تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

{ font-family:"Traditional Arabic"; panose-1:2 2 6 3 5 4 5 2 3 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:8195 -2147483648 8 0 65 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; font-size:10.0pt; mso-ansi-font-size:10.0pt; mso-bidi-font-size:10.0pt;} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} -->

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[21 - 09 - 10, 09:45 م]ـ

قال عبد الله بن عباس - رضي الله عنه -:

لو قال لي فرعون بارك الله فيك لقلت وفيك!

حلية الأولياء (1/ 322) < o:p>

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[21 - 09 - 10, 09:59 م]ـ

أقللْ كلامك واستعذ من شره ... إن البلاء ببعضه مقرونُ

وأحفظ لسانك واحتفظ من غَيّه ... حتى يكون كأنه مسجون

وَكِّل فؤادَك باللسان، وقل له ... إن الكلام عليكما موزون

فزِنَاهُ ولْيَكُ مْحكَما ذا قِلَّةٍ ... إن البلاغة في القليل تكون

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[21 - 09 - 10, 10:01 م]ـ

لسان الفتى حتف الفتى حين يجهل ... و كل امرئ ما بين فكيه مقتل

إذا ما لسان المرء أكثر هذره ... فذاك لسان بالبلاء موكل

و كم فاتح أبواب شر لنفسه ... إذا لم يكن قفل على فيه مقفل

كذا من رمى يوماً شرارات لفظه ... تلقته نيران الجوابات تشعل

و من لم يقيد لفظه متجملاً ... سيطلق فيه كل ما ليس يجمل

و من لم يكن فيه ماء صيانة ... فمن وجهه غصن المهابة يذبل

فلا تحسبن الفضل في الحلم وحده ... بل الجهل في بعض الأحايين أفضل

و من ينتصر ممن بغى فهو ما بغى ... و شر المسيئين الذي هو أول

و قد أوجب الله القصاص بعدله ... و لله حكم في العقوبات منزل

فإن كان قول قد أصاب مقاتلاً ... فإن جواب القول أدهى و أقتل

و قد قيل في حفظ اللسان و خزنه ... مسائل من كل الفضائل أكمل

و من لم تقربه سلامة غيبه ... فقربانه في الوجه لا يتقبل

و من يتخذ سوء التخلف عادة ... فليس عليه في عتاب معول

و من كثرت منه الوقيعة طالباً ... بها غرة فهو المهين المذلل

و عدل مكافاة المسيء بفعله ... فماذا على من في القضية يعدل

و لا فضل في الحسى إلى من يحسها ... بلى عند من يزكو لديه التفضل

و من جعل التعريض محصول مزحه ... فذاك علىالمقت المصرح يحصل

و من أمن الآفات عجباً برأيه ... أحاطت به الآفات من حيث يجهل

أعلمكم ما علمتني تجاربي ... و قد قال قبلي قائل متمثل:

إذا قلت قولاً كنت رهن جوابه ... فحاذر جواب السوء إن كنت تعقل

إذا شئت أن تحيا سعيداً مسلماً ... فدبر و ميز ما تقول و تفعل

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 11 - 10, 11:26 ص]ـ

قال مخلد بن الحسين -رحمه الله-:

إن أبا السوار العدوي أقبل عليه رجل بالأذى فسكت.حتى إذا بلغ منزله أو دخل قال: حسبك إن شئت

حلية الأولياء (2/ 250)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير