إذا كنا نظن بغيرنا ما يظنه بنا محمد أبو عُمر فنحن في غنى عن ذلك أو أنا نسيت الأذكار.
وإن كنا نعتقد أنّ الأذكار بعد الصلاة من الممكن لنا أدائها قياماً وقعوداً وعلى جنب وعلى المكاتب وفي أثناء أداء العمل فالأمر فيه سعة وفسحة إن شاء الله!!!
أمّا إذا كنا لا نستطيع أداء الأذكار إلا في المصلى (مع استحالة ذلك) وكان في أدائها إخلال بالعمل المسند إلينا فالأولى تركها , لا سيّما والأذكار نافلة ,والقيام بالأعمال التي يؤجر عليها الإنسان راتباً شهرياً واجبٌ , والفقيه أبصر بحاله عند التعارض بين النفل والفرض. والله المستعان
إذا كنا نظن بغيرنا ما يظنه بنا محمد أبو عُمر فنحن في غنى عن ذلك أو أنا نسيت الأذكار.
وما ظن اخاك محمد بك إلا خيرا ولكنه تبيان موضع الغلط وللأسف فيبدو انك أخذتها مأخذا شخصيا وهذا ليس بحكيم.
... وعلى جنب وعلى المكاتب وفي أثناء أداء العمل ...
ولقد نسيت الخشوع والتدبر والإنكسار في ذلك وهو من آداب الدعاء وشروط قبوله والأذكار اكثرها دعاء ... ويبقى ظني بك خير.
أمّا إذا كنا لا نستطيع أداء الأذكار إلا في المصلى (مع استحالة ذلك) وكان في أدائها إخلال بالعمل المسند إلينا فالأولى تركها , لا سيّما والأذكار نافلة ,والقيام بالأعمال التي يؤجر عليها الإنسان راتباً شهرياً واجبٌ , والفقيه أبصر بحاله عند التعارض بين النفل والفرض. والله المستعان
ولقد كان الراشدون من الخلفاء والذين من بعدهم من الصالحين لا يبجلون على المعقبات شيء من فتات الدنيا على رغم مشاغلهم التي لا حد لها وفقر بعضهم وما كانت لذة الدعاء أشد حينما يكون الداعي على عجلة من امره فتقترن بالصبر والصبر اجره بغير حساب ولكن تغير طباعنا في زمننا هي من حكمت علينا بالتعذر حتى بما لا يرقئ للعذر أحيانا ولم تزل بين مسامعي أقوال شيخي -ابن العثيمين- رحمه الله وحرصه على ترطيب السنتنا بذكر الله حتى انه احيانا رحمه الله ليغلب ذكره لله على سعاله ... وعلى كل حال فلن نجد من يوجب الإستذكار بعد الصلاة ويلزمه على المصلي فمن فعل ذلك فهو للكمال اقرب ومن لم يفعل فقد فاته حظ عظيم ... فانظر حيث أنت منهما يا يا قارئ هذه الكلمات ... والله المستعان وبه التوفيق
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[22 - 05 - 08, 10:04 م]ـ
و ما أكثر المتهربين من العمل بحجة أداء الصلاة!!!
وما أكثر المتهربين من الصلاة بحجة العمل وهذا أعظم قيلا ... والله الهادي إلى سواء السبيل