تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[26 - 07 - 08, 06:49 م]ـ

قرأتث اليوم في تفسير ابن عاشورٍ هذه الجملة ’ فأحببت إثراء الموضوع بها , قال رحمه الله عند تفسير الآية التي أدب الله بها الثقلاء:

ومعنى الثقل فيه هو إدخال أحد القلق والغم على غيره من جراء عمل لفائدة العامل أو لعدم الشعور بما يلحق غيره من الحرج من جراء ذلك العمل. وهو من مساوي الخلق لأنه إن كان من عمد كان ضرا بالناس وهو منهي عنه لأنه من الأذى وهو ذريعة للتباغض عند نفاذ صبر المضرور فإن النفوس متفاوتة في مقدار تحمل الأذى ولأن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه فعليه إذا أحس بان قولة أو فعله يدخل الغم على غيره أن يكف عن ذلك ولو كان يجتني منه منفعة لنفسه إذ لا يضر بأحد لينتفع غيره إلا أن يكون لمن يأتي بالعمل حق على الآخر فإن له طلبه مع أنه مأمور بحسن التقاضي وإن كان إدخاله الغم على غيره عن غباوة وقلة تفطن له فإنه مذموم في ذاته وهو يصل إلى حد يكون الشعور به بديهيا. انتهى بنصه

ـ[صدقه]ــــــــ[26 - 07 - 08, 10:29 م]ـ

اذا سألت رجل من عامة الناس الذين يصلون صلاة الجمعة فقط او من على شاكلته

وقلت له: من هو الثقيل

قال: الثقيل هو المتشدد بدينه , الذي لا يترك صغيرة ولا كبيرة الا ونصحنا بها

الذي لا يتركنا نعيش ونتهنى بعيشتنا.

فكما نرى ان فلانا ثقيلا فإن علانا يرانا من الثقلاء

ـ[أبو عمر الفاروقي]ــــــــ[27 - 07 - 08, 05:46 م]ـ

أضحك الله سنّك:

إن ماطلك هو في رد القرض فلا شك أن هذه محض نعمة من الله عليك, أما أنت فلا يجوز لك استحلال مماطلته عند الغنى عنها , لكنّ المشكلة إذا كان الثقيل موسراً وأنت أقل منه حالاً ويخيِّل له شيطانُه ونفسُه الأمّارة أنك تتنعم بمجالسته والإكثار منه ولربما يغلي قلبك استثقالاً له.

فما أنتَ بالرّاجي لمالٍ وأنعُمٍ ... ولا هو بالسَّالي وهيهاتَ يُفطَمُ

مجرد طلبي منه مبلغا كبيرا سيجعله يتهرب مني

فلن يكون هناك مماطلة

قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:"مطل الغني ظلم"وفي لفظ"لي الواجد ظلم"

أما الافتراض الثاني لو حصل سأكون في النزع عندها

الله يسلم

ابحث لي عن سبيل لفطامه رجاءا

أخيرا

شكرا جزيلا

ـ[سيدي محمد اندي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 06:40 ص]ـ

نطم الثقلاء لحمدا ولد التاه وما لم تفهموه منه فهو باللهجة الموريتانية

من ثقلاء العصر قد بلينا ** بفئة قد كدرت علينا

فصلها ابن حمبل تفصيلا ** "وهو بسبق حائز تفصيلا"

لا كنه لوكان في زماني ** لزاد نظمه بنظم ثاني

والباب مفتوح لكل من يرى ** من ثقلاء عصره ما كدرا

أولهما وأمره كبير ** الصاحب الملازم الخبير

يلقاك في طريقه مبتسما ** وثقله فوق العيون ارتسما

وللسلام وحده مسلسلُ ** كأنما ينصب منه الحنظلً

وبعده أسئلة طويله ** من ألف ليلة الى كليله

وبعد ذا يسأل أين تذهب ** وهو اذا عينته ما يطلب

حتى اذا ما وصل المكانا ** وفتّش البيوت والأركانا

جلس في مجرى الرياح وانتصب ** وحرك الباب وكسر اللعب

وفتح المذياع عند الحان ** ليس لها في الوقت من بيان

وبدأت يداه في أعمال ** تكدر الصفو بكل حال

من أنفه وفمه ومن شَعرْ ** وجلده يرمي الذي قد انتثرْ

وربما يلف تحت المطله ** "ومفردا ياتي وياتي جمله"

ثم ثنى وسادة بريئه ** ليس لها ذنب ولا خطيئه

ووخز المطلة والكرسيا ** بإصبعيه عبثا مليا

ودورة المياه ان أتاها ** رفع سمكها وما سواها

وبعد ذا يتركها مفتوحة ** مياهها جارية مكفوحة

وحولها من ورق مبلول ** ما يمنع الداخل من دخول

وربما يبقى بها زمانا ** وغيره قد قارب الهوانا

وبعضهم تلقاه عند الباب ** منتظرا لساعة الإياب

يرميك بالحاجة والسلام ** مودعا طبع بوقت حامي

وليس يدري كل ماتعاني ** من مشكلات البيت والإخواني

ومشكلات العمل الرسمي ** وحالك النفسي والجسمي

وبعضهم ياتي إلى العيال ** يلهو مع الأسرة والأطفال

وبعضهم ياتيكك وهو يحمل ** كتابه وماحواه يجهل

وبعضهم ياتي بشكل صوفي ** يرجع ان فتّشت غزل صوف

وبعضهم يثير بالفراسه ** مسائل الدولة والسياسه

وبعضهم يطرب للألحاني ** وربما مال الى الغواني

وبعضهم ينفخ من شدقيه ** المدح والهيجاء في جنبيه

وبعضهم ياتيك في وقت العمل ** مزودا بطاقة من الكسل

يقلب الهاتف والأوراقا ** ويجعل الوقت له اطلاقا

لحاجة شخصية مستعجله ** وحاجة رسمية مفتعلة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير