تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رابعا/ على الأدباء والشعراء والشرفاء أن يتصدوا لهذه الحثالة المنحرفة ببيان انحرافاتهم وتحذير الناس منهم ورفع لواء الأدب الشريف النظيف.

خامسا/ على الجميع التعاون لإزالة هذا المنكر بالطرق المشروعة بحكمة دون الهيجان والإندفاع الغير متزن.

وظننا إن شاء الله بولاة أمورنا في هذه المنطقة كبير بأن يمنعوا هذا المنكر وما شاكله لأنهم أهل عقيدة ويراعون مشاعر الناس وحقوقهم. وفق الله ولاة أمورنا لمنع كل منكر وباطل وجعلهم سدا منيعا أمام كل تيار منحرف أنصارا للحق وأهله. يقول مؤسس الجزيرة الملك عبدالعزيز –رحمه الله-: إنكم تنامون ملء أعينكم مرتاحين سعداء وأما أنا فوالله ثم والله أني لأبيت على الفراش سهران لايغمض لي جفن في سبيل المحافظة على أمنكم وراحتكم وأنني لذلك مجتهد و والله ثم والله إن تأسيس الملك على ما فيه من متاعب كبيرة أهون من المحافظة عليه. ونسأل الله أن تكون سلالته على منهجه بالحق , وأن يقفوا أمام كل منحرف يسعى لهدم كيان هذه البلاد وزعزعتها ألا وإن الإنحراف الفكري أخطر من غيره من مجالات الإنحراف فلعلنا أن نسمع في القريب ما يسرنا ونؤمل به. بل أملنا أن يعيدوا النظر في إدارة النادي الأدبي وأعضائه ومنهجه.

عباد الله: إن كان المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها قد غضبوا من استهزاء كفار الدانمرك بنينا عليه الصلاة والسلام, فكيف بمن يستهزئ بربنا جل شأنه وعظم سلطانه من أبناء جلدتنا وبلدنا ومع ذلك نستقبلهم بالأحضان ونعطيهم تلك الهالات الإعلامية من التمجيد والتعظيم. فكيف نرجوا لأمتنا عزة وهذا حالنا., وكيف نجوا أن تغاث من السماء ونرفع أيدينا إل الله والمنحرفون سلوا ألسنتهم بالإستزاء برب العالمين. غننا والله ثم والله نخشى على بلدنا خطر عظيم وعقوبة عاجلة إذا نحن تمادينا بنشر البطل والسكوت عنه قال تعال: (واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) وقال: (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه .. ). كما أختم بهمسة في أذان إخواننا القائمين على فرقة الفنون الشعبية حيث بلغنا عزمهم على إقامة دورات لتعلم الموسيقى والعزف والغناء وهذه طامة كبرى أيضا ونحن نعلم جميعا إجماع العلماء على حرمة آلات العزف والموسيقى والغناء سوى الدف للنساء في النكاح فقط. فليتقوا الله في شبابنا كفى ما هم فيه من انحراف وبعد عن الله فلا يزيدوا الطين بلة. فشبابنا بحاجة إلى دراسات جامعية كبرى, وبحاجة إلى وظائف, وبحاجة إلى تيسير سبل زواجهم وتهذيب أخلاقهم وليسوا بحاجة إلى ما حرم الله من تعلم الموسيقى والعزف والغناء. كفى بالقنوات الفضائية المنحطة وهدمها لشبابنا. فهل تريد النوادي الأدبية وفرق الفنون الشعبية التنافس فيما بينها على هدم أخلاق شبابنا وتعجيل انحرافهم ومسخ هويتهم!!!

منقول

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير