تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أنأمن مكر الله]

ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[02 - 06 - 08, 01:11 م]ـ

سبحان الملك الغظيم الذي من عرفه خافه و ما أمن مكره قط من عرفه

لقد تأملت أمرا عظيما إنه عز و جل يمهل حتى كأنه يهمل فترى أيدي العصاة مطلقة كأنه لا مانع

فإذا زاد الإنبساط و لم ترعو العقول أخذ أخذ جبار

و إنما كان ذلك الإمهال ليبلو صبر الصابر و ليملي في الإمهال للظالم فيثبت هذا على صبره و يجزي هذا بقبيح فعله

مع أن هنالك من الحلم في طي ذلك ما لا نعلمه

فإذا أخذ عقوبة رأيت على كل غلطة تبعة

و ربما جمعت فضرب العاصي بالحجر الدامغ

و ربما خفي على الناس سبب عقوبته فقيل فلان من أهل الخير فما وجه ماجرى له؟

فيقول القدر: حدود لذنوب خفية صار إستيفاؤها ظاهرا

فسبحان من ظهر حتى لا خفاء به و إستتر حتى كأنه لا يعرف

و أمهل حتى طمع في مسامحته و ناقش حتى تحيرت العقول من مؤاخذته لا حول و لا قوة إلا با الله. (صيد الخاطر)

ـ[توبة]ــــــــ[02 - 06 - 08, 01:42 م]ـ

سبحان الملك الغظيم الذي من عرفه خافه و ما أمن مكره قط من عرفه

لقد تأملت أمرا عظيما إنه عز و جل يمهل حتى كأنه يهمل فترى أيدي العصاة مطلقة كأنه لا مانع

فإذا زاد الإنبساط و لم ترعو العقول أخذ أخذ جبار

و إنما كان ذلك الإمهال ليبلو صبر الصابر و ليملي في الإمهال للظالم فيثبت هذا على صبره و يجزي هذا بقبيح فعله

مع أن هنالك من الحلم في طي ذلك ما لا نعلمه

فإذا أخذ عقوبة رأيت على كل غلطة تبعة

و ربما جمعت فضرب العاصي بالحجر الدامغ

و ربما خفي على الناس سبب عقوبته فقيل فلان من أهل الخير فما وجه ماجرى له؟

فيقول القدر: حدود لذنوب خفية صار إستيفاؤها ظاهرا

فسبحان من ظهر حتى لا خفاء به و إستتر حتى كأنه لا يعرف

و أمهل حتى طمع في مسامحته و ناقش حتى تحيرت العقول من مؤاخذته لا حول و لا قوة إلا با الله. (صيد الخاطر)

سبحانه جل جلاله

إذا كان عفوه يستغرق الذنوب فكيف رضوانه؟

ورضوانه يستغرق الآمال فكيف حبه؟

وحبه يدهش العقول فكيف ودّه؟

ووده ينسي ما دونه فكيف لطفه؟

(يحيى بن معاذ)

ـ[رشدي صلاح عبد الحسيب]ــــــــ[02 - 06 - 08, 04:08 م]ـ

سبحان الله

يمهل ولا يهمل

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير