إذا اتحدا افترقا،،وإذا افترقا فكل بنت ولد وليس العكس،،
غريب!!!!!
الشمول لا يقتضي الضد وهذا واضح
الولد كل مولود ذكرا كان ام انثى
أما قولك ان كل بنت فهي ولد وليس كل ولد بنت، هذا لا يدلل على ماقلت من أن الولد ضد البنت
فكل ذكر ولد وليس كل ولد ذكر أيضا وهو حجة لأخينا سعيد في استدلاله.
ـ[كريم أحمد]ــــــــ[15 - 05 - 08, 06:20 م]ـ
لا حول و لا قوة إلا بالله.، هذا الموضوع كله تعيير و سخرية من شخص بعينه (الأخ منصور) في قالب الغيرة على الفصحة و الإنتصار للغة، و الله لو كنت أنا صاحب الرسالة و رأيتها مصورة هاهنا و اطلعت على ما تعقب عليها من تعليقات لساءني ذلك. و لقد ساءني ذلك أنا (كريم) فكيف بصاحبها!!!
لقد ذكرني ما كُتب هاهنا - لتطابق الواقعتين – بحديث أبي ذر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - إذ قال: (إني ساببت رجلا فعيرته بأمه، فقال لي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية ... )
قال ابن حجر رحمه الله:
قوله: (فعيرته بأمه): أي: نسبته إلى العار، زاد في الأدب " و كانت أمه أعجمية فنلت منها " و في رواية " قلت له: " يا ابن السوداء "، و الأعجمي من لا يفصح باللسان العربي سواء كان عربيا أو عجميا. إهـ سبحان الله!!
و قال أيضا: و الفاء في " فعيرته " قيل هي تفسيرية، كأنه بيَّن أن التعيير هو السب.
السخرية و التعيير يا إخوان من خصال الجاهلية التي أمرنا باجتنابها كما لا يخفى عليكم! و هي من الأخلاق المذمومة التي ينبغي على طالب العلم أن لا يتلبس بها لأنها لا تليق بمقامه فهي من خصال الجهال و ليست من خصال من أنعم الله تعالى عليه بالعلم النافع.
قال ابن حجر رحمه الله - نقلا عن ابن الجوزي - عند شرحه لحديث سعد: (إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله ورأيتنا نغزو وما لنا طعام إلا ورق الحبلة وهذا السمر وإن أحدنا ليضع كما تضع الشاة ما له خلط ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام خبت إذا وضل سعيي) ما نصه: إن قيل كيف ساغ لسعد أن يمدح نفسه ومن شأن المؤمن ترك ذلك لثبوت النهي عنه، فالجواب أن ذلك ساغ له لما عيره الجهال بأنه لا يحسن الصلاة. إهـ
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَ لا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَ لا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَ لا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ وَ مَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} الحجرات 11.
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى: و هذا أيضًا، من حقوق المؤمنين، بعضهم على بعض، أن {لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ} بكل كلام، و قول، و فعل دال على تحقير الأخ المسلم، فإن ذلك حرام، لا يجوز، و هو دال على إعجاب الساخر بنفسه، و عسى أن يكون المسخور به خيرًا من الساخر، كما هو الغالب و الواقع، فإن السخرية، لا تقع إلا من قلب ممتلئ من مساوئ الأخلاق، متحل بكل خلق ذميم، و لهذا قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " بحسب امرئ من الشر، أن يحقر أخاه المسلم ". إهـ
نعم، عسى أن يكون المسخور به خيرًا من الساخر، عسى أن يكون الساخر لا يحسن وضوءه، أو صلاته كما يحسنها المسخور به!
و الله تعالى أعلم.
ـ[الطويلبة]ــــــــ[18 - 05 - 08, 12:55 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الموضوع لمتعدد الجوانب .. ولا أظن أن كاتبه أراد السخرية، والذي يوحي لذلك هو ظهور اسم كاتب الورقة الذي يرجى حذفه بارك الله بكم.
لقد قلبت صفحات مذكرتي (العتيقة!) فوجدتها لا تختلف كثيرا عن هذه الورقة!
واضح أن هناك خلل فالأفضل أن يُبحث في هذه الكارثة - اللغوية - ونضاعف الجهد في حلها
أما السبب في الضعف لدي هو الالتحاق بمدارس أجنبية والمحادثة بلغة أجنبية في المنزل حتى أتقنتها إتقانًا بليغًا بينما تجدني أتتعتع بالعربية ... والله المستعان. ولا يُستبعد أن كاتب هذه الرسالة يتقن لغة أخرى!
¥