[حال الصادقين]
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[25 - 06 - 07, 10:30 م]ـ
[حال الصادقين]
· قال: الأصمعي: أتى رجل إلى الحجاج فقال: إن ربعي بن حراش زعموا لا يكذب، وقد قدم ولده عاصيين قال: فبعث إليه الحجاج فقال: ما فعل ابناك؟ فقال: هما في البيت، والله المستعان، فقال الحجاج بن يوسف: هما لك وأعجبه صدقه.
· عن (يزيد بن المهلب) قال: من عُرِف بالصدق جاز كذبه، من عُرِف بالكذب لم يجز صدقه.
· قال سعيد بن عبد العزيز: كانوا يُؤخرون الصلاة زمن الوليد، ويستحلفون الناس أنهم ما صلوا فأتى عبد الله بن أبي زكريا فاستُحلف ما صَلى فحلف، وأتي مكحول فقال: فلم جئنا إذا؟ قال: فتُرك.
· قال يحيى الحاني: قيل ليسار: تروي عن مثل خالد يعني القسري؟ فقال: إنه أشرف من أن يكذب.
· قال المنصور لهشام بن عروة: يا أبا المنذر تذكر يوم دخلت عليك وإخواني مع أبي وأنت تشرب سويقاً بقصبه يراع؟ فلما خرجنا قال: أبونا: اعرفوا لهذا الشيخ حقه فإنه لا يزال في قومكم بقية ما بقي لله قال: لا أذكر ذلك يا أمير المؤمنين قال: فليم في ذلك فقال: لم يعودني الله في الصدق إلا خيراً.
· قال السراج: سمعت محمد بن يحيى: خرجت مع وهب بن جرير إلى مكة فلما بلغناها أصابتنا شدة، فسمعت وهباً يقول:
إن الذي نجاك نم بطن ذمه ... ومن سيول في بطون مفعمه
لقادر أن يستتم نعمه
· ومن شعر شعيب بن المحدث في (تهذيب ابن عساكر) 6/ 323:
ولم ارَ مثلَ الصدق لأهله ... إذا جمعتهم والرجال المجامعُ
إذا ما رأى الجُهالُ ذا العلم واضعاً ... إلى ذي الغنى ماُلوا إليه وأسرعوا
· ومن كلام ابن حمزة البغدادي، قال: علامة الصوفي الصادق أن يفتقر بعد الغنى، ويذل بعد العز، ويخفى بعد الشهرة، وعلامة الصوفي الكاذب أن يستغني بعد الفقر، ويعز بعد الذل، ويشتهر بعد الخفاء.
· قال ابن المبارك: إن الفضيل بن عياض صَدق الله فأجرى الحكمة على لسانه فالفضيل ممن نفعه علمه.
· وعن يوسف بن أسباط قال: للصادق ثلاث خصال: الحلاوة، والملاحة، والمهابة.
· وعن معروف قال: ما كثرَ الصالحين، وما أقل الصادقين.
· وعن الفهرجوري قال: الصدقُ موافقة (الحق) في السر (والعلانية) وحقيقة الصدق القول بالحق في مواطن الهلكة.
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[25 - 07 - 07, 04:10 ص]ـ
للاطلاع
ـ[مجاهد الحسين]ــــــــ[25 - 07 - 07, 07:33 م]ـ
جزاك الله عنا ألف خيرٍ
لأنك قد نهضت بألف حاجة!