تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و عن ثابت قال: كان سلمان أميرًا على المدائن, فجاء رجل من أهل الشام ومعه حمل تبن, وعلى سلمان عباءة رثة,

فقال لسلمان: تعال احمل -يحسبه حمالاً- وهو لا يعرف سلمان, فحمل سلمان فرآه الناس فعرفوه فقالوا هذا الأمير

فقال: لم أعرفك!! فقال سلمان إني قد نويت فيه نية فلا أضعه حتى أبلغ بيتك.

http://file9.9q9q.net/img/59199877/677xl7.gif (http://file9.9q9q.net/preview/59199877/677xl7.gif.html)

تاسعاً / لا تحقد و لا تحسد أحد:

الحسد و الحقد من الأمراض النفسية الخطيرة , لها آثار سيئة تلحق الحاسد و الحاقد فتؤثر في علاقاتهما الاجتماعية فتحطمها, و يعيش من أبتلي بالحسد أو الحقد في ضنك وضيق ما بقي هذا الداء بين جوانحه، ولم يسعى في علاجه.

قال الرسول صلى الله عليه و سلم:

" لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا " حسنه الألباني

وقال الرسول صلى الله عليه و سلم:

" لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخواناً " متفق عليه

قال الرسول صلى الله عليه و سلم:

" إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، و يملي للكافرين، و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه " حسنه الألباني

و قال معاوية: " ليس في خصال الشر أعدل من الحسد, يقتل الحاسد قبل أن يصل إلى المحسود "

وقال أيضاً: " كل الناس استطيع أن أرضيهم إلا الحاسد فلا يرضيه إلا زوال نعمة الله عني "

و قال بعض العارفين: " من ترك الحسد كانت له المحبّة عند الناس "

و قال الشاعر:

لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ ... أرحت نفسي من هم العدوات

إنّي احيي عدوي عند رؤيته ... لا دفع الشر عني بالتحيات

و قال أخر:

وداريت كل النّاس لكن حاسدي ... مداراته عزت وعز منالها

وكيف يداري المرء حاسد نعمةٍ ... إذا كان لا يرضيه إلاّ زوالها

و قد قيل: " لا راحة لحسود، ولا مودّة لحقود "

http://file6.9q9q.net/img/13573478/1181553738.gif (http://file6.9q9q.net/preview/13573478/1181553738.gif.html)

* ملاحظة*

إعداد/ أبوتميم التميمي

عند النقل يجب ذكر هذه الملاحظة


ـ[شتا العربي]ــــــــ[06 - 06 - 08, 12:22 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى

ـ[بلال اسباع الجزائري]ــــــــ[06 - 06 - 08, 12:39 ص]ـ
أحسن الله إليك وجزاك الله خيرا.

ـ[ابوتميم]ــــــــ[06 - 06 - 08, 01:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تعلم كيف تصطاد الآخرين!!!!

كنت دائماً ما اذهب لاصطياد السمك في الصيف, وكنت شخصياً شغوفاً بالفراولة والقشدة, ولكنني وجدت أن الأسماك تفضل الدود لسبب لا اعرفه, ولذلك عندما ذهبت للصيد لم أفكر فيما أرُيد أنا, بل فكرت فيما يريده السمك!!!!

فلماذا لا نستخدم هذا النظرية عند التعامل مع الآخرين؟؟؟

لا يوجد ذلك الإنسان الذي يتمتع بالاكتفاء الذاتي, فكل منا بحاجة إلى أشياء بوسع الآخرين القيام بتقديمها, ونحن أيضاً لدينا أشياء يحتاج إليها الآخرون, وكل تعاملاتنا مع الناس إنما تستند إلى تلك الاحتياجات, والإنسان السوي بطبعه مدني, يألف الآخرين ويحتاج إليهم.

قال الرسول صلى الله عليه و سلم:

" المسلم إذا كان مخالطاً الناس ويصبر على أذاهم، خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم " صححه الألباني

مخالطة الناس مطلب ضروري لتسير عجلة الحياة

و هذه بعض القواعد و الفنون للتكيف أو التعايش في سلام مع الآخرين على اختلاف طباعهم و تنوع نفسياتهم.

88888888888888888888888888888888888888888888 ( http://file9.9q9q.net/preview/59199877/677xl7.gif.html)

أولاً / التغافل:

التغافل هو التغاضي وعدم التركيز على الأخطاء والزلات والهفوات الصغيرة, تكرماً وحلماً وترفعاً, عن سفاسف لأمور وصغائرها, وترفقاً بالآخرين.

قال الإمام أحمد بن حنبل- رحمه الله-: " تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل "

وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور.

وقال الحسن البصري -رحمه الله-: " ما زال التغافل من فعل الكرام "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير