تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الشيخ عبدالله الجبرين رداً على الشيخ القرضاوي:عشر دقائق لاتكفي لأداء الصلاة بطمأنينة

ـ[بندر البليهي]ــــــــ[17 - 05 - 08, 12:45 ص]ـ

رفض الشيخ الدكتور عبدالله الجبرين، الفتوى التي أطلقها الشيخ يوسف القرضاوي والتي أكد فيها أنه ينبغي ألا تتجاوز مدة الصلاة أثناء العمل عشر دقائق حتى لاتؤثر على الإنتاجية ومصالح الناس.

وقال الشيخ الجبرين إن هذه الفتوى من الدكتور القرضاوي خطأ، وذلك لأن هذه الصلاة مفروضة وحتمية على المسلم، ومقدمة على الأعمال والأشغال والوظائف، ومن شرط أصحاب الأعمال أن يسمحوا لأداء الصلاة قدر نصف ساعة، ولا يخل ذلك بالعمل، فإن المسلم قد يحتاج إلى التخلي وإلى الطهارة، وإلى أداء السنة القبلية والبعدية، فراتبة الظهر اختصت بأنها ركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها، وكذلك أيضًا أداء الأذكار التي بعد الصلاة، وهي سبحان الله والحمد لله والله أكبر “ثلاثة وثلاثون”، وتمام المائة التهليل، وإذا كان كذلك فهذه الفتوى فيها تقليل لوقت الصلاة.

وأضاف الشيخ الجبرين،: لقد جاء الأمر من النبي صلى الله عليه وسلم لبلال بأن يجعل بين أذانه وإقامته قدر ما يفرغ الآكل من أكله، وقاضي الحاجة من حاجته، وفي الإمكان أداء الصلاة في مكان العمل، سواء كانوا في شركة أو في دائرة حكومية، ومنعهم من الخروج ومن التهرب، فإذا سمعوا الأذان قاموا في وقتهم وتوضأوا وانتظروا بعضهم حتى يجتمعوا، فقد يحصل زحام على دورات المياه يستغرق ربع ساعة أو نحوها، ولا يكون هناك مجال للتهرب من العمل، الذي يعطل مصالح الناس، فمدة عشر دقائق قد لا تكفي للوضوء وقضاء الحاجة، ولا تكفي لأداء الصلاة بطمأنينة، ولا تكفي لأداء الرواتب القبلية والبعدية والأذكار المأمور بها بعد الصلاة.

واختتم الشيخ الجبرين بقوله: في إمكان أصحاب الأعمال أن يزيدوا في مدة العمل، ولا يجعلوا ذلك من وقت الصلاة، وفي إمكانهم معاتبة من يتهرب ويخرج من مقر العمل، بحجة أداء الصلاة، ويحصل من خروجه تعطيل مصالح العباد، والمعاتبة تقوم بتهديدهم بخصم شيء من الرواتب، أو كتابة هذا التأني والتأخر في ملفاتهم، وتهديدهم بالطرد من أعمالهم، ولعلهم بذلك يواظبون على الأعمال ويواظبون على الصلاة، ويحدد لها نصف ساعة، كما على ذلك جميع الدوائر والشركات من نحو ثمانين سنة، مع قلة الموظفين في تلك السنين وكثرتهم في هذه السنين.

http://www.sakhen.net/news.php?action=show&id=54

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[17 - 05 - 08, 12:54 ص]ـ

جزى الله شيخنا الشيخ عبدالله الجبرين خير الجزاء وأوفاه.

وجزاك الله أخي خيرا على نقلك لهذه الفتوى العلمية المهمة.

ـ[محمود المدني]ــــــــ[17 - 05 - 08, 06:09 م]ـ

يبدو أن المشايخ متفقين , فالشيخ الجبرين حسب مع الصلاة ما تستغرقه الطهارة والاستعداد من وقت , والشيخ القرضاوي -فيما أحسب- أراد الوقت المستغرق لأداء الصلاة من التكبير إلى التسليم.

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[21 - 05 - 08, 04:05 م]ـ

يبدو أن المشايخ متفقين , فالشيخ الجبرين حسب مع الصلاة ما تستغرقه الطهارة والاستعداد من وقت , والشيخ القرضاوي -فيما أحسب- أراد الوقت المستغرق لأداء الصلاة من التكبير إلى التسليم.

وهل نسيت الأذكار بعد الصلاة!!! أم نحن في غنى عن ذلك ... والله المستعان

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[21 - 05 - 08, 05:39 م]ـ

و ما أكثر المتهربين من العمل بحجة أداء الصلاة!!!

ـ[محمود المدني]ــــــــ[22 - 05 - 08, 01:32 م]ـ

وهل نسيت الأذكار بعد الصلاة!!! أم نحن في غنى عن ذلك ... والله المستعان

إذا كنا نظن بغيرنا ما يظنه بنا محمد أبو عُمر فنحن في غنى عن ذلك أو أنا نسيت الأذكار.

وإن كنا نعتقد أنّ الأذكار بعد الصلاة من الممكن لنا أدائها قياماً وقعوداً وعلى جنب وعلى المكاتب وفي أثناء أداء العمل فالأمر فيه سعة وفسحة إن شاء الله!!!

أمّا إذا كنا لا نستطيع أداء الأذكار إلا في المصلى (مع استحالة ذلك) وكان في أدائها إخلال بالعمل المسند إلينا فالأولى تركها , لا سيّما والأذكار نافلة ,والقيام بالأعمال التي يؤجر عليها الإنسان راتباً شهرياً واجبٌ , والفقيه أبصر بحاله عند التعارض بين النفل والفرض. والله المستعان

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[22 - 05 - 08, 09:59 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير