تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((السلام عليكم

لست متأكدًا إذا كان هذا القسم الصحيح , لكن أرجو عدم نقل الموضوع

أنتم تعلمون , فقد سويت جميع مشاكلي , لكن بقي أمر واحد يمنعني من الدخول في الإسلام , أشعر أني أذنب كثيرًا

أفعل كذا وكذا (بعض المعاصي)

وأشعر أني لو دخلت في الإسلام فعليّ أن أتوقف عن هذا كله , وهو ما سأتمكن من فعله يومًا ما إن شاء الله , لكن قد لا يحدث في يوم وليلة

وأخشى أني لو أسلمت وظللت على ذنوبي أن أخلد في النار. وهذا سبب إسلامي حتى الآن , لأني أتساءل "لماذا أسلم إذا كنت سأصبح مذنب وسأخلد في النار على أي حال! "

بالإضافة أني لا أعرف كيف أصلي , ولا يوجد مساجد في الجوار , إضافة أني أعيش في بيت من غير المسلمين ولديهم (فوييا الإسلام) -بمعني يكرهونه بشدة ويخافون منه- وقطعًا يجب عليّ إبقاء أمري سرًا , وأيضًا لدي العديد من الكلاب ولن أستطيع التخلي عنهم فجأة في يوم واحد

إذًا أنتم ترون؟ أنا أشعر أن الإسلام هو الحق , وأعلم أن كثيرًا مما أفعل هي ذنوب , وأعلم أن الله (جل وعلى) يعلم ما هو الأفضل , وأن طريقه هو الأفضل

لكن , صعب عليّ أن أتغير. وأخاف إن مِتّ , وإن كنت مسلمًا لكي أظل مذنبًا (أفعل ما أفعله الآن) وإذن سأخلد في النار. وهذا هو سبب خوفي من أن أسلم.

لكني دائما أسمع أن هناك أحاديث صحيحة تخبر أن كل مسلم سيدخل الجنة في النهاية , حتى لو أذنب كثيرًا , بشرط ألا يشرك ولا يكفر.

هل هذا صحيح؟ بمعني لو أسلمت لكني ظللت مسرفًا على نفسي ومت على هذا الحال , أستطيع أن أنال الجنة إن شاء الله؟

ما من ذنب مبرر , ويجب أن أسعى دائما ألا أذنب , لكن , سيكون هذا صعبًا , لأن كثيرًا من عاداتي اليومية هي عادات خاطئة (ذنوب). من أجل الله (جل وعلا) يجب أن أسعى جاهدًا لترك الذنوب. لكني لست متأكدًا أن هذا سيحدث في يوم واحد. ولا تعرف متى سيأتي ملك الموت ليقبض روحك!

أنا فقط خائف وقلق وحائر , فضلاً , أسألكم النصح))

أترجم على قدر معرفتي فاعذروني إن أخطأت , وأستكمل بإذن الله قريبًا

بارك الله في أخينا المسلم والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

ـ[د/ألفا]ــــــــ[07 - 09 - 08, 06:35 ص]ـ

اللهم لك الحمد والمنة والفضل

لك الحمد على نعمة الاسلام والإيمان

تهنئة للاخوة القائمين على المنتدي الانجليزي

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[07 - 09 - 08, 01:02 م]ـ

بارك الله فيكم

نسأل الله لنا وله الثبات

ـ[الشريف حسن]ــــــــ[08 - 09 - 08, 11:19 م]ـ

ما شاء الله

الله واكبر ولله الحمد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير