تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يحدث الغول اضطرابات لتكون الدم. والغولي يتعرض إلى أشكال عديدة من الأنيميا (فقرالدم): كالأنيميا الحديدية وأنين، بييرمير (أفتمنوز ب 12) والأنيميا الانحلالية (بتسميم الغول للكريات الحمراء) والأنيميا النزفية (على إثر مضاعفات التشمع أو القرحات المعدية العفجية أو فرط التوتر البابي بسبب الدوالي المريئية والبواسيرية). ولنقص الصفائح الدموية صلة بالطحلانية أثناء الطحل (في مشهد لفرط التوتر البابي).

وأخيرا يبدو أن الغول ينقص من تحركية الكريضات ويستتبع تفجي الأرمراوارت: ( ERYHROBLASTES)

4- الغدد الصم:

إن تأثير الغول على الغدد الجنسية هو الأهم. ويظهر ذلك في إقلال النشاط الجنسي على عكس ما هو متعارف عند الناس من أن الغول يقوي شهوة الجماع.

ولقد بين نيكلو أن مني الرجل يحتوي الغول بعد مرور أقل نصف ساعة. على ابتلاعه الخمر البيضاء.

وقد توصل لفيف من الباحثين النيويوركيين إلى إقامة الدليل (في سنة 1976) على أن الغلو المتمادي في شرب الغول يعمل على تقوية إتلاف الخصيون ( TESTOSTERONE) عند الرجل مما يتسبب في شذوذات جنسية معروفة منذ زمن بعيد عند الغوليين المزمن مثل: الضمور الخصوي والتثدي وقلة الشبق والعناية (14).

وعلاوة على ذلك فإن الغولتيل سم ابتدائي للخصيتين كما برهن على ذلك الدكتور دافيد هـ. فان طاي ولفيفة (من مدرسة الطب لجامعة بتسبورغ).

ويمكن للتسمم المزمن بالغول أن يجر إلى عقم الزوجين. وقد دون لا وكر أن مشاهدات الإجهاض تتكرر عند النساء اللائي أزواجهن غوليون واللاتي حملن فيما بعد حملا عاديا مع والد سليم.

ويمكن لتأثير الغول على الغدد الأخرى أن يتجلى في إصابة الغدة الدرقية ويظهر في النكاف الثنائي وكذلك في المفعول الكظري (مع اختلاف الآراء فيه).

5 - الاضطرابات الغذائية:

قد تكون للغولي أظفار بيضاء وقد يصاب بطراف (اعتلال الأطراف) قرحي جادع وبحمار في الوجه وفي الراحتين ويكونان في لون الياقوت الأحمر.

2 - التأثيرات على النسل:

الموت جد مرتفع سواء في طور ما قبل الولادة وفي طور ما بعد الولادة. فمن بين الأطفال القابلين للحياة يوجد عدد كبير من المشوهين خلقة أو المختلين عقلا بسبب إسراف أمهاتهم في شرب الغول أثناء الحمل. ويرتب جونس وسميث (1973) هذه التشويهات مطلقين عليها اسم " متلازمة الغولية الجنينية ".

وبعد قيام أطباءأمركيين للأطفال (الدكتور كينيث ل. جونسون ومعاونيه) في جامعة واشنطن بدراسات في الموضوع الستقر رأيهم على تشويه الغول لخلقة الجنين بتشرب نسيجه إياه.

ويعتبر الخبراء الأضرار التي سببها الغول أهم وأعم وأشد خطورة من الأضرار التي سببها التاليدوميد (وهو عقار منوم تبين أنه إذا تناولته الحوامل يشوه أطراف الأطفال المولدين).

يبدون المولود من أم أثيلية مزمنة ناقص النمو وفي معظم الأحيان خديجا (ومولودا قبل التمام) يصاب في أسبوعه الأول بيرقان شديد واضطراب غير عادي وبمشاكل أيضية وتنفسية. ويمكن أن يكون به صلع وشذوذوات مفصلية مع قصر الحركات (ولا سيما حركات المرافق والأوراك) وثنيات غير عادية في الكفين وأورام وعائية وتشوهات في الدماغ وفي القلب وفي الأطرافوالأصابع والفكين والأنسجة والعيون (تشوه الأهداب أو حول).

في عداد أطفال الأم الأثيلية نسبة الواهنين من ضعفاء الأجسام وضعفاء العقول جد مرتفعة وهم يتميزون بتأخر في النمو وباضطرابات نفسية حركية أو ناشئة عن أمراض نفسية من حركية أو ناشئة عن أمراض نفسية من كل نوع.

فخمسون في المائة (50%) من الأطفال الذين تم فحصهم في المصحات العصبنفسانية الطفولية آباؤهم غلوليون.

وفي 40% من الحالات تتسبب هذه الشذوذات في جنوح الأحداث. وفي 34% من الحالات تجعل الأطفال سيئي الطباع: غيرألفاء للوسط العائلي ولا المدرسي ولا المجتمعي.

وتتميز الشذوذات الصغيرة بتأخر في المشي وفي الكلام وبالسلس الليلي (أو البول في الفراش) وعدم الاطمئنان الننسي الحركي وهو عامل كبير للتأخر المدرسي.

ومما تقدم نفهم لماذا ذهب الأستاذ بييريش (مدير عيادة الأطفال في تيبنجان) إلى أن يقترح من جملة التدابير الوقائية إجهاض النساء الغوليات.

3 - التأثيرات على حياة المخمرين وعلى حياة مواطنيهم:

كتب جاك لومانيان في نفس العدد من مجلة " البحث " التي ذكرناها سابقا ما يلي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير