تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الحب في الله]

ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[26 - 06 - 07, 05:16 ص]ـ

[الحب في الله]

v عن علي بن الحسين قال: فَقْدُ الأحبة غُرْبة.

v عن أبي خشينة صاحب الزيادي قال: ذُكر أبو قلابة الجرمي عند ابن سيرين فقال: ذاك أخي حقاً.

v عن عبدة بنت خالد قالت: قلما كان خالد (بن معدان) يأوي إلى فراشه إلا وهو يذكر شوقه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار ثم يسميهم ويقول: هُمْ أَصْلي وفصلي، وإليهم يحِن قلبي، طال شوقي إليهم، فجعل قبضي إليك حتى يغلبه النوم، وهو في بعض ذلك.

v قال معمر: احتبس طاووس بن كيسان على رفيقٍ له حتى فاته الحج.

v قالا لقاسم بن محمد: قد جعل الله في الصديق البار المقْبِل عوضاً عَنْ ذي الرحم العاق المدبر.

v قال هشام بن عبد الملك: ما بقي علي شيءٌ من لَذاتِ الدنيا إلا وقد نلته إلا شيئاً واحداً أخ أرفع مؤنة التحفظ منه.

v قيل لمحمد بن المنكدر: أي الدنيا أحب إليك؟ قال: الإفضال على الإخوان.

v عن عبد الملك بن أبي كريمة قال: صحبت خالد بن أبي عرمان ومشيت خلفه فالتفت إلي وقال لي: يا بني، عن للصحبة أمانة، وإن لها خيانة، وإني أذكر الله تعالى فأذكره.

v عن ابن الفضيل قال: أتيت أبا إسحق السبيعي بعدما كف بصره قال: قلت تعرفني؟ قال: فضيل؟ قلت: نعم، قال: إني والله أحبك لولا الحياء منك لقبلتك فضمني إلى صدره ثم قال: حدثني الأحوص عن عبد الله {لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم} [الأنفال:63] نزلت في المتحابين.

v عن ابن وهب: أنفق ربيعة الرأي على إخوانه أربعين ألف دينار ثم جعل يسأل إخوانه في إخوانه.

v عن أبي حازم المدني قال: وإذا أحببت أخاً في الله فأقل مخالطته في دنياه.

v عن قيس بن الربيع قال: كان أبو حنيفة ورعاً تقياً مُفْضِلاً على إخوانه.

v عن الأوزاعي قال: كتب إلى قتادة من البصرة: إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك، فإن أُلفَة الإسلام بين أهلها جامعة.

v قال إبراهيم بن الأشعث: سمعت الفضيل يقول في مرضه: ارحمني بحبي إياك فليس شيء أحب إلي منك.

v قال أحمد بن سنان القطان: سمعت مهدي بن حسان يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي يكون عند سفيان عشرة أيام، وخمسة عشرة يوماً بالليل والنهار، فإذا جاءنا ساعة، جاءنا رسول سفيان في أثره يطلبه، فيدعنا، ويذهب إليه.

v عن يوسف بن أسباط: سمعت حذيفة بن قتادة المرعَشي يقول: لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله، لأوجبت على نفسي حبه.

v قال عمر: يا أسلم، لا يكن حبك كِلفاً، ولا بغضك تلفاً. قلت: وكيف ذلك؟ قال: إذا أحببت فلا تكلف كما يكلف الصبي، وإذا أبغض فلا تبغض بُغْضاً أن صاحبك ويهلك.

v وعن الشافعي: ليس بأخيك من احتجت إلى مدراته.

v وعن الشافعي: علامةُ الصديق أن يكون لصديق صديقِه صديقاً.

v قيل: جاء رجل إلى بشر بن الحارث، فقبله، وجعل يقول: يا سيدي أبا نصر. فلما ذهب، قال بشر لأصحابه: رجل أحب رجلاً على خير توهمه، لعل المُحِب قد نجا، والمحبوب لا يدري ما حاله.

v قال يعقوب بن شيبة: أنفق العيشي على إخوانه أربع مائة ألف دينار في الله، حتى التجأ إلى بيع سقف بيته.

v وعن بشار بن موسى العجلي قال: نعم الموعد غداً نلتقي أنا وابن معين.

v عن علي بن المديني يقول: غبت عن البصرة في مخرجي إلى اليمن - أظنه ثلاث سنين - وأمي حيةٌ. فلما قدمت قالت: يا بني فلان لك صديق، وفلان لك عدو. قلت: نم أين علمت يا أمه؟ قالت: كان فلان وفلان، فذكرت منهم يحيى بن سعيد يجيؤون مسلمين، فيُعَزوني، ويقولون: اصبري، فلو قدم عليك، سرك الله بما ترين. فعلمت أن هؤلاء أصدقاء.وفلان إذا جاؤوا، يقولون لي: اكتبي إليه، وضيقي عليه ليقدم.

v قال عبد الله بن أحمد: حدثني إسماعيل بن الحارث، قال: مر بنا أحمد، فقلنا لإنسان: اتبعه، وانظر أين يذهب، فقال: جاء إلى حنك المروزي فما كان إلا ساعة حتى خرج. فقلت لحنك بعد: جاءك أبو عبد الله؟ قال: هو صديق لي، واستقرض مني مائتي درهم، جاءني بها، فقلت: ما نويت أخذها، فقال: وأنا ما نويت إلا أردها إليك.

v وقال إبراهيم بن أورمة الحافظ: كتب علي بن حجر إلى بعض إخوانه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير