تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولا إلى قول الله تعالى: (وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ) (هود:64)

ولا إلى قول الله تعالى: (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (الأعراف:128)

أقول: إن القصة لم تكن للتسلية, ولا لجمع آراء في موضوع تافه بل لموضوع خطير أراه سبب كثير مما نحن فيه إنه قصة من قلب مكلوم على إمة الحبيب صلى الله عليه وسلم.

خذ مثلا لتعرف الكارثة التي نحن فيها:" إذا تزوجت إيطالية مثلا تأخذ الجنسية الإيطالية في مدة وجيزة. وتستطيع أن تعيش بها أي بالجنسية الجديدة في كل بلاد الإتحاد الأوربي مع اختلاف الدين والعادات واللغات إلخ لأنك مواطن أوربي.

أما هنا وما أدراك ما هنا تتزوج من بلد عربي وديانة مسلمة لتحصل على نقطة!!!!!!! من خمس وعشرين نقطة مثلا و أيضا إقامة متواصلة لمدة خمس وعشرين سنة مثلا تحصل على ثلاث نقاط مثلا و يشترط عن تكون حاصل على دكتوراه أو ماجستير في أحد التخصصات الآتية لتحصل على ثلاث نقاط إلخ .... _ تنظر فيها فلا تجد العلم الشرعي من جملة التخصصات- ولا تستطيع إن تعيش بها – أي الجنسية- إلا في بلد الجنسية الجديدة. هذا أن قدر الله لك الإقامة تلك المدة وقدر لك الجنسية وقدر لك التخصص و قدر لك الزواج وقد سبق أنه ضرب من المستحيل وخاصة في ظل سلبية الشباب والفتيات وقد عرفت ذلك ضمنا من عدد من مر على الموضوع, ولم يشارك برأي , فدل ذلك على عدم المعرفة بحقيقة الموضوع وخطره , وإن لله وإنا إليه راجعون.

فإذا كنا نقلدهم في كل شيء!! فلماذا لا نقلدهم في هذه مع أنها من ديننا ومن شرعنا ونص عليها القرآن: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً) (النساء:97)

( ..... إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (الأعراف:128)

ثم نقول لماذا ما نحن فيه من البلاء والضعف؟!!!! أظن أن الجواب المناسب هو قول الله تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41).

ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[25 - 05 - 08, 03:37 ص]ـ

السبب واضح وجلي للعيان , ولكننا لا نريد أن نبصره , ولا نريد أن نصارح أنفسنا به , والله المستعان.

ـ[محمد جمعة احمد]ــــــــ[26 - 05 - 08, 01:59 ص]ـ

السبب واضح وجلي للعيان , ولكننا لا نريد أن نبصره , ولا نريد أن نصارح أنفسنا به , والله المستعان

أفصح للجميع يا أبا الوليد بارك الله فيك فقد سئمت الصمت والتلويح.

وتذكر نصيحتك الغالية:قال الإمام العلامة الحافظ أبو بكر الآجري " إمام أهل السنة في عصره "

" ثم اعلموا: أنه لا تجزىء المعرفة بالقلب، والتصديق، إلا أن يكون معه الإيمان باللسان نطقاً، ولا تجزىء معرفة بالقلب، ونطق باللسان، حتى يكون عمل بالجوارح، فإذا كملت فيه هذه الخصال الثلاث: كان مؤمناً. "

فعرض المشكلة أول مراحل الحل إن شاء الله.

فالمريض لايمكن للطيب أن يعالجة إلا إذا اكتشف المريض أنه مريض.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير