[ينظر إلى القمة ولم يحتقر نفسه]
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[14 - 05 - 08, 06:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
" ينظر إلى القمة ولم يحتقر نفسه "
استوقفتني هذه الكلمة كثيرا.
دارت في العقل وفي القلب واستقرت في الخاطر، لتفتح باب الذكريات.
لماذا تحقر نفسك وقد كرمك الله تعالى:
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}
لماذا تحقر نفسك والله تعالى يقول لجميع عباده بلا استثناء:
{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}
وربك الجبار ملك الملوك:
{عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} وهو أجود من أعطى،وأكرم من سُئل.
وما هو ظنك بربك و قد قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي)
أبعد هذا ستحقر نفسك يا عبد الله مهما كنت وعلى أي وضع كنت
وفي أي حال كنت.
بالله عليكم أليس المؤمن عزيز.
في وقت ما كنت أشاهد إحدى القنوات الإسلامية، وإذا بي أتابع
القصة التي أخذ يرويها بحماس الشيخ محمد العريفي عن شاب
مسلم عمره لا يتجاوز 14 سنة، هذا الشاب يعيش مشلولا لا
يستطيع حتى الكلام في إحدى الدول الأوروبية كما فهمت، وعنده
آله بها أشعة يضعها على رأسه ويشير بها إلى مربعات بها
أحرف ليعرف محدثه ماذا يريد.
شاء الله تعالى أن يلتقي معه الشيخ، فعرف أنه قد أسلم على يد
هذا الشاب عدد من أبناء تلك الدولة، فسأل الشيخ عن كيفية ذلك
وحال الشاب كما رأى.
فقيل له: ان الدولة ترسل له كل يوم عاملين لمساعدته، فإذا أتى
العامل طلب منه أن يتصل بصديقه، فيتصل العامل، فيقول له
الشاب:
اسأل صديقي عن الإسلام، فيسأل، ويعيد ما قاله صديقه، وبعد
أن تنتهي المكالمة، يقول للعامل:
افتح الدرج وخذ كتيبا عن الإسلام هدية لك.
وقد تحدث مع الشاب الشيخ العريفي، فأطلعه على طموحاته.
فهو يريد أن يحفظ القرآن، ويذهب للمملكة العربية السعودية
ليدرس في جامعاتها ليتعلم الإسلام.
فقال الشيخ معلقا على علو همته:
" ينظر للقمة ولم يحتقر نفسه "
وأقول:
الله سبحانه وتعالى قادر على أن يشفيه في أية لحظة، ويحقق
أمنيته بإذن الله تعالى، والله تعالى على كل شيء قدير، والحمد
لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
ـ[محمد بن أبي عامر]ــــــــ[14 - 05 - 08, 10:03 ص]ـ
شكر الله لك
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[14 - 05 - 08, 01:10 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل محمد بن أبي عامر.
ـ[حمد القحيصان]ــــــــ[14 - 05 - 08, 04:59 م]ـ
بارَكَ اللهُ بِكَ، كَتَبْتَ فَأَحْسَنْتَ!
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 05 - 08, 09:46 ص]ـ
بارَكَ اللهُ بِكَ، كَتَبْتَ فَأَحْسَنْتَ!
وبارك الله فيك أخي الفاضل حمد.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[14 - 08 - 08, 08:47 م]ـ
للرفع