4 - المخدرات:
حسب معجم بول روبير هي مشتقة من فعل " خدر " ( Stupefier) الذي يعني " أحدث فتورا بنوع من التنشيط للمراكز العصبية ".
إن تصنيفة. دولاي وب. دونيكير بشأن الأدوية قد طبقها بودرو (من كيبيك) على المخدرات.
- تصنيف المخدرات:
أ- خافضات الجهاز العصبي المركزي:
الغول.
المنومات (البربيتورية وغيرها).
المسكنات.
المهدئات العصبية.
نافيات، الألم (الأفيونات والمرفين والهيروين والمنتجات التوليفية).
ب- المنبهات:
* المنبهات الصغرى: القهويين والتبغين.
* المنبهات الكبرى: أمفتامين والمقهمات والكوكايين.
* المنعشات المزاجية.
ج) المعكرات:
* القنب الهندي.
* المهالس ( L.S.D مسكلين وبسيلوسيين الخ ... ).
* المذيبات الطيارة (الأثير، الغراء ... ).
* المنتجات الأخرى (بيلادون والمنتجات التوليفية).
وأهم المنتجات التي ينبغي معرفتها هي الأفيونات والقنب وجميع مشتقاته والأمفتتمينات والكوكايين والمهالس والبربيتوريات والمذيبات.
5 - تحريم الإسلام للمخدرات:
أ- الحشيش:
ولا ينبغي أن يتطرق الشك إلى الأذهان فيما يخص تحريم الإسلام للمخدرات. فابن تيمية في الفتاوى الكبرى.
4 - استعمال الخمر لاتقاء البرد.
هل يمكن استعمال الخمر لاتقاء البرد؟ حسب الاعتقاد الشائع بأن الغول يمنح حرارة للجسم. وفي الواقع أن تناول الغول يسبب توسعا محيطيا للأوعية الدموية يوهم بالإحساس الكاذب والمؤقت للحرارة على سطح الجلد. لكن هذا الإحساس لا يتم إلا بفقدان الجسم من حريراته فقدانا يخفض حرارة النواة المركزية؟ ويمكن للإفراط في شر ب الغول أن يسبب هبوطا شديدا ومباغتا لحرارة الجسم مع ازدياد إحساس الشارب بالبرد ثم فتورا يرضه إلى عواقب رخيصة. ففعلة الغول هذه هي السبب في كثرة إصابات المدمنين بالذات بذات.
وهكذا يتجلى، أن الغول لا يمنح الحرارة للجسم بل على العكس إنه ليتسبب في فتور لهذه الحرارة قد يؤدي أحيانا إلى الموت.
وقد منع الإسلام أحلام بتاتا استعمال الخمر حتى بهذا القصد الذي هو مقاومة البرد. فقد روى ديلم الحميري " سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - قلت: (يا رسول الله إنا بأرض باردة نعالج فيها عملا شديدا وإنا نتخذ شرابا من هذا القمح نتقوى به على أعمالنا وعلى بر بلادنا قال: هام يسكر؟ قلت: نعم. قال. فاجتنبوه؟ فقلت إن الناس تاركيه، قال: فإن لم يتركوه فقاتلوهم ".
الخمر أم الخبائث:
إن أسباب منع المشروبات المستغولة والمخدرات كثيرة ومتنوعة. وسنحلل منها في هذا العرض ما له صبغة طبية. فالغول ينفرد عن "صائر العقاقير والمخدرات بكونه يعرض الجسم إلى كثير من الأمراض والآفات والعاهات. وعلى سبيل المثال نكتفي بالتذكير ببعض تأثيرات الغول المهمة.
5 - تأثيرات الغول على الجسم:
هناك نوعان من التأثيرات:
- التأثيرات، العاجلة الفزلجية المرضية.
- والتأثيرات الآجلة المرضية.
- التأثيرات العاجلة الفزلجية المرضية:
إن تصرف، الغول في الجسم وتأثيراته الفزلجية مازالت لم تعرف كلها معرفة تامة.
فالغول على عكس الأغذية والمشروبات العادية يمر كما هو في إلا. وينقل على حالته كما هو إلى الأنسجة. والكمية المتناولة منه لا يطرح منها سوى 3 إلى 10% تخرجها الرئتان والكليتان ويطرح جزء منه آخر بالتأكسد ولكن: الغول كله لا يطرح فيبقى بعضه ثابتا مستقرا بعد احتراق جزئي، وهذا الاستقرار يقوم بدور كبير في تكوين الأعراض المرضية للغولية المزمنة.
أ- أيض الغول:
كيف يستعمل الجسم الغول؟
تبين من تجارب أجريت على الحيوانات أن استهلاك غرام من الغول يطلق 7 حريرات. ويستعمل الجسم هذه الطاقة الحريرية استعمالا مختلفا على النحو التالي:
- الزيادة في الوزن: يستعمل الجسم الغول بكامله وقد يتحول الغول إلى شحم.
- إحلال الغول إحلالا متساوي الحريرات محل جزء من الكتلة (الحصة الغذائية) السكرية الشحمية يوفر على الجسم استعمال الآزوت.
- عما الغول في، الأيض الأساسي: إذا أخذ الغول بمقادير تقل عن 2 غر/كلغ من وزن الجسم فيمكنه بتعويضه أغذية أخرى أن يغطي 50 % س الأيض الأساسي عند الأشخاص المتغذين بكيفية لائقة من غير الغوليين (المدمنين على الغول).
¥