تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فرج بن عبدالله البرقاوي]ــــــــ[21 - 05 - 08, 04:04 م]ـ

نحن بالانتظار بارك الله فيك

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[15 - 12 - 08, 04:38 ص]ـ

اليكم مقدمة بين يدى عرضى لشبهة من شبهات الناس (بلسان الحال والعقل الباطن لا القال) فى موضوع السعادة وجوابها ان شاء الله تعالى

قال الشيخ سعيد عبد العظيم فى أول دقيقة من شريط الرد على الكاتب أسامة أنور عكاشة بعد أن قرأ أول سطر من كلام المذكور فقال الشيخ سعيد حفظه الله (ان السلوك مرآة الفكر فان معرفة التصورات والأفكار وتحليل الأوضاع يتطلب معرفة بالسنن. أنت فعلا قد تستغرق وقت فى التحليل والقراءة والاطلاع لكن المسألة مهمة خصوصا لمن يتصدر لأمر الدعوة وبالتالى فمعرفة دواعى السلوك والتصرف مطلوبة. كيف يفكر الناس؟ لماذا يقفون هذه المواقف؟. لابد من معرفة شبهات الناس حتى لاتحرت فى البحر. حيث ما تكلمت يكون فى الكلام نوع من المعالجة لشبهات موجودة فى عقول البشر والا فالكلام قد يكون ضعيف أو عديم الجدوى. الناس فى واد وأنت فى واد أنت تظن أنك أحققت الحق وانك جاهدت الجهاد الكبير والكلام واضح وبين. والناس فى واد أخر) انتهى

قال الأستاذ العظيم أنور الجندى رحمه الله تعالى أن التغريب هو خلق عقلية جديدة تعتمد على تصورات الفكر الغربى ومقاييسه لتحاكم الفكر الاسلامى والمجتمع الاسلامى من خلالها بهدف سيادة الحضارة الغربية وتسييدها على حضارات الأمم ولاسيما الحضارة الاسلامية) (1) ثم أشار الى (خطأ البعض حين يظن أن التغريب هو حمل المسلمين والعرب على قبول ذهنية الغرب , وانما الحقيقة أن التغريب هو محاولة خلق (دائرة فكر) تهدم ارادة المسلمين والعرب وتنتقص فكرهم وتشيع فيه الشبهات والمثالب , ثم لاتدفعهم الى أى جانب من جوانب البناء أو النهضة مستمدة من أى فكر أخر. (2)

وقال أيضا فى سياق كلامه على مشروع الغرب المتمثل فى فتح العالم الاسلامى أى استخرابه واحتلاله فان القضية أكيدة واضحة وأن مخططاتها منسقة وموزعة على المؤسسات. مؤسسة المدرسة والجامعة عن طريق الارساليات ومؤسسة الصحافة والثقافة عن طريق الصحيفة والمجلة والكتاب , (وانتبه الى الكلام الاتى فهو الشاهد مما أنقل لكم) ثم هناك مؤسسة أخرى أشد خطرا ظهرت من بعد هى مؤسسة القصة والمسرحية والشاشة والاذاعة المسموعة والمرئية. (3)

يقول الشيخ عائض بن سعد الدوسرى تحت عنوان ثالثا. المعركة اليوم هى معركة عقول وأفكار

بعد كلام قال (وتكمن خطورة حرب الأفكار فى أنها تهدف الى اخضاع الانسان من خلال السيطرة على تفكيره والوصول به الى النتائج التى يريدها الخصم , دون الحاجة الى استخدام القوة وانما من خلال بناء ادراكات وايحاءات اليه توصله الى مرحلة التسليم لارادة الآخر والقبول بها وكأنها الحل الأمثل (4)

وقال أيضا ناقلا عن المفكر الألمانى (هاينة) محذرا من مغبة الاستخفاف بسيادة الأفكار وتأثيرها. (ان الأفكار الفلسفية التى يطرحها أستاذ من مكتبه الهادئ قادرة على ابادة حضارة بكاملها)!

ومن جهة أخرى فيما يتعلق بموضوعنا هو أن أكثر المؤسسات على الاطلاق التى توزع السعادة على الناس هى مؤسسة القصة والمسرحية والشاشة والاذاعة المسموعة والمرئية. (3)

وعليه فسوف أعرض شبهة وأجيب عنها ان شاء الله تعالى

(1) رسالة (التغريب أخطر التحديات فى وجه الاسلام) ص6

(2) نفس المصدر ص8

(3) نفس المصدر ص5

(4) مقال (عقول تحت القصف!) مجلة المنار الجديد عدد شوال 1429

(5) نفس المصدر

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير