ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 06 - 08, 02:43 م]ـ
< TABLE cellSpacing=0 cellPadding=5 width="98%" border=0> كنت أستمع هذا اليوم للقاء مع الشيخ علي زباني بعنوان: (برامج عملية لقضاء الإجازة)
فأعجبني اللقاء، وما فيه من أفكار، فبحثت فوجدت هذا التلخيص له، أنقله للقائدة:
-----
برامج عملية لقضاء الإجازة
تلخيص لشريط الشيخ على الزباني
< TR>
أبو تميم
< TR>
قبل البدء في طرح البرامج العملية لقضاء الإجازة السنوية لا بد من معرفة القضايا الخمس للتربية وهي:
1 - من أنا
2 - أشبه من أنا
3 - من أتبع
4 - ماذا أفعل
5 - ما قيمة ما أفعل
ولابد أن يعي هذه القضايا الخمس كل من الأب والأم والمربي بشكل عام.
1 - من أنا:
يراد منها تحديد الهوية، بحيث ينبغي أن تكون الهوية واضحة في ذهن كل شاب وفتاة، والهوية تتحدد بثلاثة عناصر:
أ- العقيدة ب- اللغة ج - التاريخ
• لابد من نقل العقيدة الصافية للنشء، كما نزلت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
• لابد أن تعمق في النشء هذه اللغة، وحب هذه اللغة، التي هي لغة القرآن.
• لا بد من تعريف النشء بتاريخهم المجيد، من الأنبياء الأوائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم باقي عظماء الأمة.
2 - أشبه من أنا:
وهي تحديد الانتماء، أي أننا بحاجة أن يكون لهذا النشء انتماء للمجتمع والأمة التي يعيش فيها.
حيث وعندما نحقق هذا الأمر (تحديد الانتماء) عندها نستطيع أن نجعل هذا الأبن يتألم لألم مؤمن آل فرعون وهو لم يره، فكيف بمن يراه في هذا العصر؟؟.
لا بد أن يفهم النشء أنه ليس مقطوع الصلة بهذه الأمة، بل لا بد أن يعرف تاريخه وحاجة الأمة هذه الأيام لشبابها، وأن لهم أخوة بحاجة إلى نصحهم والوقوف معهم ...
3 - من أتبع؟:
وهي تحديد المرجعية، والمرجعية المعصومة هي كتاب الله وسنة رسوله، كما قال –صلى الله عليه وسلم-:
((تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً، كتاب الله وسنتي)).
• الشباب دائما يبحث عن نماذج حية، تمثل الدين ومن هؤلاء النماذج، العلماء وطلاب العلم وفي داخل البيت هناك الآباء والأمهات، لذلك يجب على المربي أن يعتني اعتناء شمولي بهذا الدين، مع إرشاد الشباب إلى أن المربي مهما كان فهو بشر قد يقع منه الخطأ، وأن القدوة الأساسية للأمة هو محمد صلى الله عليه وسلم.
4 - ماذا أفعل:
لا بد من تحديد الأهداف ونقلها للنشء، فنذكر لهم قضايا كبرى وندع التفاصيل لهم، فأهدافنا تؤخذ من المرجعية وهي الكتاب والسنة
وأهدافنا كمسلمين تتركز في ثلاثة عناصر:
أ- إصلاح الدين ب- إصلاح الدنيا ج- إصلاح الآخرة.
مستقاة من قوله – صلى الله عليه وسلم-: ((اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي.
5 - ما قيمة ما أفعل:
وهي تحديد الهدف النهائي، وإذا عجزنا عن إيصال كل هذه الأهداف للنشء، فأننا نقول له: أفعل كل شيء يحقق لك رضا الله فأفعله.
• البرامج العملية:
قبل البدء في البرامج العملية لا بد من التخطيط، وأن نكون نملك أولويات في حياتنا، وأن تكون همومنا مشتركة (واحدة).
• لنجاح البرامج العملية لا بد أن يراعي الزوجين ثلاثة أمور:
1 - التفاهم 2 - التعاون 3 - التعلم
1 - التفاهم:
• لا بد من التفاهم بين الزوجين، وأن يثق كل منهما بقدرات الآخر، فالأم مثلاً أعلم من الأب بحالة وطبيعة الأولاد وذلك لأنها تعيش معهم أغلب وقتها.
• إن من أعظم ما يحطم التفاهم بين الزوجين هو إظهار الخلافات أمام الأبناء، فيصبح بذلك البيت متشقق، خالي من الترابط والتفاهم والآلفة التي تجمع الأسرة.
• التفاهم هو أن يكون هناك منهجية واضحة في تربية الأبناء بين الزوج والزوجة. ومثال ذلك هو أن يأخذ الزوج زوجته في ليلة من الليالي في مكان لوحدهما، ويبدأن في الحديث عن قضية الأبناء.
¥