تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال العلامة ابن أبي زيد في مقدمة النوادر والزيادات 1/ 12: (وأنا أذكر لك رواياتي في هذه الدواوين؛ فأما < المستخرجة من السماعات > فقد حدثني بها أبو بكر بن محمد، عن يحيي بن عبد العزيز عن العتبي محمد بن أحمد).

وقد ظلت العتبية مختلطة غير تامة التبويب، حتى بوبها أحد صغار تلامذة العتبي هو عبد الله بن محمد الأعرج الشَذوني (ت309) الذي كان مرجعا فيها، بحيث «كان أهل المغرب يقصدونه فيها» فقام – رحمه الله - و «بوب مستخرجة العتبي على تبويب المدونة» تاريخ العلماء بالأندلس 1/ 261. كما بوبها للحكم المستنصر محمد بن عبد الله بن سيد المُرْسِي (ت363) تاريخ العلماء بالأندلس 2/ 76.

ثم تتابع اهتمام علماء المالكية بالمستخرجة؛ تدريسا وتهذيبا وتبويبا، وتوجيها لمسائلها وشرحا وتعليلا ...

فألف: يحيي بن عمر الكندي < تـ 289هـ > اختصار المستخرجة، أسماه [المنتخَبَة].

واختصرها أيضا: عبد الله بن فتوح البنتي < تـ 462 >.

وهذبها: إبراهيم بن شِنظير، وأبو محمد بن أبي زيد القيرواني.

وبوبها: أبو محمد عبد الله بن محمد ابن أبي الوليد الأعرج.

ثم جاء العلامة الفقيه أبو الوليد ابن رشد شارحا للمستخرجة، ومعللا وموجها لمسائلها، ومدققا فيما صح وثبت، ومنبها على ما كان من خطأ، اضافة لحفظه لنصها كاملا، في ديوانه الكبير الموسوم بالبيان والتحصيل.

موقف العلماء من المستخرجة:

تقدم لنا ذكر الجانب المضئ من المستخرجة، واهتمام العلماء بحفظ مسائلها ... وقيامهم عليها، ومناظرتهم فيها ... ومع هذا لم يفت أهل العلم – من باب الحرص على دينهم، والنصيحة للمسلمين – أن يبينوا مواطن الضعف في المستخرجة، وأن يُحذّروا مَن بعدهم من بعض المسائل الغريبة والشاذة التي حوتها، ويحفظ لنا ذلك القاضي عياض في مداركه 4/ 254 فيقول: (وقال ابن وضاح: وفي المستخرجة خطأ كثير ... وقال أحمد بن خالد: قلت لابن لبابة: أنت تقرأ المستخرجة للناس، وأنت تعلم من باطنها ما تعلم؟

فقال: إنما أقرؤها لمن أعرف أنه يعرف خطأها من صوابها.

وكان أحمد ينكر على ابن لبابة قراءتها للناس شديدا).

وجمع ابن عات هارون بن أحمد بن جعفر النَّفزِي أبو محمد (ت582) تنبيهات على المستخرجة. كما في صلة الصلة 4/ 231.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[22 - 06 - 07, 06:58 ص]ـ

إلى أين وصل الشيخ الطريفي في شرح الرسالة؟

ـ[صالح العقل]ــــــــ[24 - 07 - 07, 02:12 ص]ـ

أحسن الله إليكم.

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[26 - 07 - 07, 08:01 ص]ـ

إلى أين وصل الشيخ الطريفي في شرح الرسالة؟

الدرس متوقف من قبل (الاختبارات) وسوف يكمل الشيخ الدرس بإذن الله بعد عيد الفطر.

وتجد الشروح في موقع البث الاسلامي.

وبارك الله فيك.

ـ[أم حفص المغربية]ــــــــ[26 - 07 - 07, 11:30 م]ـ

ممكن توضيح الشدود الي ثبت عند المذهب المالكي

ـ[أم حفص المغربية]ــــــــ[26 - 07 - 07, 11:32 م]ـ

و ممكن ذكر هذه المسائل الشادة لتنبيه و كذالك من باب الاستفادة و جزاكم الله خير

ـ[علي موجان الشامي الشافعي]ــــــــ[28 - 07 - 07, 12:31 ص]ـ

طبع أخيراً جزء من العتبية (كتاب الحج) في دار ابن حزم.

وللمحقق كلام جميل حول ما قيل من شذوذ فيها.

علماً أن (البيان والتحصيل) لابن رشد هو شرح للعتبية

ـ[المستشرق موراني]ــــــــ[21 - 08 - 07, 01:14 ص]ـ

الموجان

أنا المحقق لهذا الكتاب.

إنه من الأفضل قراءة هذا الجزء قبل أي حكم مسبق على الكتاب.

له مكانة , ولا شك في ذلك , في التراث المالكي.

بتحياتي

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=106562&highlight=%C7%E1%DA%CA%C8%ED%C9

ـ[صالح العقل]ــــــــ[06 - 09 - 07, 07:48 ص]ـ

وفقنا الله وإياكم إلى صراطه المستقيم.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[02 - 12 - 07, 07:13 ص]ـ

سئل من بطليوس حافظ المذهب الفقيه أبو الوليد ابن رشد الجد: (هل يجوز أن يستفتى من قرأ الكتب المستعملة مثل المدونة والعتبية، ورواية الكتب المتأخرة التي لا يوجد فيها رواية أو لا؟ وإن استفتي فأفتى دون رواية، هل تجوز شهادته أم لا؟).

فأجاب: (من قرأ الكتب التي ذكرت وتفقه فيها على الشيوخ، وفهم معانيها، وعرف الأصول التي بنيت عليها مسائلها من الكتاب والسنة والإجماع، وأحكم وجه النظر والقياس، ولم يخف عليه ناسخ القرآن من منسوخه، ولا سقيم السنة من صحيحها إذا نظر فيها، وكان معه من اللسان ما يفهم به معنى الخطاب = جاز أن يستفتى فيما نزل من النوازل التي لا نص فيها، فيفتي فيها باجتهاده، ومن لم يلحق بهذه الدرجة فلا يصح أن يستفتى في المجتهدات التي لا نص فيها، ولا يجوز له أن يفتي برأيه في شيء منها، إلا أن يخبر برأيه عن عالم فيقلد فيما يخبر به من صحة نقلها عنه، وإن كان فيها اختلاف بينهم أخبر بالذي ترجح عنده من ذلك إن كان ممن له فهم ومعرفة بوجه الترجيح بين الراويات، وجائز للحاكم أن يقضي بقوله إذا لم يجد سواه ممن كملت له آلات الاجتهاد، وكان للقاضي حينئذ أن يلقده في فتواه. وإن لم يتفقه فيما قرأ فلا يجوز أن يسشتفتى، ولا يحل له أن يفتي، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه، ولكن يقبضه بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ". وقد أدركنا هذا الزمان، والله الموفق للصواب).

قلت: وما تراه يقول لو أدرك زماننا هذا ... الذي اعتمد فيه على قول من هو خارج اطار الشريعة جملة ... والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير