العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية: " أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "! فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها .. ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. ! كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة .. أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير .. شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن! فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني! فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله؟. فرد شيخ القبيلة: لا، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله!! هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام .. في يوم ما، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً! مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم! فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب، فقرأها! تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. توفي جاد الله القرآني في عام 2003 م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله .. أسلمت وعمرها سبعون عاماً، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام! وإن هذا لهو الدين الصحيح .. تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية! فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ماذا تفعل؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا! والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 سنة
http://www.9o9i.com/uploads/ab39986753.gif (http://www.9o9i.com/)
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[25 - 04 - 08, 01:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
قصة رائعة اللهم ارزقنا همته في الدعوة الى سبيلك
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[25 - 04 - 08, 01:28 ص]ـ
نعم قصة رائعة، نسأل الله أن يرزقنا همته، تأثرت كثيرا بها.
ملحوظة لأبي همام السلفي: هناك بعض الكلمات في القصة غير موضوعة في موضعها.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[25 - 04 - 08, 11:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لا ادري هذه الإيام تنتشر مثل هذه القصص وخاصة في منتديات العلمية
وعندما قرأت هذه القصة عقلي لم يأخذه
ولم اصدقه وخلالي قرائتي بدأت اشك في مصداقية القصة
القصة كأنها مختلقة ...
ثم لا يوجد مصدر لها
وانا اعرفك يا اخي الفاضل اخذتها من بعض المواقع
ولا تثريب عليكم
ولكن نتمني ان كتبتم قصة ان تذكروا لنا المصدر
بارك الله فيكم
وهذه القصة من وطولها وكتابتها تشبه كأنها مسلسل
فقلت في نفسي دعني ابحث عن جاد القرآني الذي اسلم عليه يديه ملايين من البشر
ولا يعرفه احد من العرب والعجم
ثم شخص مثل هذه لا يعرفه العالم الإسلامي يعد من عجائب الدنيا السبعة
بحثت عنه الان ووضعت اسمه في الجوجل
والحمد ووجدت الإجابة
موقع الألوكة
http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=799