[قصه رائعة فيها عبرة]
ـ[عمرو الأمير]ــــــــ[31 - 05 - 08, 08:31 م]ـ
> > كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات ...
> > كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها ....
> >
> > أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر ...
> >
> > الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
> > وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق ....
> >
> > أما الزوجة الأولى
> > فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
> > مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.
> >
> > مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال:
> > أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيدا
> >
> > فسأل زوجته الرابعة:
> >
> > أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
> > ولبيت كل رغباتك وطلباتك
> > فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري؟ < Br>
> > فقالت: مستحيل
> > وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.
> >
> > فأحضر زوجته الثالثة
> >
> > وقال لها:أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري؟
> > فقالت:بالطبع لا: الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك
> >
> > فأحضرالزوجة الثانية
> > وقال لها:
> >
> > كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
> > وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري؟
> >
> > فقالت:
> > سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر
> >
> > ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
> > حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات
> >
> > وإذا بصوت يأتي من بعيد
> > ويقول:
> > أنا أرافقك في قبرك ...
> > أنا سأكون معك أينما تذهب ..
> >
> > فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى
> > وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
> > بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
> > وقال:
> > كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
> > ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر م ن أهتم به من زوجاتي الأربعة
> > ....
> > ....
> >
> > في الحقيقة أحبائي الكرام
> > كلنا لدينا 4 زوجات
> >
> > الرابعة
> >
> > الجسد: مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
> > فستتركنا الأجساد فورا عند الموت
> >
> > الثالثة
> > الأموال والممتلكات: عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين
> >
> > الثانية
> >
> > الأهل والأصدقاء: مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا
> > فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا
> >
> > الأولى
> >
> > العمل الصالح: ننشغل عن تغذيته والاعتناء به
> > على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا
> > هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ....
> > ....
> > ....
> > يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ...
> > كيف سيكون شكله وهيئته؟؟؟ ... هزيل ضعيف مهمل؟
> > أم قوي مدرب معتنى به؟
(منقول)