تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويتم توزيع الجوائز في السويد، ويُشْرِف ملك السويد بنفسه على تسليمها لأصحابها، وذلك في جوائز نوبل في الكيمياء والطبيعة والأدب والطب. أما جائزة السلام فيتم تسليمها في قاعة مجلس مدينة أوسلو بالنرويج وفقًا لبنود الوصية.

وجائزة نوبل عبارة عن مبلغ مالي كبير تضاعفت قيمته من ثلاثين ألف دولار في السنوات الأولى للجائزة، ووصلت إلى 700 ألف دولار في أوائل التسعينيات من القرن العشرين، في حين بلغت قيمة الجائزة المادية حاليًا نحو مليون دولار، ويقوم الفائز؛ سواء كان شخصًا فرديًّا (أي فردًا واحدًا) أو مجموعة أفراد، باستلام قيمة الجائزة من خلال شيك بقيمة الجائزة، ويُمنح معه ميدالية ذهبية مرسوم عليها صورة ألفريد نوبل، وشهادة تقدير.

وقد أضيفت جائزة سادسة في الاقتصاد عام 1969م، يقوم البنك المركزي السويدي بمنحها، ويسدد قيمتها بنفسه بمناسبة مرور 300 عام على تأسيس وإنشاء البنك، وتحظى عملية تسليم جائزة نوبل في الاقتصاد لصاحبها بمراسم الاحتفال والتكريم التي يحظى بها مَنْ ينال جوائز نوبل في الكيمياء والطب والطبيعة والأدب.

ومنذ بداية توزيع الجائزة عام 1901 وحتى عام 2001، أي طوال مدة قرن من الزمان، لم يفز بالجائزة مرتين سوى أربعة علماء هم:

1 - العالمة الفرنسية "ماري كوري"، أو مدام كوري عام "1903" في الفيزياء، مقاسمة مع زوجها "بيير كوري"، وعام 1911 في الكيمياء منفردة.

2 - عالم الكيمياء الأمريكي "ليناس باولنج" في عامي 1954، 1962.

3 - عالم الفيزياء الأمريكي "جون باردين" في عامي 1956، 1972.

4 - عالم الكيمياء الإنجليزي "فريدريك سانجر" في عامي 1958، 1980.

وخلال مائة عام هي عمر جائزة نوبل من 1901: 2001 فاز العرب بالجائزة ثلاث مرات، وكانوا جميعًا مصريين.

المرة الأولى في عام 1978م، حيث حصل الرئيس المصري الراحل "أنور السادات" على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل السابق مناحيم بيجن (!!)، بعد التوصل إلى معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في كامب ديفيد عام 1978م.

والمرة الثانية في عام 1988م، عندما حصل الأديب المصري "نجيب محفوظ" على جائزة نوبل للأدب عن مجمل أعماله الأدبية التي تُصوِّر واقع الحارة المصرية في القاهرة في فترة ما قبل ثورة يوليو 1952 وما بعدها.

أما المرة الثالثة فكانت في عام 1999م عندما حصل العالم المصري الأصل الأمريكي الجنسية د. "أحمد زويل" على جائزة نوبل في الكيمياء بعد توصله لاختراع كاميرا أطلق عليها "الفيمتوثانية"، والتي تقوم بتصوير عملية التفاعل الكيميائي في أكثر وحدة زمنية، وهي جزء واحد على ألف مليون مليون من الثانية الواحدة.

أيمن حمودة - باحث مصري


المراجع:

(1) راوية سالم: نوبل وجائزته- مجلة الشباب المصرية- عدد رقم (239) يونية 1997.

(2) كمال قبيس: هل تُلغى جائزة نوبل في الاقتصاد- مجلة المشاهد السياسي- عدد (28 - 9 - 1997): ص 29.

(3) د. ميلاد حنا: من جائزة نوبل إلى جائزة بوليفار- مجلة الشباب- عدد رقم (257) ديسمبر 1998: ص 104.

(4) د. علي خليفة: علماء أضاءوا ظلام البشرية- مجلة الشباب- عدد (272) مارس 2000: ص 61.

(5) صلاح منتصر: عباقرة غيّروا القرن العشرين- مجلة الشباب- عدد (263) يونيه 1999.

(6) نبيل زكي: جائزة نوبل لمن لا يستحق- جريدة الوفد المصرية- عدد (15 - 10 - 2001): ص 14.

(7) محمد سلماوي: جائزة نوبل في الآداب- جريدة الأهرام- عدد (15 - 10 - 2001).

(8) سناء صليحة: هاجم الإسلام فحصل على جائزة نوبل في الآداب- جريدة الأهرام- عدد (15 - 10 - 2001م).

http://www.islamonline.net/arabic/famous/2001/11/article1.shtml

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 05 - 08, 12:26 ص]ـ
غزو جديد بسيف (نوبل): حملة ألف امرأة على المرأة المسلمة

إبراهيم الأزرق*

من عجيب دنيا الناس أن يرتبط اسم السلام بالكميائي السويدي الفرد نوبل (1833 - 1896م)، مع أنه مخترع آلة الحرب وعنصر التفجير (الديناميت)، ولله كم مُزقت به من أجساد تطايرت أشلاؤها في كل أرجاء المعمورة!.

ولعل ارتباط اسم صاحب آلة التفجيرات بالسلام جاء عقب جائزته العالمية المشهورة والتي تتكون من عدة أفرع أقلها أهمية على حد تعبير الرئيس الإيراني "خاتمي": جائزة السلام التي حصلت عليها مواطنته "شيرين عبادي".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير