ـ[حسام الدين قاسم]ــــــــ[23 - 10 - 08, 01:36 ص]ـ
لقد رأيت هذا الكتاب منذ أسبوع عندما كنت أسلم شغل للشيخ مازن ووجدت عليه إهداء الشيخ أبو إسحاق نفسه وللحقيقة فهو كتاب قيِّم جدًا
ـ[مثنى الفلاحي]ــــــــ[23 - 10 - 08, 03:21 ص]ـ
ما اسم الكتاب بالكامل، وأين يباع في مصر؟ وهل وصل الكتاب إلى مكتبات الإمارات أو السعوية؟
وجزاكم الله خيرا،،،
ـ[أبو حذيفة الجزائري]ــــــــ[23 - 10 - 08, 11:52 م]ـ
كيف و كتب القرضاوي موجودة و كذا الغزالي بل و زينبهم بل و عمرو خالد بل ... و غيرهم و أقبح منهم منهجا كتبهم موجودة ثمَّ إذا وصلنا إلى أبي إسحاق نقول لا توجد كتبه بسبب أصحاب التَّجريح و النَّقد!.
كفى تهويلاً ... بل ما رأيتُ من يخدمُ غلاة ما تسمونه بالتَّجريح! كمثل تهويلكم هذا.
أقول: لو أنَّكم بحثتم عن كتبِ الحوينيّ -هداهُ اللهُ و سدَّدهُ - لوجدتموها!.
بل آخر ما اقتنيتُ من كتبهِ كتابهُ القديم جُنَّةُ المُرتَابُ بِنَقْدِ المُغْنِي عَنِ الحِفْظِ وَ الكِتَابِ طبعة دار الكتاب العربي و أذكر منذ أزيد من خمسة عشر عامًا رأيتُ لهُ في الجزائر بالذات كتابَهُ الإنْشِراحُ فِي آدابِ النِّكَاحِ.
ما رأيكم بهذا!؟
أخي: أمّا الدّعاء للشّيخ فأقول: آمين و لك مثلها
و أمّا كتب من ذكرت فقد أجاب عليك الأخ يوسف جزاه الله خيرا
و أمّا التّهويل فلم أقصده أنا أيضا و لا أظنّ الأخ يوسف يقصده , و إنّما ثار غباره مع زحف عباراتك القلقة التي سقتها و التي تعكّر حتّى على دعواتك السّابقة للشّيخ (العالم السّلفي الفاضل) أبو إسحاق الحويني
و ممّا يزيد الجو تعكيرا و تهويلا قولك ( .. بل ما رأيت "من" يخدم غلاة ما تسمّونه بالتّجريح كمثل "تهويلكم" فكفى تهويلا)
فأقول: و إن كان المقام ليس مناسبا: الظّاهر أنّ "ما " نتكلّم عنه نحن هو غير "من" أو "ما" تتكلّم عنه أنت و لذلك فكان خيرا لك أن تستفصل قبل أن تحكم على المقاصد و المآلات
ثانيا: أنت تقول أنّك اشتريت و رأيت كتبا للشّيخ (هداك الله و سدّدك) و كان ذلك (قديما) منذ عقد و نصف (و لا أدري هل أنت اليوم مستعدّا لشراء كتبه أم أنّه اختلط فترك كما يوحي كلامك حيث أنّك لا تدري هل كتبه اليوم موجودة أم لا و لذلك اعتمدت على ما عندك من قديم فوقعت حجّتك خارج موضع النّزاع)
فهل نحن نتكلّم عن (كتابين)
و هل نحن نتكلّم عن (منذ أكثر من خمسة عشر عاما) و في مدّة كهذه (تموت أقوام و تنشأ أقوام)
فهل كنت نائما يا أستاذ منذ (تجديد) ما نسمّيه نحن بعلم (الجرح)
و قد ذكّرتني بكلام للشّيخ ابن قعود رحمه الله حين سئل عن هؤلاء الجرّاحين فقال (و متى أتانا هذا الكلام؟ و هل الذين يقولونه لحاهم بيضاء (في مثل سني) اليوم أم أنّهم أقل من ذلك .. ثمّ بيّن رحمه الله أنّ القضيّة على هذا الوجه ليست موروثا سلفيّا أثريّا و لكنّها أمر حادث و بدعة ضلالة و كلامه موجود و مسجل بحمد الله
فعلى ذلك أقول يا استاذ: الأمر حصل بعد تلك الأيّام التي رأيت فيها أنت الكتاب و اشتريت الآخر و لذلك فلا حجّة في ما ذكرت و لا ذريعة لك لكي (تهوّل) علينا فإنّ كتب الرّجل أكثر من أن يصل منها كتاب كلّ مئة سنة ثمّ تحتج أنت بذلك
و على كل حال: إن كنت لا تزال قادرا على البحث فأفدنا لأنّنا في أقصى الصّحراء الجزائريّة و سنكون لك من الشّاكرين
و أمّا السكوت عن الحق أو كتمانه لأنّه قد يخدم غلاة التّجريح فهذا ليس بسوي و لا يستحق التّوضيح و إنّما أعلمك أنّ هذا واقع يعجب ممّن جهله و قد بدّع الكثيرون لأجل بيعهم كتب الشيخ عائض القرني و العلّامة ابن جبرين و لا داعي لذكر الأسماء فالغالب على الظنّ أنّك تدري
كما أنّ الأصل قبول الحق من كلّ أحد فلو كتب القرضاوي جزءا يشرح فيه لا إله إلا الله شرحا على طريقة السّلف أو جزءا يجمع فيه ما صحّ من السنّة في باب ما لما كان (حراما) أو (بدعة) أن نبيع هذا الجزء لأنّ الحق أحق أن يشاع و على هذا جماهير أهل العلم إن لم يكن كلّهم
فإذا علمت ذلك فقارنه بقول قائل أورده في سياق إثبات ابتداع خصمه:
... و من أدلّة ذلك أنّه يحيل على كتب الحزبيّين كأبي إسحاق الحويني!!!!!!!!!
فإذا كان شيخ الطّريقة يحرّم الإحالة إلى كتاب الحويني (و هذا حصل بعد زمن رؤيتك للكتابين) فهل تنتظر منه أن يجيز بيع (كتب الحويني)
و النّتيجة إمتناع المستوردين أو الموزّعين و الذين هم ثلاث طوائف:
طائفة ترويج البدعة و هي المستفيد الأول و التي يسعد أصحابها بذلك
طائفة أتباع إمام الطّريقة و هم متعصبون غلاة أو مغرّر بهم و مقلّدون يحسبون أنفسهم على شيء و هم على ضلال
طائفة تكره بقلبها و لكنّها تخشى المواجهة الصّريحة مع إخوانها من الطّائفة الثّانية و لعلّ هؤلاء يمتنعون تقديرا للمصالح و المفاسد و هم معذورون
هذا زيادة على أمور أخرى إدارية و تجارية و غير ذلك مما لا دخل له هنا و الله المستعان
هذا و أعتذر إن تكلّمت بما لا يناسب المنتدى و أسأل الله أن يوفّقنا و يهدينا و يصلحنا , و أن يحفظ علمائنا الكرام و منهم محدّث الديار المصريّة أبو إسحاق الحويني السّلفي (و إن احمرّت أنوف الغلاة) و الحمد لله رب العالمين
¥