا .......

الوحدة خير من الثقيل

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[16 - 06 - 08, 10:51 ص]ـ

صدقت والله يا محمّد فما رأيتُ كالوحدة واعتزال النّاس - لمن يعجز عن الصبر على الأذى ومقبلة الإساءة بالإحسان - أهنأ للعيش ولا أهدأ للبال ولا أحفظ للسان ولا أخلى للقلب من الهم والغم.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 06 - 08, 11:34 ص]ـ

قال بعض السلف: إن الرجل ليثقل حتى يخف.

وقد وجدت مصداق ذك في نفسي، فقد ابتليت في سالف الأيام بصاحب ثقيل، لا يفتأ عن غشيان مجلسي، وأصبح كالحمى المبرحة، فكنت أتحمل ذلك منه من باب الكرم والصبر وحسن العشرة حيث أنه في مجلسي، فما ذهبت الأيام حتى أصبح من أحب الناس إلي ..

لا أدري لم؟!

لعل الله أعقب صبري خيرا كما وعد.

عموما: أرى بأن الثقلاء قد أُتوا من جهة نقاء سريرتهم وطيب قلوبهم مما جعلهم لا يحسون بالآخر حيث يقيسونه على نفوسهم الطيبة، ومن هنا يحلو لي أن أقعِّد فأقول: كل ثقيل طيب!

هذا الأمر طيب، ولكن رعى الله السلف ورعى الله تلك الأيام وتلك القلوب

لا أقول يستحيل أن نرى مثل ثقلاء السلف

لكن المشكلة

أن ثقل الدم صار صنعة

بعض الحاسدين الحاقدين

سراق الوقت

سراق سعادة القلب بالرضى بما قضى المولى

ويل من ابتلى بمثلهم

ويا سعادة من نجى من مثلهم

أسأل الله السلامة.

ـ[سعودالعامري]ــــــــ[16 - 06 - 08, 03:53 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الذي يعاني منه طلاب العلم اكثر من غيرهم.

ـ[أبو عمر الفاروقي]ــــــــ[16 - 06 - 08, 08:07 م]ـ

علاج الثقيل: أن تعطيه قرضا (فيتهرب منك لتأخره فى رده, وفقد المال أهون من فقد العمر) أو أن تطلب منه قرضا. (حكاه لى أحدهم ونفع معه فى التخلص من الثقلاء).والدعاء لهم أن يعافيهم الله, ثم الانقطاع عن الناس يورثهم الزهد فى مجالستك, فتنعم بخلوتك ووقتك, وكل إنسان يجتمع فيه نوع خفة وثقل ,وهى أخيرا مسألة تعد نسبية والله أعلم.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[17 - 06 - 08, 05:52 م]ـ

ينظر أيضا كتاب ذم الثقلاء لابن المرزبان

ـ[عادل علي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 06:48 م]ـ

خاطرة:

إذا إصبت بثقيل فاعلم أن ذلك بذنب أحدثته

فتب واستغفر واسأل الله العافية.

ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[17 - 06 - 08, 07:35 م]ـ

قرأت بيت شعر يبدوا أن لقائله صاحب من العيار الثقيل:

أنت يا هذا ثقيل وثقيل وثقيل******أنت في المنظر إنسان وفي الميزان فيل

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 08:15 م]ـ

علاج الثقيل: أن تعطيه قرضا (فيتهرب منك لتأخره فى رده, وفقد المال أهون من فقد العمر) أو أن تطلب منه قرضا. (حكاه لى أحدهم ونفع معه فى التخلص من الثقلاء).والدعاء لهم أن يعافيهم الله, ثم الانقطاع عن الناس يورثهم الزهد فى مجالستك, فتنعم بخلوتك ووقتك, وكل إنسان يجتمع فيه نوع خفة وثقل ,وهى أخيرا مسألة تعد نسبية والله أعلم.

أضحك الله سنّك:

إن ماطلك هو في رد القرض فلا شك أن هذه محض نعمة من الله عليك, أما أنت فلا يجوز لك استحلال مماطلته عند الغنى عنها , لكنّ المشكلة إذا كان الثقيل موسراً وأنت أقل منه حالاً ويخيِّل له شيطانُه ونفسُه الأمّارة أنك تتنعم بمجالسته والإكثار منه ولربما يغلي قلبك استثقالاً له.

فما أنتَ بالرّاجي لمالٍ وأنعُمٍ ... ولا هو بالسَّالي وهيهاتَ يُفطَمُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير