احذر عدوك مرة ... واحذر صديقك ألف مرة
فلربما انقلب الصديق ... فكان أعرف بالمضرة
· سمعت بناناً الزاهد يقول: من كان يسره ما يضره متى يفلح؟.
· وسئل الجصاص عن التوحيد، فقال: أن يكون رجوعك إلى نفسك ونظرك إليهما أشد عليك من ضرب العنق.
· ومن نضم الوزير ابن المغربي:
وكل امرئٍ يدري مواقع رشده ... ولكنه أعمى أسير هواه
هوى نفسه يُعميه عن قُبح عَيبِه ... وينظر عن حَذقٍ عيوب سِواه
· ومن وصية ابن سينا لأبي سعيد فضل الله الميهني: ليكن الله تعالى أول فكر له وآخره، وباطن كل اعتبار وظاهره، ولتكن عينه نكحوله بالنظر إليه، وقدمه موقوفه على المثول بين يديه ن مسافراً بعقله في الملكوت الأعلى وما فيه من آيات ربه الكبرى، وإذا انحط إلى قراره، فلينزه الله في آثاره، فإنه باطن ظاهر تجلى لكل شيء بكل شيء، وتذكر نفسه وودعها، وكان معها كأن ليس معها، فأضل الحركات الصلاة، وأمثل السكنات الصيام، وأنفع البر الصدقة، وأزكى السر الاحتمال، وأبطل السعي الرياء، ولن تخلص النفس عن الدون ما التفت إلى قيل وقال وجدال، وخير العمل ما صدر عن خالص نية، وخير النية ما انفرج عن علم، ومعرفة الله أول الأوائل، إليه يصعد الكلم الطيب، إلى أن قال: والمشروب فيهجر تلهياً لا تشفياً، ولا يقصر في الأوضاع الشرعية ويعظم السنن الإلهية.
· بلغ من عفة الملك العزيز أنه كان له غلام تركي بألف دينار يقال له أبو شامة، فوقف، فراعه حسنه، فأمره أن ينزع ثيابه، وجلس منه مجلس الخناء، فأدركه توفيق، فأسرع إلى سرية له فقضى وطره.
· قيل: عرض على الملك الصالح طبيبه خمراً للتداوي، فأبى، ولعلي أموت وهو في جوفي. عاش عشرين سنة سوى أشهر.
وَلَهُ أيامِ عمرك تذهبُ ... وجميع سعيك يُكْتَبُ
ثم الشهيد عليك ... فأينَ أينَ المهربُ
· سمعت السلفي يقول: كان الأبيوردي – والله – من أهل الدين والخير والصلاح والثقة، قال لي: والله ما نمت في بيت فيه كتابُ الله، ولا حديثُ رسول الله احتراماً لها أن يبدو مني شيء لا يجوز.
· قال ابن الطيوري: لما قدم عسكر طغرلبك لقي يعضهم ابن العشاري، فقال: يا شيخ! أيش معك؟ قال: ما معي شيء. ثم ذكر أن في جيبه نفقه، فناداه، وأخرج ما معه، وقال: هذا معي. فهابه الرجل، وعظمه، ولم يأخذ النفقة.
ـ[السوادي]ــــــــ[27 - 06 - 07, 04:07 م]ـ
جزاك الله خير على مواضيعك القيمه
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[02 - 07 - 07, 06:57 م]ـ
بارك الله فيك على مرورك