تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومرادي أنني إذا أنهيت الألفية سأتوقف عن حفظ متون العلوم

المختلفة لأن الألفية كانت آخر متن قد قررته لنفسي وقد سبقه الكثير

من المتون ولكني بعد علمي عن المنظومة هذه قررت أن تكون هي آخر

ما أحفظ ومعنى هذا أن البرنامج سيمتد إلى سنة أخرى

وأما قولك

منهجك في قراءة شروح المتن منهج جيد لكن لو كان بعد قراءة المتن على شيخ

عالمٍ بالفن أو بالمتن.و أما القراءة في الشروح بدون اعتماد

على الشيخ فذا من (تشيخ الصحيفة) و أجلك أن تكون ممن يوصم بهذه الآفة.

فالله المستعان ..

لا أخفيك أن مدينتنا من أشح المدن الي أخرجت علماء ..

ولهذا لا تكاد تجد إلا طالب علم واحد أو اثنين (مجتهد) يستحق

الوصف بهذا الوصف وهو (طالب علم)

والقراءة من الكتاب لاضير فيها إن شاء الله إن كان معك الآلة

وهي

1 - القراءة الصحيحة

2 - الفهم الصحيح

3 - الكتابة الصحيحة (وهي مفاتيح العلم)

ويتعلق الأولان بالقراءة

ولهذا كانت عبارة (من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه)

عبارة ليست صحيحة على إطلاقها، بل كم من العلماء الذين اشتهروا بالعلم

دون أن يكون لهم كثير شيوخ ..

وهذا الكلام لا يعني التقليل من مكانة العلماء ... كلا والله

فرب قاريء للكتب يحصل في سنة ما يحصله الطالب من شيخه في

شهر واحد!!

ولكن هذا الكلام أسوقه عزاء لنفسي ولمن أُصيب بمصيبتي ..

وأنا بحمد الله آخذ الشروح عن أشرطة العلماء وهذا يعتبر

50 % من الجلوس عند الشيخ

وأما الـ 50% الأخرى فانفرد بها المجالس الحقيقي بأنه إن أشكل

عليه شيء سأل في حينه وزال إشكاله ... أما أنا فلا ..

وقد تُعوض النسبة الباقية من خلال تسجيل الإشكالات في كروت ومراسلة

العلماء والاتصال بهم والسؤال عن المشكلات ..

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

وأما بالنسبة للبريد فوالله كتبت لك رسالتين عل الخاص والعام

قبل أن أرى ردك وأرسلتها ثم تصفحت المنتدى فقرأت ما كتبت

وجزاكم الله خيرا

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[10 - 10 - 05, 02:12 م]ـ

اخى صاحب الهمة

العاليه احفظ احاديث البلوغ الغاليه

ودع تلك المتون المضنيه

ـ[أبو أحمد الحنبلي]ــــــــ[14 - 10 - 05, 06:39 م]ـ

يا أخي .... أبا مصعب .. بارك الله فيك ..... وهل ذاكرتك ستستوعب هذا ...... أخشى أن تمتليء بالمنظومة فتضيع عليك علوم أساسية كثيرة ..... أما أن كنت تهوى الشعر.!!! وتود أن توظف تلك الهواية في طلب العلم فيحتاجلك منظومات أساسية أخرى ... تراجع فيها أهل العلم ..

وعلى العموم أحيي فيك هذه الهمة العالية .. وأرجو صرفها في أصول كل علم ... في حفظ القرآن, والعقيدة, والفقه, والمصطلح .... واللغة ........... زادك الله حرصا ورشدا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 11 - 08, 12:18 ص]ـ

يا أخي .... أبا مصعب .. بارك الله فيك ..... وهل ذاكرتك ستستوعب هذا ...... أخشى أن تمتليء بالمنظومة فتضيع عليك علوم أساسية كثيرة .....

هذا من الأخطاء الشائعة الشهيرة؛ أن الذاكرة تنفد وتقل مع ازدياد الحفظ!

وهذا غير صحيح بالمرة؛ فقد ثبت علميا بما لا يدع مجالا للشك أن الذاكرة تزداد قوة مع ازدياد الحفظ.

ومعنى هذا أن قدرتك نفسها على الحفظ تزداد كلما ازداد مقدار ما تحفظه.

وبمعنى أوضح: أنك إن واظبت على حفظ صفحة في اليوم مثلا لمدة سنة، فستجد بعدها أن في مقدورك أن تحفظ صفحتين في اليوم، ثم بعدها ستجد في مقدورك أن تحفظ أربعا، وهكذا.

ولذلك نجد من أهل شنقيط من يحفظ ألفية كاملة في يوم واحد!! وهذا ليس بعجيب إذ استحضرنا أن هذا الحافظ مواظب على هذا النمط من الحفظ منذ عشر سنين أو أكثر.

وسأضرب مثالا آخر للتوضيح:

ورد عن بعض أئمة الحديث الحفاظ أنه كان يحفظ ألف ألف حديث، فلو افترضنا أن واحدا من أهل هذا العصر أراد أن يحفظ مثل حفظه، فماذا يفعل؟

بحسبة رياضية يسيرة تجد أنه إذا حفظ يوميا خمسين حديثا بأسانيدها، فسوف يحتاج إلى أكثر من خمسين عاما لكي يحفظ هذا القدر الكبير (مليون حديث)!!!

ولا شك أنه من المستحيل أن يواظب إنسان على حفظ خمسين حديثا لمدة خمسين عاما، لا يترك ذلك يوما واحدا؛ لا لسفر ولا لمرض ولا لعيد ولا لزواج ولا لأي شيء!!

وإذا كان هذا مستحيلا، فلا بد أن هؤلاء العلماء قد سلكوا سبيلا آخر لحفظ هذا العدد الهائل من الأحاديث، ولا يمكن أن يبدأ طالب العلم من أول يوم بحفظ خمسين حديثا، وإنما يبدأ بالقليل القليل على قدر ما يطيق، ثم يزداد مقدار ما يحفظه يوما بعد يوم حتى يمكنه بعد ذلك أن يحفظ خمسمائة حديث في يوم واحد.

وإذا تخيلنا رجلا يحفظ مائة ألف حديث مثلا، فمن السهل تخيل أن حفظ الأحاديث عليه أسهل كثيرا جدا من رجل لا يحفظ شيئا.

وقد ورد ما يؤيد هذا المعنى الذي ذكرتُه عن السلف:

- قال الزهري: إن الرجل ليطلب وقلبه شعب من الشعاب، ثم لا يلبث أن يصير واديا لا يوضع فيه شيء إلا التهمه.

- قال أبو هلال العسكري: كان الحفظ يتعذر علي حين ابتدأته ثم عودته نفسي إلى أن حفظت قصيدة رؤبة في ليلة وهي قريب من مائتي بيت.

- قال ابن القيم: من استكثر من الحفظ قويت حافظته، ومن استكثر من الفكر قويت قوته المفكرة.

والمشكلة التي نفتقدها هي المواظبة والاستمرار والصبر؛ مع أنها هي الوسيلة الوحيدة لتحصيل القدر المطلوب من العلم؛ لأن آفة العلم الفترة كما قالوا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير