[الإخلاص في الأعمال]
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[25 - 06 - 07, 10:32 م]ـ
[الإخلاص في الأعمال]
· عن بريدة بن الحصيب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: شهدت خيبر وكنت فيمن صعد الثُلمة، فقاتلت حتى رُئي مكاني، وعلي ثوب أحمر، فما أعلم أني ركبت في الإسلام ذنباً أعظم علي منه (أي الشهرة).
· عن محمد بن زياد: رأيت أبا أُمامة الباهلي رضي الله عنه أتى على رجل في المسجد، وهو ساجد يبكي ويدعو قال: أنتَ أنتَ! لو كان هذا في بيتك.
· عن عبد الرحمن بن الأسود قال: ما سمعت الأسود بن يزيد إذا أهل يُسمي حجاً ولا عُمرة قط، يقول: إن الله يعلم نيتي.
· قال الحارث بن قيس: إذا كنت في الصلاة فقال لك الشيطان: إنك تُرائي، فزدْها طولا.
· قال مغيرة: كان لشريح القاضي بيت يخلو فيه يوم الجمعة لا يدري الناس ما يصنع فيه.
· عن عاصم قال: كان أبو وائل إذا صلى في بيته يَنْشُج نشجاً، ولو جُعلت له الدنيا على أن يفعله وأحد يراه ما فعله.
· قال أبو العالية رفيع بن مهران: تعلمت الكتابة والقرآن فما شعر بين أهلي، ولا رئُي في ثوبي مداد قط.
· عن سرية للربيع بن خُثيم أنه كان يدخل عليه الداخل وفي حُجره المصحف فيغطيه.
· قال الربيع بن خثيم: كل ما لا يُراد به وجهُ الله يَضْمَحِل.
· عن الأعمش قال: كان ابن أبي ليلى يصلي فإذا دخل الداخل نام على فراشه.
· عن الشعبي قال: إذا عظُمت الحلقةُ فإنما هو نَجاء أو نِداء.
· قال محمد بن علي السلمي: رأيت ربعي بن حراش مر بعشار ومعه مال، فوضعه على قربوس سرجه ثم غطاه ومر.
· عن مجاهد قال: طلبنا هذا العلم وما لنا فيه نيته، ثم رزق الله النية بعد.
· قيل: كان الحسن في مجلس فقيل لأبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير: تكلم، فقال: أو هناك أنا؟ ثم ذكر الكلام ومؤنته.
· قال الذهبي: ينبغي للعالم أن يتكلم بنيه وحسن قصد، فإن أعجبه كلامه فليصمت، فإن أعجبه الصمت فليتكلم، ولا يفتر عن محاسبة نفسه، فإنها تحب الظهور والثناء.
· قيل: كان ابن محيريز من أحرص شيء أن يكتم من نفسه أحسن ما عنده.
· قال مغيره: كره إبراهيم (النخعي) أن يستند إلى سارية.
· قال غالب القطان: قال بكر بن عبد الله المزني: إياك من الكلام ما إن أصبت فيه لم تُؤجر، وإن أخطأت تؤزر، وذلك سوء الظن بأخيك.
· نظر رجاء بن حيوة على رجل ينعس بعد الصبح فقال: انتبه لا يظنون أن ذا عن سهر.
· عن أبي نُجيح قال: لم يكن ببلدنا أحد أحسن من مداراة لصلاته من طلق بن حبيب.
· كان عبد الرحمن بن أبي نعم يُحرِم من السنة ويقول: لو كان رياءً لاضمحل.
· عن الحسن بن حبيب قال: رأيت على ميمون بن مهران جُبة صوف تحت ثيابه فقلت له: ما هذا؟ قال: نعم ولا تخبر به أحداً.
· عن عبيده بن أبي لبابة قال: أقرب الناس على الرياء آمنهم منه.
· عن زائدة أن منصور بن المعتمر صام أربعين سنة، وقام ليلها، وكان يبكي، فتقول له أمه: يا بُني قتلت قتيلاً؟ فيقول: أنا أعلم بما صنعت نفسي، فإذا كان الصبح كحل عينه، ودهن رأسه، وبرق شفتيه، وخرج إلى الناس.
· عن سلام: كان أيوب السختياني يقوم الليل كله، فيخفي ذلك، فإذا كان عند الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة.
· عن أبي حازم المديني قال: لا تُعادين رجلاً ولا تناصبه حتى تنظر إلى سريرته بينه وبين الله، فإن يكن له سريره حسنة، فإن الله لم يكن ليخذله بعداوتك، وإن كانت له سريره رديئة، فقلت كفاك مساوئه، ولو أردت أن تعمل به أكثر من معاصي الله لم تقدر.
· عن أبي حازم المدني قال: اكتم حسناتك كما تكتم سيئاتك.
· قيل: كان محمد بن واسع يسرد الصوم ويُخْفيه.
· قال عبد الرحمن بن مهدي: قلت لابن المبارك: إبراهيم بن أدهم ممن سمع؟ قال: قد سمع من الناس، وله فضل في نفسه، صاحبُ سرائر، وما رأيته يظهر تسبيحاً ولا شيئاً م الخير، ولا أكل مع قوم قط إلا كان آخر من يرفع يده.
· عن هشام الدستوائي قال: والله ما أستطيع أن أقول: إني ذهبت يوماً قط أطلب الحديث أريد به وجه الله عز وجل.
¥