تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

8 - عدم التفرقة بين اثنين: ألا يفرق بين اثنين، يعني لا تأتى بين اثنين تدخل بينهما وتضيق عليهما، أما لو كان هناك فرجة فهذا ليس بتفريق، لأن هذين الاثنين هما اللذان تفرقا، لكن أن تجد اثنين متراصين ليس بينهما مكان لجالس ثم تجلس بينهما!! هذا من الإيذاء، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يتخطى الرقاب يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له: " اجلس فقد آذيت ". [صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 155/ 63].

9 - قراءة سورة الكهف في يومها: أي يسن أن يقرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " [صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 6470]. وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم: " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق " [صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 6471].

10 - الإكثار من الدعاء وتحري ساعة الإجابة: لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسال الله شيئا إلا أعطاه إياه "، وقال بيده يقللها. [صحيح البخاري، 935]. وبذلك نعلم أن الجمعة فيها ساعة إجابة، وليس ساعة نحس، كما ألبس علينا أعدائنا. وقد رجح ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد قولين في تحديد هذه الساعة، هما: الأول: أنها من جلوس الإمام إلي انقضاء الصلاة. والثاني: أنها بعد العصر، وقال: وهذا أرجح الأقوال.

11 - عدم الإصرار على قراءة سورتي (السجدة والإنسان): فبعض المصلين يعتقدون أن قراءة سورتي السجدة والإنسان واجبة في فجر الجمعة، وهذا اعتقاد خاطئ، لأن الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأها، وهذا لا يلزم أنه كان يداوم عليها، وإلا لنقل إلينا ذلك. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – عن الصلاة يوم الجمعة بالسجدة، هل تجب المداومة عليها أم لا؟ فأجاب – رحمه الله – بقوله: الحمد لله، ليست قراءة ? الم * تنزيل الكتاب ? [السجدة: 1 - 2] التي في السجدة ولا غيرها من ذوات السجود واجبة في فجر الجمعة باتفاق الأئمة، ومن اعتقد أن ذلك واجبا أو ذم من ترك ذلك فهل ضال مخطئ يجب عليه أن يتوب باتفاق الأئمة. ثم قال: لا ينبغي المداومة عليها بحيث يتوهم الجهال أنها واجبة وأن تاركها مسيء، بل ينبغي تركها أحيانا لعدم وجوبها. والله أعلم.

< HR width="70%" color=#808000>

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بلغوا عني ولو آية " [صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 2837]. وقال صلى الله عليه وسلم: " من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس، كان له مثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيئا " [صحيح / صحيح سنن ابن ماجه للألباني، 174 (208)]. فينبغي لطالب العلم وغير طالب العلم، كل من علم سنة، ينبغي أن يبينها في كل مناسبة. ولا تقل: أنا لست بعالم! نعم لست بعالم، لكن عندك علم. فينبغي للإنسان أن ينتهز الفرص، كلما سنحت الفرصة لنشر السنة فانشرها يكن لك أجرها، وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.

منقول

ـ[عبد المتين]ــــــــ[02 - 05 - 08, 08:53 م]ـ

" ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة، سوى ثوبي مهنته " [صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 5635].

وسئل علي بن عمر بن أحمد بن مهدي أبو الحسن الدارقطني البغدادي عن حديث أبي صرمة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ما على أحدكم إذا كانت له سعة أن يتخذ ثوبان لجمعته سوى ثوبي مهنته فقال يرويه الدراوردي عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن لؤلؤة عن أبي صرمة ورواه بن عيينة وابن المبارك ولأبو معاوية عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان مرسلا عن النبي صلى الله عليه و سلم ورواه مالك عن يحيى بن سعيد أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير