الذكر أفضل من الدعاء، لأن الذكر ثناء على الله بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه، والدعاء سؤال العبد حاجته فأين هذا من هذا؟ 146.
32} أيهما أفضل الدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء، أم الدعاء المجرد؟
الدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء، أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد، فإن إنضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته وافتقاره واعترافه كان أبلغ في الإجابة وأفضل. 148.
33} ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم [من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه]؟
الصحيح: أن معناها كفتاه من شر ما يؤذيه، وقيل: كفتاه من قيام الليل، وليس بشيء. 161.
34} ما صحة الأذكار التي يقولها العامة على الوضوء عند كل عضو؟
لا أصل لها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أحد من الصحابة والتابعين ولا الأئمة الأربعة. 228.
35} هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب، أم لا بد من إعلامه وتحليله؟
في هذه المسألة قولان للعلماء: والصحيح أنه لا يحتاج إلى إعلامه، بل يكفيه الاستغفار له وذكره بمحاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية
بقلم: سليمان اللهيميد
1} ما أركان الشكر؟
الشكر مبني على ثلاثة أركان: الاعتراف بالنعمة باطناً، والتحدث بها ظاهراً، وتصريفها في مرضات وليها ومسديها ومعطيها، فإذا فعل ذلك فقد شكرها مع تقصيره في شكرها. 6.
2} ما تعريف الصبر؟
هو حبس النفس عن التسخط بالمقدور، وحبس اللسان عن الشكوى، وحبس الجوارح عن المعصية، كاللطم، وشق الثياب، ونتف الشعر ونحو ذلك. 6.
3} ما الحكمة من ابتلاء الله لعبده بالمحن؟
إن الله تعالى لم يبتله ليهلكه، وإنما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته، فإن لله تعالى على العبد عبودية في الضراء، كما له عليه عبودية في السراء، وله عليه عبودية فيما يكره كما له عليه عبودية فيما يحب، وأكثر الخلق يعطون العبودية فبما يحبون، والشأن في إعطاء العبودية في المكاره، ففيه تفاوتت مراتب العباد، وبحسبه كانت منازلهم عند الله تعالى. 6.
4} ما علامة إرادة الله بعبده الخير؟
إذا أراد الله بعبده خيراً فتح له من أبواب التوبة، والندم، والانكسار، والذل، والافتقار، والاستعانة به، وصدق الملجأ إليه، ودوام التضرع، والدعاء، والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات. 8.
5} ماذا جمع النبي صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث [أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي]؟
جمع بين مشاهدة المنة، ومطالعة عيب النفس والعمل.
فمشاهدة المنة توجب له المحبة والحمد والشكر لولي النعم والإحسان.
ومطالعة عيب النفس والعمل توجب له الذل والانكسار والافتقار والتوبة في كل وقت. 10.
6} ما أقرب باب دخل منه العبد على ربه؟
أقرب باب دخل منه العبد على الله تعالى باب الإفلاس، فلا يرى لنفسه حالاً، ولا مقاماً، ولا سبباً يتعلق به، ولا وسيلة منه يمنّ بها. 10.
7} يستقيم القلب بشيئين، ما هما؟
استقامة القلب بشيئين:
أحدهما: أن تكون محبة الله تعالى تتقدم عنده على جميع المحاب، فإذا تعارض حب الله وحب غيره، سبق حب الله حب ما سواه، وما أسهل هذا بالدعوى، وما أصعبه بالفعل.
الثانية: تعظيم الأمر والنهي، وهو ناشئ عن تعظيم الآمر والناهي. 12.
8} ما مصير من أحب شيئاً سوى الله، ومن خاف غير الله؟
قضى الله قضاء لا يرد ولا يدفع، أن من أحب شيئاً سواه عذب به ولا بد، وأن من خاف غيره سلط عليه، وأن من اشتغل بشيء غيره كان شؤماً عليه، ومن آثر غيره عليه لم يبارك فيه. 12.
9} ما أول مراتب تعظيم الله عز وجل؟
أول مراتب تعظيم الحق عز وجل: تعظيم أمره ونهيه. 12.
10} ما علامة تعظيم الأوامر؟
رعاية أوقاتها وحدودها، والتفتيش على أركانها وواجباتها وكمالها، والحرص على تحسينها وفعلها في أوقاتها والمسارعة إليها عند وجوبها، والحزن والكآبة والأسف عند فوت حق من حقوقها. 13.
11} بماذا تتفاضل الأعمال عند الله؟
بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص والمحبة وتوابعها. 15.
12} ما أهم شيء في العمل؟
ليس الشأن في العمل، إنما الشأن كل الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه. 16.
¥